الاثنين، 19 مارس 2012

الفساد.. الإسلاميون؟! مشاركات وضعت كل ذات حمل حملها وأزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة، ونطق الحجر مستنجد بالمنقذ المستتر بأن يوجد فاسد خلفه وفاحت رائحة المسؤولين وعطست أنوف المواطنين الصالحين ودخل النمل مساكنه خوفاً من انتقال وباء الفساد إلى عالمه، وزاغت أبصار الأنعام من ضياع أخلاق الإسلام وظهور آيات النفاق وشيوخ الدجل والشعوذة، واهتزت الأرض بما تحمله من استطال عمارات وشركات المأجورين بمال المواطن الغلبان، وغاب قانون من أين لك هذا؛ لأن الضمير الغائب أصبح هو القانون. "ومنو المسؤول ولا دي سياسة البترول وسيف العولمة المسلول! أم هي سياسات تمكنا أيكونوا ولّوا على أمثالهم بأفواه البندقية وفي المواطن شيخ سيد حاج رحمه الله؟.. ما معقول أكيد هذا بلاء أنزله سيف الحجاج في العباد وسعيد بن جبير داخل كل إنسان". أصبحت القصة جداً مؤلمة وجفت أحبار الكتاب والصحفين وسالت أدمع الإسلاميين ولا يدرون ماذا يفعلون وماذا يقولون وبماذا يردون على تساؤلات الشباب. أهكذا الدين الإسلامي، ـ حاشا لله ـ أن يكون الإسلاميون بمثل هذه الصورة المقلوبة، أيكون تربية نشأتم عليها أو وجدتم آباءكم عليها عاكفين، ـ حاشا لله ـ أن يكون آباؤنا فاسدين وإنما كانوا أصحاب راية ودين وأنصار.. إذاً والله قسمة ضيزى.. أيحسن أجدادنا إليكم وأنتم تهينونا وتشوهون إسلامنا في العالم، وتنعتونا إسلاميين لصوص.. منافقين.. قتلة إرهابيين.. يحرسون مواطنيهم بعربات الشرطة والأجهزة الأمنية وهم على سنة محمد (صلى الله عليه وسلم) ونهج الخليفة عمر النائم تحت الشجرة دون حراسة.. ويصادرون الصحف ويكمكمون أصوات الحقيقة، والخليفة عمر بن عبدالعزيز فتح أبواب قصر الخلافة لسماعها في حين لا يوجد إمام بابه من غير حاجب يستقبل الوافدين بمختلف أجناسهم ومعتقداتهم وما تخفيه أنفسهم من ضغائن للإسلام.. عجباً لهؤلاء الخلفاء عاشوا في زمن تنعدم فيه وسائل الحماية الحديثة، وبعد هذا كله يخالطون الرعية ويستقبلونهم بتجردٍ من الأجهزة الأمنية والأسلحة الحامية لسلامتهم، وبعدلهم وحزمهم أرهبوا أعداءهم... إذًا العدل هو سر الطمأنينة، والنهب والسلب من شيم الجاهلية ويولد عدم الأمان وانفجار المواطن كل البركان.. (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً) انظروا في الكتاب جيداً أيكون شعار كيزان!! أفرطت سبحة الإسلاميين وانتهجوا سياسة (أنا مالي)، وضرب الجفاف والتصحر خزائن الإسلاميين وانتهج بعضهم طريق الفساد، وغاب سيدنا أبوبكر الصديق فيهم حتى يلقي خطبة لجمعهم.. من كان يتبع الترابي فإنه لعمري لقد كبر وخرف، ومن كان يعتقد أن كل من في السلطة إسلامي أو فاسد، فليصحح معتقده ومن كان على الإسلام ونهج الإسلاميين فنحن على الدرب سائرون وللبشير مساندون ومصححون لكل شائنة دنست ثوبنا وكاشفون المنافقين الذين حوله، حتى تستقيم الأمور، ولم تغرنا العمارات التي هي ببري يا أخي البوشي، ونعي التاريخ جيداً والشارع خبرناه والتاريخ يشهد لنا بذلك، وإنما نحن أًصبنا بوعكة حمى وفي طريقنا للشفاء، ولا الفساد من أخلاقنا وأنه لكبيرة وعلاجه في عقيدتنا وسوف تقام عليه الحد الرادع ويبهت قول كل قائل: إن الإسلاميين حادوا عن مشروعهم الحضاري أو دستورهم الرباني، أو قاموا بإقصاء الآخرين أو أخرجوا مسلسل الانفصال وساعون في تقسيم السودان وأنتجوا فلم دارفور، بل نحن مستهدفون.. وتسلل إلى جسدنا أناس متسلقون وينطقون بأفواههم إنهم معنا وإذا خلوا إلى شياطين الغرب وشهوات أنفسهم قالوا بل كنا بهم مستهزئين.. نحن نعرفهم ونمد لهم الحبل إلى حين، وحينها لكل حدث حديث ومسدار النصيح ضغط على الجرح، وأمثال شريف نيجيريا دواؤه في تطبيق الشريعة حتى تعلم المرأة أن كرامتها في الدين الإسلامي وليس في اتحاد المرأة المتشبهة بالغرب، وأن المرأة مكانها الطبيعي بيتها وخلف عظمة زوجها في تربية الأبناء وترتيب الحياة الأسرية هو عملها، وأن الدين الإسلامي تكليف لا يفصل على هوائه، والإنسان حقوقه محفوظة في الإسلام وليس تكوين مفوضية حقوق الإنسان وآلية مكافحة فساد، وإنما تفعيل القضاء ويحكم بالكتاب وسنة رسول الله، مستقل ونافذ حكمه على السلطان قبل الضعيف الغلبان "ولو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها" هذا هو الإسلام الذي عرفناه وتشربنا بتعاليمه حتى أصبحنا إسلاميين، وليس بكبر اللحية وحمل السبح واعتلاء المنابر أو بكتابة كلمات الزفرات في الصحف وسائل الإعلام وإقامة المنابر في الساحات، وإنما بسيماء في تعاملنا مع غيرنا بأدب وتأدب وموعظة حسنة نطرح طرحنا؛ لأن الدين المعاملة ولو كنا أفظاظ قلب لأنفض الناس من حولنا؛ ومصر خير دليل والربيع العربي خير شاهد لوجودنا في الساحة نزود عن المواطنين. فتعلم عزيزي المواطن ليس كل من في السلطة إسلامي، يوجد المنافقون تعرفهم بآيات المنافق الثلاث، حقيقة فلتعلمها أن الإسلاميين معتقدهم الإسلام لا نتخذ غير الإسلام دينا، وكونك عزيزي أن تحكم على الإسلاميين بقانون العسكر الخير يخص والشر يعم، إذًا والله قسمة ظالمة والمظلوم فيها أنت عزيزي المواطن. قال الإمام الشافعي: أحب مكارم الأخلاق جهدي.. وأكره أن أعيب وأن أعابا وأصفح عن سباب الناس حلماً.. وشر الناس من يهوى السبابا سليم العرض من حذر الجوابا.. ومن دارى الرجال فقد أصابا (بقلم: معتصم عبد الله جابر Motasemjaber1@yahoo.com )..


الفساد.. الإسلاميون؟!
مشاركات
 
 
وضعت كل ذات حمل حملها وأزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة، ونطق الحجر مستنجد بالمنقذ المستتر بأن يوجد فاسد خلفه وفاحت رائحة المسؤولين وعطست أنوف المواطنين الصالحين ودخل النمل مساكنه خوفاً من انتقال وباء الفساد إلى عالمه، وزاغت أبصار الأنعام من ضياع أخلاق الإسلام وظهور آيات النفاق وشيوخ الدجل والشعوذة، واهتزت الأرض بما تحمله من استطال عمارات وشركات المأجورين بمال المواطن الغلبان، وغاب قانون من أين لك هذا؛ لأن الضمير الغائب أصبح هو القانون. "ومنو المسؤول ولا دي سياسة البترول وسيف العولمة المسلول! أم هي سياسات تمكنا أيكونوا ولّوا على أمثالهم بأفواه البندقية وفي المواطن شيخ سيد حاج رحمه الله؟.. ما معقول أكيد هذا بلاء أنزله سيف الحجاج في العباد وسعيد بن جبير داخل كل إنسان". أصبحت القصة جداً مؤلمة وجفت أحبار الكتاب والصحفين وسالت أدمع الإسلاميين ولا يدرون ماذا يفعلون وماذا يقولون وبماذا يردون على تساؤلات الشباب. أهكذا الدين الإسلامي، ـ حاشا لله ـ أن يكون الإسلاميون بمثل هذه الصورة المقلوبة، أيكون تربية نشأتم عليها أو وجدتم آباءكم عليها عاكفين، ـ حاشا لله ـ أن يكون آباؤنا فاسدين وإنما كانوا أصحاب راية ودين وأنصار.. إذاً والله قسمة ضيزى.. أيحسن أجدادنا إليكم وأنتم تهينونا وتشوهون إسلامنا في العالم، وتنعتونا إسلاميين لصوص.. منافقين.. قتلة إرهابيين.. يحرسون مواطنيهم بعربات الشرطة والأجهزة الأمنية وهم على سنة محمد (صلى الله عليه وسلم) ونهج الخليفة عمر النائم تحت الشجرة دون حراسة.. ويصادرون الصحف ويكمكمون أصوات الحقيقة، والخليفة عمر بن عبدالعزيز فتح أبواب قصر الخلافة لسماعها في حين لا يوجد إمام بابه من غير حاجب يستقبل الوافدين بمختلف أجناسهم ومعتقداتهم وما تخفيه أنفسهم من ضغائن للإسلام.. عجباً لهؤلاء الخلفاء عاشوا في زمن تنعدم فيه وسائل الحماية الحديثة، وبعد هذا كله يخالطون الرعية ويستقبلونهم بتجردٍ من الأجهزة الأمنية والأسلحة الحامية لسلامتهم، وبعدلهم وحزمهم أرهبوا أعداءهم... إذًا العدل هو سر الطمأنينة، والنهب والسلب من شيم الجاهلية ويولد عدم الأمان وانفجار المواطن كل البركان.. (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً) انظروا في الكتاب جيداً أيكون شعار كيزان!! أفرطت سبحة الإسلاميين وانتهجوا سياسة (أنا مالي)، وضرب الجفاف والتصحر خزائن الإسلاميين وانتهج بعضهم طريق الفساد، وغاب سيدنا أبوبكر الصديق فيهم حتى يلقي خطبة لجمعهم.. من كان يتبع الترابي فإنه لعمري لقد كبر وخرف، ومن كان يعتقد أن كل من في السلطة إسلامي أو فاسد، فليصحح معتقده ومن كان على الإسلام ونهج الإسلاميين فنحن على الدرب سائرون وللبشير مساندون ومصححون لكل شائنة دنست ثوبنا وكاشفون المنافقين الذين حوله، حتى تستقيم الأمور، ولم تغرنا العمارات التي هي ببري يا أخي البوشي، ونعي التاريخ جيداً والشارع خبرناه والتاريخ يشهد لنا بذلك، وإنما نحن أًصبنا بوعكة حمى وفي طريقنا للشفاء، ولا الفساد من أخلاقنا وأنه لكبيرة وعلاجه في عقيدتنا وسوف تقام عليه الحد الرادع ويبهت قول كل قائل: إن الإسلاميين حادوا عن مشروعهم الحضاري أو دستورهم الرباني، أو قاموا بإقصاء الآخرين أو أخرجوا مسلسل الانفصال وساعون في تقسيم السودان وأنتجوا فلم دارفور، بل نحن مستهدفون.. وتسلل إلى جسدنا أناس متسلقون وينطقون بأفواههم إنهم معنا وإذا خلوا إلى شياطين الغرب وشهوات أنفسهم قالوا بل كنا بهم مستهزئين.. نحن نعرفهم ونمد لهم الحبل إلى حين، وحينها لكل حدث حديث ومسدار النصيح ضغط على الجرح، وأمثال شريف نيجيريا دواؤه في تطبيق الشريعة حتى تعلم المرأة أن كرامتها في الدين الإسلامي وليس في اتحاد المرأة المتشبهة بالغرب، وأن المرأة مكانها الطبيعي بيتها وخلف عظمة زوجها في تربية الأبناء وترتيب الحياة الأسرية هو عملها، وأن الدين الإسلامي تكليف لا يفصل على هوائه، والإنسان حقوقه محفوظة في الإسلام وليس تكوين مفوضية حقوق الإنسان وآلية مكافحة فساد، وإنما تفعيل القضاء ويحكم بالكتاب وسنة رسول الله، مستقل ونافذ حكمه على السلطان قبل الضعيف الغلبان "ولو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها" هذا هو الإسلام الذي عرفناه وتشربنا بتعاليمه حتى أصبحنا إسلاميين، وليس بكبر اللحية وحمل السبح واعتلاء المنابر أو بكتابة كلمات الزفرات في الصحف وسائل الإعلام وإقامة المنابر في الساحات، وإنما بسيماء في تعاملنا مع غيرنا بأدب وتأدب وموعظة حسنة نطرح طرحنا؛ لأن الدين المعاملة ولو كنا أفظاظ قلب لأنفض الناس من حولنا؛ ومصر خير دليل والربيع العربي خير شاهد لوجودنا في الساحة نزود عن المواطنين. فتعلم عزيزي المواطن ليس كل من في السلطة إسلامي، يوجد المنافقون تعرفهم بآيات المنافق الثلاث، حقيقة فلتعلمها أن الإسلاميين معتقدهم الإسلام لا نتخذ غير الإسلام دينا، وكونك عزيزي أن تحكم على الإسلاميين بقانون العسكر الخير يخص والشر يعم، إذًا والله قسمة ظالمة والمظلوم فيها أنت عزيزي المواطن. قال الإمام الشافعي: أحب مكارم الأخلاق جهدي.. وأكره أن أعيب وأن أعابا وأصفح عن سباب الناس حلماً.. وشر الناس من يهوى السبابا سليم العرض من حذر الجوابا.. ومن دارى الرجال فقد أصابا (بقلم: معتصم عبد الله جابر Motasemjaber1@yahoo.com )..
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق