الصادق المهدي للجبهة الثورية :نحن لا نقول لكم ضعوا سلاحكم
|
التيار |
أكد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي احتمالية قيام ثورة في السودان، وقطع بأن كل الظروف مهيأة لذلك، مشيرًا إلى أن الحكومة سخرت أموال البترول لتمكين نفسها في الحكم دون الانتباه لما يمكن أن تسفر عنه اتفاقية السلام الشامل، وأعاب على الحكومة ما سماه ترتيق النظام عبر الحكومة العريضة، ووصف مخرجاتها بالمثل (دايره تمشطها بي قملها). وقال الصادق المهدي في المؤتمر الطلابي الأول لحزب الأمة الذي انعقد أمس إن الحقب الدكتاتورية كلها في السودان منذ بدايتها إلى نهايتها (نفسها قايم) لأن الشعب رافضها، ومهما استطال بها الزمن سقطت، والآن النظام لم يسقط لكنه محاصر حصارًا شعبياً كبيرًا بسبب أشواق الشعب السوداني للديمقراطية والحرية والعدالة. لافتاً إلى أن حزب الأمة سعى إلى الاستقلال. وقال هناك أحزاب أخرى كانوا يقفون مع غردون ضد هذه النهضة، أو كانوا يريدون تسليم السودان لفاروق ملكاً لمصر والسودان، لكن حزبنا هو رائد هذه الخصوصية، وهو مجسدها، وهذا هو المعنى الذي كلنا نفهمه وندركه ونتجاوب معه. وأضاف "نحن الآن نحاصر النظام بكلام فاعل وليس كلاماً وهمياً: الأجندة الوطنية والجهاد المدني"، لافتاً الى أن الثوارات العربية قامت رغم مراهنة النظم هناك على أن لا تقوم، مشيرًا الى أن النظام الحالي يواجه بعدة مزالق أهمها في الجبهة الثورية وهم ناس يعتقدون أنهم مظلومون وعندهم أسلحة ويريدون أن يعملوا بموجب هذه الأسلحة على تغيير النظام بالقوة، وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تفادي الثورة بحديثها عن إصلاح بالتلفيق، وقال "مثل حكومة عريضة، وكلام من هذا النوع". وهذه مسالة عبثية لأنها (دايره تمشطها في قملتها). وحول موقف حزب الأمة من الجبهة الثورية قال "نحن طبعاً معترفون بأن للجبهة قضية، واتفاقية السلام نفسها قالت عندهم قضية، لأنها قالت إن جنوب كردفان لازم يتفقوا معهم على مشورة، وكذلك جنوب النيل الأزرق يتفقوا معهم على مشورة، ولذلك فإننا مهتمون بإيجاد حل ولكننا لا نفتكر أنه عن طريق العمل فكلامنا معهم يكون واضحاً، يا إخواننا نحن نريد حل مشكلة جنوب كردفان ومشكلة النيل الأزرق وأبيي حلاً سياسياً وليس عسكرياً، فالعمل على حل عسكري لن يحل الموضوع، ونحن لا نقول لكم ضعوا سلاحكم لكن نقول لكم أيدوا مسعانا في إيجاد حل سياسي سلمي نعتقد أنه الأسلم.
|
السبت، 17 مارس 2012
الصادق المهدي للجبهة الثورية :نحن لا نقول لكم ضعوا سلاحك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق