الشبكة تهتز
> فرانكي مارتن.. أمريكي في معهد ابن خلدون.. وأحمد أكبر.. باكستاني في معهد ابن خلدون.. وبرايت.. أمريكي في الجنوب متزوج من دينكاوية .. وولف .. نائب في الكونجرس الأمريكي.. أسماء لا تعرفها لكن الصحافة السودانية سوف تزدحم بها في الأيام القادمة.
> فالمجموعة هذه هي التي تقود الحرب القادمة ضد السودان والتي تبدأ بتقرير عن الإبادة في جبال النوبة.. يرسله برايت وخطاب يبعث التقرير إلى أوباما من النائب وولف يطلب هجمة جديدة.
> و... و...
> والهياج في الخرطوم.. الفساد والأحزاب والحرب في جنوب كردفان زحام ما يثيره الآن هو أنها الخطوات الأولى للحرب هذه.
> والاستنفار الإسلامي السياسي «لجنة الدستور أمس الأول التي تخيِّر الوطني بين أن يحكم أو يبتعد».. والاستنفار الجهادي العسكري والشعبي... و... كلها إجابة من هنا على ما يجري هناك.
«2»
> ومشروع تقطيع السودان يختار
> ومركز بن خلدون / المغرم بالصادق المهدي / والشديد العداء للإسلام والسودان يصدر الشهر هذا دراسة عن السودان يكتبها الباكستاني أحمد أكبر.. الذي يحمل كراهية حارقة للإسلام والسودان.. وأحمد معه فرانكي مارتن.
> والرسالة ينشرها معهد بروكنقز في الأيام القادمة.
> والرسالة عن «رحلة الإسلام القبلي» ـ من القبيلة ـ وعن السودان
> والعنوان الفرعي هو «أمريكا والصراع بين المركز والأطراف في العالم الإسلامي».
> والرسالة تدعو لدعم الأطراف لضرب الخرطوم
> وبرايت يرسل لأمريكا وللإعلام هناك حديثاً عن امرأة من جبال النوبة «حليمة» تحدِّث العالم عن «طائرات البشير التي تقصف أطفالنا.. وتطاردنا»
> ورايس تُصدر بياناً حارقاً تندِّد فيه بالهجوم على مدرسة «بُنيت بأموال المواطن الأمريكي»..
> والتقرير الذي لا يستطيع أن يقول الآن إن الشمال العربي «يستعبد» الجنوب الزنجي يكتفي بتاريخ الملفات عن «الاضطهاد العربي» هناك ويوسف كوة يقص كيف أنه كان يعتقد أنه عربي حتى المرحلة الثانوية
> «البسوني الجلباب.. وجعلوني مسلمًا دون أن أدري».
«3»
> والمعركة تمتد لتدخل كل بيت
> ووزارة هنا وأخرى هناك تعدّ الآن كشوفات نقل «لإبعاد كل من يشتبه في أنه إسلامي أو إنقاذي».
> و... و...
> لكن ذكاء إنقاذياً غريباً أو «حظ» يقف على باب الإنقاذ هو الذي يدير الآن كل شيء.
> والوطني لو أنه أعلن عودة كاسحة للشريعة ما استطاع أن يجذب العيون للمشروع هذا.
> لكن لقاء جبهة الدستور الإسلامي أمس الأول يقوم بالمهمة.. كاملة ويعفي الوطني من كل مجهود.. ويقدِّم الدعم الكاسح.. تحت العصا المرفوعة.
> والوطني.. من الجانب الآخر.. لو أنه اتهم الأحزاب بكل لسان.. بأنهم حرب لله ورسوله.. ما استطاع أن يفعل معشار ما فعلته الأحزاب لتأكيد الاتهام هذا.. وهي تطلق دستوراً علمانياً الشهر هذا.. وتطلق الندوات حوله.. وتعرض السودان للبيع.
> والوطني لو أنه ذهب يقيل ويطرد ويفصل من يديرون جهات عدلية لما نجح معشار نجاحه وهو يصمت ويدع الجهات هذه تفعل ما فعلته في قضية مدحت..
> وحلوى وزير العدل.. بعد فضيحة مدحت.. تصبح حنظلاً يمزق حلوقًا كثيرة الآن.
> والجهات التي صنعت المسرحية حين تجد أن السقف يسقط فوق رأسها تطلب من القضاء مشاركة اثنين في لجنة التحقيق الجديدة مع مدحت.
> والقضاء يرفض.
> والقضاء سوف يستعيد دوره كاملاً في عالم المحاكم والسلطة والقانون.
> والوطني الذي كان ينقر المائدة يبحث عن أسلوب ناجح لتنظيف منطقتين ــ ما تزالان تحت إدارة الحركة ــ يفشل..
> ودون انتظار جنوب كردفان يرسل الحل.. وهجوم الأبيض يجعل الجيش يطلق الخطة التي كان قد أكمل وضعها.. ولا يجد «التتك» الذي يجذبه لإطلاقها.
> .....
> حتى نظافة المجتمع التي تعد حملة ولا تجد مفتاحاً تفاجأ..
> ومحكمة بحري التي تحاكم خفير مدرسة اغتصب طالبة عمرها سبع سنوات تجعل الناس يلتفتون إلى ملاحظة مقلقة.. وأخرى معها
> ملاحظة أولى تجد أن جرائم الاغتصاب ما يجمع بينها هو أن الكثير منها يصدر عن أشخاص ينتمون إلى جهات «متخلفة» جداً.
> وأن كل خفراء المدارس ينتمون إلى الجهات هذه.
> وخطاب عن إقالة مسؤول كبير جداً ـ لا صلة له بالتعليم ـ يُعد الآن.
> ونحدِّث أمس عن أننا نجلس وسط «الباكين» على ابن شقيقنا لنكتب عن المواجع.
> وخطأ طباعي يجعل الباكين ـ «شيالين»
> ورحم الله توفيق الذي جعل العيلفون تسكب كبدها من تحت جفونها.
التعليقات