ماهو الأمن القومي؟ ما تعريفه؟ كيف يهدد الطيب مصطفى ومنبره والمنابر المتطرفة التي حشدها إلى جانبه، الأمن القومي؟ هناك ثلاثة تعريفات للأمن القومي: يقول التعريف الأول: (الأمن القومي في مفهومه المعاصر جملة السياسات والإجراءات التي تتخذها دولة لحماية مصالحها البنيوية التي يهدد النَّيْل منها، وجود هذه الدولة سواء كانت هذه المصالح عسكرية أو سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية.) التعريف الثاني يقول: (البُعد الداخلي للأمن القومي يعنى بتماسك الجبهة الداخلية وبالسلام الاجتماعي, وتراجع القبلية والطائفية بما يحقق دعم الوحدة الوطنية. أما البعد الخارجي فيتصل بتقدير أطماع الدول العظمي والكبرى والقوى الإقليمية في أراضي الدولة ومواردها). التعريف الثالث جاء في كتاب روبرت مكنمارا وزير الدفاع الأمريكي الأسبق وأحد مفكري الإستراتيجية البارزين في كتابه «جوهر الأمن».. حيث قال: «إن الأمن يعني التطور والتنمية، سواء منها الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية في ظل حماية مضمونة». واستطرد قائلاً: «إن الأمن الحقيقي للدولة ينبع من معرفتها العميقة للمصادر التي تهدد مختلف قدراتها ومواجهتها؛ لإعطاء الفرصة لتنمية تلك القدرات تنمية حقيقية في كافة المجالات سواء في الحاضر أو المستقبل). بناء على هذه التعريفات الثلاثة فإن السيد الطيب مصطفى ورهطه يمثلان تهديداً مباشراً للأمن القومي السوداني.
إذا كان الأمن القومي يعنى بجملة السياسات التي تتخذها الدولة لحماية مصالحها البنيوية ولتماسك جبهتها الداخلية فإن منبر الأستاذ الطيب ورهطه يعملون بشكل محموم ومنظم ضد السياسات التي تتخذها الدولة لحماية تماسكها الداخلي. لقد إلغى المنبر ذلك واتبع سياسات إعلامية هدَّامة عصفت بأعظم اتفاقية تواضع عليها أهل السودان (نيفاشا) مما أدى للعصف بوحدة البلاد كأكبر تهديد أمني تشهده البلاد منذ استقلالها. للأسف كانت الحكومة تنظر بـ (بلَه) تُحسد عليه وأمنها يتهدد وسياساتها للأمن الداخلي تتبعثر حتى وصلت البلاد لما وصلت إليه.. فلا كسبت الوحدة ولا حققت السلام. كان وراء تلك المهزلة منبر يعتليه المتطرفون الذين يحسبون كل صيحة عليهم العدو. جراء خطاب المنبر العنصري البغيض وعوامل أخرى تاريخية ومعاصره انفصل الجنوب، ولكن رسالة المنبر لم تتنه إذ انتقل بذات مفردات الخطاب ليهدد ما تبقى من السودان. عمد المنبر بخطابه العنصري وأجندته الحربية لإذكاء نيران الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ليواصل رسالته في تشظي البلاد وإنهاء أي أمل في وحدتها. فإذا لم يكن ما يقوم به المنبر تهديداً للأمن القومي فأيّ تهديد أكبر يُنتظر من جهة أو حزب من الأحزاب؟! يا ترى هل الصحف التي يتم العصف بها لمجرد (هيافات) أخطر على الأمن القومي أم المنبر... مالكم كيف تحكمون!!.
المنبر الذي يخوض حرباً ضد الحكومة لما اقترفته من خيانة بتوقيعها على اتفاق الحريات الأربع, جنّد أئمة المساجد الذين علاقتهم بالسياسة كعلاقة أحمد علي الإمام بالفيزياء النووية بهدف إسقاط الاتفاق الذي لم يوقع حتى الآن، ولكن المنبر يشحذ أسلحته ومتطرفيه لتهديد الحكومة للتراجع عما بدأته من مشوار في سبيل التوصل لحلول سلميّة لمعضلات البلاد.
إذا كان من مهددات الأمن القومي، خبر صغير ينشر في جريدة لا يقرأها أحد، فما قولك في منبر يعلن صاحبه على الملأ أن الاتفاق لن يتم (إلا على أجسادنا)!!. ماذا يعني ذلك.... أليس هو منطق النجمة أو الهجمة ذاته؟ بعد توقيع البشير على الاتفاق بصورة نهائية يتوقع أن يلحق الطيب مصطفى بالحلو متمرداً بسهول الجزيرة!! لا فرق بين الطيب مصطفى والحلو كلاهما يهدّد الدولة. إما تنفذ ما يمؤمن به أو - الهجمة - (على أجسادنا). ولكن للأسف لا جسد الحلو اصطلى بنيران الحرب، ولا جسد الطيب مصطفى ورهطه سيصطلون بنيرانها.. سيموت فيها ضحايا لا منابر ولا صوت ولا صحف لهم. سيموتون سمبلة ليواصل المنبر صعوده فيهوي بالبلاد لقاع سحيق. سلمتَ يا سودان
إذا كان الأمن القومي يعنى بجملة السياسات التي تتخذها الدولة لحماية مصالحها البنيوية ولتماسك جبهتها الداخلية فإن منبر الأستاذ الطيب ورهطه يعملون بشكل محموم ومنظم ضد السياسات التي تتخذها الدولة لحماية تماسكها الداخلي. لقد إلغى المنبر ذلك واتبع سياسات إعلامية هدَّامة عصفت بأعظم اتفاقية تواضع عليها أهل السودان (نيفاشا) مما أدى للعصف بوحدة البلاد كأكبر تهديد أمني تشهده البلاد منذ استقلالها. للأسف كانت الحكومة تنظر بـ (بلَه) تُحسد عليه وأمنها يتهدد وسياساتها للأمن الداخلي تتبعثر حتى وصلت البلاد لما وصلت إليه.. فلا كسبت الوحدة ولا حققت السلام. كان وراء تلك المهزلة منبر يعتليه المتطرفون الذين يحسبون كل صيحة عليهم العدو. جراء خطاب المنبر العنصري البغيض وعوامل أخرى تاريخية ومعاصره انفصل الجنوب، ولكن رسالة المنبر لم تتنه إذ انتقل بذات مفردات الخطاب ليهدد ما تبقى من السودان. عمد المنبر بخطابه العنصري وأجندته الحربية لإذكاء نيران الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ليواصل رسالته في تشظي البلاد وإنهاء أي أمل في وحدتها. فإذا لم يكن ما يقوم به المنبر تهديداً للأمن القومي فأيّ تهديد أكبر يُنتظر من جهة أو حزب من الأحزاب؟! يا ترى هل الصحف التي يتم العصف بها لمجرد (هيافات) أخطر على الأمن القومي أم المنبر... مالكم كيف تحكمون!!.
المنبر الذي يخوض حرباً ضد الحكومة لما اقترفته من خيانة بتوقيعها على اتفاق الحريات الأربع, جنّد أئمة المساجد الذين علاقتهم بالسياسة كعلاقة أحمد علي الإمام بالفيزياء النووية بهدف إسقاط الاتفاق الذي لم يوقع حتى الآن، ولكن المنبر يشحذ أسلحته ومتطرفيه لتهديد الحكومة للتراجع عما بدأته من مشوار في سبيل التوصل لحلول سلميّة لمعضلات البلاد.
إذا كان من مهددات الأمن القومي، خبر صغير ينشر في جريدة لا يقرأها أحد، فما قولك في منبر يعلن صاحبه على الملأ أن الاتفاق لن يتم (إلا على أجسادنا)!!. ماذا يعني ذلك.... أليس هو منطق النجمة أو الهجمة ذاته؟ بعد توقيع البشير على الاتفاق بصورة نهائية يتوقع أن يلحق الطيب مصطفى بالحلو متمرداً بسهول الجزيرة!! لا فرق بين الطيب مصطفى والحلو كلاهما يهدّد الدولة. إما تنفذ ما يمؤمن به أو - الهجمة - (على أجسادنا). ولكن للأسف لا جسد الحلو اصطلى بنيران الحرب، ولا جسد الطيب مصطفى ورهطه سيصطلون بنيرانها.. سيموت فيها ضحايا لا منابر ولا صوت ولا صحف لهم. سيموتون سمبلة ليواصل المنبر صعوده فيهوي بالبلاد لقاع سحيق. سلمتَ يا سودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق