مهــرجان الأبقــار الدولــي
الخرطوم :إنصاف أحمد
انطلقت بأرض المعارض بري فعاليات مهرجان الابقار الدولي الخامس في الفترة من 1 ــ 5 مارس والذي شمل عددًا من الفعاليات بجانب عرض لكل تقانات منتجات الالبان الحديثة بالبلاد، واقيمت خلال المعرض منافسة بين المنتجين في كافة المنتجات بهدف تطوير الانتاج.وكان الغرض من المهرحان انطلاق مشروع الالبان في السودان خاصة وان البنيات التحتية تحتاج للتطوير والتحديث بجميع المستويات بدءاً من المزارع بالاضافة الى تحسين السلالات وكل البرامج المساعدة من الخدمات البيطرية وكذلك التسويق وتداول الالبان فالمشروع يسعى لرفع الانتاجية وتقليل التكلفة باعتباره سلعة غذائية مهمة مع زيادة الطلب عليه لارتفاع اعداد السكان بولاية الخرطوم. واعلن خلال الاحتفال انطلاق مشروع إنشاء مجمعات لايواء الحيوانات بمواصفات عالمية تمتلكه شركات او افراد لزيادة الانتاج بجانب وضع خطة لمدة ثلاث سنوات لتوفير كافة مدخلات الانتاج للمساهمة في تخفيض اسعار الالبان. وتقدر الاحصائيات ان نصيب الفرد يقدر بـ«80» لترًا خلال العام بجانب احلال الوارد وتمزيق فاتورة الاستيراد التي بلغت «250» مليون دولار في العام. وصاحب المعرض فقرات لتكريم المنتجين الاوائل الذين اسهموا في توفير الالبان للمستهلكين.. والجدير بالذكر ان ولاية الخرطوم تعتبر من اكبر الولايات المنتجة للالبان كماً وكيفاً حيث يبلغ عدد الثروة الحيوانية 250 ألف رأس ويقدر الانتاج بحوالى 700 ألف طن في العام
الرؤية السودانية تجاه التغيُّرات في تونس
سعدية أبوه
تعتبرالرؤية السودانية تجاه التغيرات في تونس التي نظمها المركز العالمي للدراسات الافريقية امس الاول خارطة طريق لتحسين صورة السودان لدى الاتحاد الاوربي يمر عبر تونس وهو مدخل مهم لدورها الصاعد في عالم الدبلوماسية والسياسة الدولية ورجحت الندوة القيام بذلك عبر بوابة الخطوط الجوية التونسية.
تحدث سفير السودان الاسبق اسماعيل احمد اسماعيل مبينًا أن تونس هي افريقيا وان الاسم اطلق عليها عندما كانت مطمورة الامبراطورية الرومانية التي تزودها بالمحاصيل، وكشف ان معظم اهالي دارفور يؤكدون ان جذورهم من تونس مشيرًا الى ان معظم قبائل جهينة التي وفدت من تونس للبلاد جاءت عبر تونس والمغرب.
وأضاف تونس كبيرة بمحتواها رغم صغر مساحتها ومشيراً الى ان السودان وتونس استقلتا من الحكم الاستعماري في نفس العام، كما تطرق السفير الى العلاقات بين البلدين وقال ان اول سفارة تونسية افتتحت في الخرطوم 1962 بينما افتتح السودان سفارته بها في «1975» قدم السفير شرحًا لمسببات الثورة التونسية تمثل في التعليم العالي إذ يبلغ عدد الخريجين سنويًا «360» الفًا مشيراً الى اسهام التعليم في رفع سقف تطلعات التونسيين إضافة لتطور وسائط الاعلام وحكم الفرد والتسلط السياسي والفساد الذي استشر« من قبل عائلة الرئيس زين العابدين بن علي فتحرك الشباب بعد حادثة ابو عزيز واندلعت الثورة، ثورة الربيع العربي.. واكد البروفيسور حسن سيد الخبيرمن جامعة افريقيا العالمية والمتخصص في الوطن العربي ان علاقات التعاون بين السودان وتونس تشكل حلقة وصل في تحسين علاقات السودان مع اوربا ودعا الى التعاون في مجال المعلومات التي تزخر بها تونس
كما اعرب السيد احمد نائب السفير التونسي بالخرطوم عن شكره وتقديره للقائمين بامر الندوة، وقال ان التطورات على المستوى السياسي في تونس فرصة لتوطيد العلاقة بين السودان وتونس اللذسن تجمع بينهما علاقة تاريخية ودعا الى ضرورة تحقيق تعاون وشراكة فاعلة بين البلدين وتبادل الزيارات بين رجال الاعمال وتوطيد المصالح والمنافع لمصلحة الشعبين.
أوضاع المعاشيين في القطاع المدني
هند تبيدي
نظمت هيئة المستشارية حلقة تشاورية بقاعة الشهيد الزبير لمناقشة اوضاع المعاشيين.. وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء احمد فضل عبد الله استهل الاجتماع مستعرضاً الدراسة التي اجريت لمناقشة هموم واحوال المعاشيين وهم الشريحة التي تستحق الوقفة من باب ذكر الفضل لاهل الفضل ورد الجميل للذين قدموا زهرة حياتهم لهذا الوطن على حد قوله، الامر الذي أدى لضرورة اتساع دائرة المشورة.
وأعقبه د. الكندي يوسف محمد عثمان بشرح فضفاض عن قوانين المعاشيين في أعوامه المختلفة وأجرى مقارنة بينها وبين القوانين بمصر والاردن حيث تميز السودان بقانون التأمين الصحي.
المدير العام للصندوق القومي لدعم المعاشيين ماجدة محمد محمود انتقدت تراخي الوحدات عن سداد الاشتراكات مستصحبة المؤتمر الخاص باجتماع الولاة بالنائب الاول والذي اختتمه السيد الرئيس بقرار تسديد مديونية الولايات في مدة لا تتجاوز خمس سنوات.
وتحدث المديرالعام للصندوق بالانابة بدر الدين صالح عن التمويل بالصندوق والذي هو ذاتي خلاف المؤسسات الاخرى، وبالرغم من ذلك خصص الصندوق 25الف فرصة حج واضافة الى100جنيه الى ابناء المعاشيين في الجامعات و67الف حالة تعويض تنفيذًا لقرار وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي.
واقترح ممثل ديوان شؤون الخدمة حيث أن يكون سن المعاش «55» لإتاحة فرصة للشرائح الكبيرة من الخريجين للعمل واقترح ضرورة ارتباط الزيادة بالتضخم من 10% إلى 15%من كل عام كما اشاد بالدراسة واقامة بنك للمعاشيين او شركات تستوعب المساهمات العينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق