أم درمان: خالد فتحي: شوقي عبدالعظيم
شن زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي هجوما قاسيا على نظام الإنقاذ ، كاشفا عن تنظيم تعبئة شعبية بالعاصمة والولايات بهدف الضغط لاستيلاد نظام جديد ، وأعلن عن مراصد ثلاثة لمراقبة حقوق الإنسان والفساد والانتهاكات في مناطق الحروب، وقال (البعض أتى للسلطة أباطو والنجم وأصبح اليوم فوق النجم نفسه) ووصف وسائل السلطات في محاربة الفساد بالسطحية ، لافتا إلى أن الطريق الرئيسي لمكافحته العمل بمبدأ (من أين لك هذا؟) ووجه المهدي في ندوة الحريات العامة أمس بدار حزبه بأم درمان وسط حضور لافت انتقادات لاذعة للسلطات الأمنية بسبب ما أسماها انتهاكات النظام العام والاعتقالات العشوائية وسخر بحدة من جبهة الدستور الإسلامي واعتبر دعوتها بتبني دستور إسلامي أو إعلان الجهاد "كلام فارغ" و"محاولات صبيانية" سبقتهم اليهم الجبهة الإسلامية وسمتها بثورة المصاحف أو ثورة المساجد ثم استولت على السلطة عبر انقلاب عسكري. واتهم زعيم حزب الأمة المؤتمر الوطني برعاية الجماعات التكفيرية وقال "المؤتمر الوطني يربي العقارب والدبايب وستلدغه يوما" مضيفا أن التكفيرين تناسلوا من أعماق التاريخ "الخوارج" وأعماق الجغرافيا ومناطق التأزم المذهبي. وتعهد المهدي بعزلهم فكريا ودينياً، وقال إنه تنبأ بفشل مؤتمر استنبول الاقتصادي واعتبر دعوة المعارضة بإسقاط النظام خلال أربع وعشرين ساعة بأنها طعن في مصداقية المعارضة أو خدمة لأجندة الأمن ليعتقل المعارضين منوها إلى أن اجتماع الكونغرس الأمريكي الأخير بخصوص السودان كان طريقا لفرض مزيد من العقوبات على السودان.
شن زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي هجوما قاسيا على نظام الإنقاذ ، كاشفا عن تنظيم تعبئة شعبية بالعاصمة والولايات بهدف الضغط لاستيلاد نظام جديد ، وأعلن عن مراصد ثلاثة لمراقبة حقوق الإنسان والفساد والانتهاكات في مناطق الحروب، وقال (البعض أتى للسلطة أباطو والنجم وأصبح اليوم فوق النجم نفسه) ووصف وسائل السلطات في محاربة الفساد بالسطحية ، لافتا إلى أن الطريق الرئيسي لمكافحته العمل بمبدأ (من أين لك هذا؟) ووجه المهدي في ندوة الحريات العامة أمس بدار حزبه بأم درمان وسط حضور لافت انتقادات لاذعة للسلطات الأمنية بسبب ما أسماها انتهاكات النظام العام والاعتقالات العشوائية وسخر بحدة من جبهة الدستور الإسلامي واعتبر دعوتها بتبني دستور إسلامي أو إعلان الجهاد "كلام فارغ" و"محاولات صبيانية" سبقتهم اليهم الجبهة الإسلامية وسمتها بثورة المصاحف أو ثورة المساجد ثم استولت على السلطة عبر انقلاب عسكري. واتهم زعيم حزب الأمة المؤتمر الوطني برعاية الجماعات التكفيرية وقال "المؤتمر الوطني يربي العقارب والدبايب وستلدغه يوما" مضيفا أن التكفيرين تناسلوا من أعماق التاريخ "الخوارج" وأعماق الجغرافيا ومناطق التأزم المذهبي. وتعهد المهدي بعزلهم فكريا ودينياً، وقال إنه تنبأ بفشل مؤتمر استنبول الاقتصادي واعتبر دعوة المعارضة بإسقاط النظام خلال أربع وعشرين ساعة بأنها طعن في مصداقية المعارضة أو خدمة لأجندة الأمن ليعتقل المعارضين منوها إلى أن اجتماع الكونغرس الأمريكي الأخير بخصوص السودان كان طريقا لفرض مزيد من العقوبات على السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق