الخرطوم:حمد الطاهر: اعلن القائد الاعلى للقوات المسلحة، المشير عمر البشير،التعبئة العامة بفتح معسكرات التدريب وسط قوات الدفاع الشعبي، ووجه الخرطوم وباقي الولايات بتجهيز «21» لواءً لتكوين «قوات الردع» للتحرك لمناطق العمليات لردع التمرد والخونة والعملاء، وتوعد متمردي الحركة الشعبية بأن المعركة الأخيرة ستكون في كاودا. وشن هجوماً هو الأعنف على الإدارة الأميركية، قائلاً: «لا نريد جزرتكم لأنها مسمومة وعفنه ولا نخشى عصاكم».
وأكد البشير أمام عشرات الالاف من قوات الدفاع الشعبي أمس، بمناسبة رفع التمام السنوي، أن الدفاع الشعبي وهو الابن البكر لـ»الانقاذ» قدم 18 ألف شهيد في الحرب مع الحركة الشعبية، وهو ذات الرقم الذي قدم خلال معركة كرري في يوم واحد،وابدى الاستعداد لتقديم ذات العدد، وقال: «لقد خبرونا زمناً طويلاً وسنقطع كل يد تحاول النيل من أمن السودان، وسنفقأ كل عين تريده بسوء».
ووجه البشير بفتح معسكرات الدفاع الشعبي بجميع ولايات السودان وتكوين ما يطلق عليه (لواء الردع)، وخص ولاية الخرطوم بتجهيز سبعة ألوية،على ان تقوم باقي الولايات الـ«14» بتقديم لواء ،مشدداً على أن كاودا معقل التمرد بجنوب كردفان ستكون محطة المعركة النهائية،واضاف مثلما صلينا الصبح في الكرمك»سنصلي الصبح قريبا في كاودا.»
وحول المذكرة الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق وزير الدفاع ، الفريق أول الركن عبدالرحيم محمد حسين، قال البشير إن القصد منها إحباط الروح المعنوية للجيش بعد سحقه للحركة الشعبية والمتمردين بالنيل الأزرق وجنوب كردفان،واضاف «نعلنها باسم القوات المسلحة ان الجيش سيدافع عن كرامة وتوجه ومشروعات الحكومة».
وشن البشير هجوماً على الولايات المتحدة واتهمها بدعم ومساندة التمرد بجنوب كردفان، وقال: «لا نريد جزرتكم لأنها مسمومة ولا نخشى عصاكم لأنكم خبرتونا لسنين عديدة»،واضاف ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون اتهمت السودان بأنه يعمل لزعزعة استقرار الجنوب،وهي تعلم جيدا من الذي بدأ بالعدوان الاخير لانهم خططوا له، مبينا ان عبد العزيز الحلو كشف للمبعوث الاميركي»وهو يحوم في الخرطوم حاليا» خطته للهجوم على جنوب كردفان والاخير بارك الخطوة، وتابع بالقول « اميركا تقول انها ستقدم لنا الجزرة او ترفع عصاها لكننا نقول لهم ما دايرين جزرتكم لانها عفنة ومسمومة اما عصاكم لانخاف منها لاننا جربناها قبل كده».
وجدد البشير القول بأن السودان سبق الدول العربية في الثورات،وحيا شباب الثورات العربية وبارك لهم انتصاراتهم على قوى البغي ،وقال»نشكركم على انكم خلصتونا من القذافي عليه لعنة الله للدور القذر الذي كان يقوم به مع آخرين في التآمر على السودان، ونحمد الله ان منحنا الفرصة لنرد له الصاع صاعين وهذه رسالة لكل من يمد اصبعه للسودان حنقطعها ليه والبرفع عينه نقدها ليه».
من ناحيته، اكد والي الخرطوم، الدكتور عبد الرحمن الخضر، جاهزية قوات الدفاع الشعبي لردع كل من تسول له نفسه النيل من امن واستقرار البلاد والولاية وايقاف التنمية، وقال ان السودان قبل بنتائج الاستفتاء وانفصال الجنوب «على مضض»من اجل السلام ،لكننا لن نقبل بأن يعودوا ويهددوا امن واستفرار البلاد. واضاف « نرسلها واضحة ومن لم يعها لا ينفع معه الا السلاح «،وتعهد الخضر بمواصلة مشاريع التنمية والانتاج، وقال سنحمي البلاد بالمشروعات التنموية والانتاج والمشروعات الهندسية والتعليمية والصحية .
من جانبه، اتهم المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي، عبدالله الجيلي، حكومة الجنوب بـ» خيانة العهود» و فتح اراضيها للحركات المتمردة ،وقال «هؤلاء لا عهد لهم ويجب ان نرد لهم الصاع صاعين « ،مؤكداً ان قوات الدفاع الشعبي علي اهبة الاستعداد لتطهير اي مستنقع ،واضاف الحال يحتاج الي نفرة يخرج فيها الوزراء والدستوريون والكبار قبل الصغار،
وقال ان قوات الدفاع الشعبي رفعت التمام مؤكدة استعدادها لتعزيز السلام في دارفور واستكمال النصر في جنوب كردفان.
وأكد البشير أمام عشرات الالاف من قوات الدفاع الشعبي أمس، بمناسبة رفع التمام السنوي، أن الدفاع الشعبي وهو الابن البكر لـ»الانقاذ» قدم 18 ألف شهيد في الحرب مع الحركة الشعبية، وهو ذات الرقم الذي قدم خلال معركة كرري في يوم واحد،وابدى الاستعداد لتقديم ذات العدد، وقال: «لقد خبرونا زمناً طويلاً وسنقطع كل يد تحاول النيل من أمن السودان، وسنفقأ كل عين تريده بسوء».
ووجه البشير بفتح معسكرات الدفاع الشعبي بجميع ولايات السودان وتكوين ما يطلق عليه (لواء الردع)، وخص ولاية الخرطوم بتجهيز سبعة ألوية،على ان تقوم باقي الولايات الـ«14» بتقديم لواء ،مشدداً على أن كاودا معقل التمرد بجنوب كردفان ستكون محطة المعركة النهائية،واضاف مثلما صلينا الصبح في الكرمك»سنصلي الصبح قريبا في كاودا.»
وحول المذكرة الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق وزير الدفاع ، الفريق أول الركن عبدالرحيم محمد حسين، قال البشير إن القصد منها إحباط الروح المعنوية للجيش بعد سحقه للحركة الشعبية والمتمردين بالنيل الأزرق وجنوب كردفان،واضاف «نعلنها باسم القوات المسلحة ان الجيش سيدافع عن كرامة وتوجه ومشروعات الحكومة».
وشن البشير هجوماً على الولايات المتحدة واتهمها بدعم ومساندة التمرد بجنوب كردفان، وقال: «لا نريد جزرتكم لأنها مسمومة ولا نخشى عصاكم لأنكم خبرتونا لسنين عديدة»،واضاف ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون اتهمت السودان بأنه يعمل لزعزعة استقرار الجنوب،وهي تعلم جيدا من الذي بدأ بالعدوان الاخير لانهم خططوا له، مبينا ان عبد العزيز الحلو كشف للمبعوث الاميركي»وهو يحوم في الخرطوم حاليا» خطته للهجوم على جنوب كردفان والاخير بارك الخطوة، وتابع بالقول « اميركا تقول انها ستقدم لنا الجزرة او ترفع عصاها لكننا نقول لهم ما دايرين جزرتكم لانها عفنة ومسمومة اما عصاكم لانخاف منها لاننا جربناها قبل كده».
وجدد البشير القول بأن السودان سبق الدول العربية في الثورات،وحيا شباب الثورات العربية وبارك لهم انتصاراتهم على قوى البغي ،وقال»نشكركم على انكم خلصتونا من القذافي عليه لعنة الله للدور القذر الذي كان يقوم به مع آخرين في التآمر على السودان، ونحمد الله ان منحنا الفرصة لنرد له الصاع صاعين وهذه رسالة لكل من يمد اصبعه للسودان حنقطعها ليه والبرفع عينه نقدها ليه».
من ناحيته، اكد والي الخرطوم، الدكتور عبد الرحمن الخضر، جاهزية قوات الدفاع الشعبي لردع كل من تسول له نفسه النيل من امن واستقرار البلاد والولاية وايقاف التنمية، وقال ان السودان قبل بنتائج الاستفتاء وانفصال الجنوب «على مضض»من اجل السلام ،لكننا لن نقبل بأن يعودوا ويهددوا امن واستفرار البلاد. واضاف « نرسلها واضحة ومن لم يعها لا ينفع معه الا السلاح «،وتعهد الخضر بمواصلة مشاريع التنمية والانتاج، وقال سنحمي البلاد بالمشروعات التنموية والانتاج والمشروعات الهندسية والتعليمية والصحية .
من جانبه، اتهم المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي، عبدالله الجيلي، حكومة الجنوب بـ» خيانة العهود» و فتح اراضيها للحركات المتمردة ،وقال «هؤلاء لا عهد لهم ويجب ان نرد لهم الصاع صاعين « ،مؤكداً ان قوات الدفاع الشعبي علي اهبة الاستعداد لتطهير اي مستنقع ،واضاف الحال يحتاج الي نفرة يخرج فيها الوزراء والدستوريون والكبار قبل الصغار،
وقال ان قوات الدفاع الشعبي رفعت التمام مؤكدة استعدادها لتعزيز السلام في دارفور واستكمال النصر في جنوب كردفان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق