* يتوجب الآن على الأنظمة ذات (الشبه!!) بنظام القذافي في ليبيا أن تراجع تدابيرها الاحترازية التي تدخرها ليوم الغضب الشعبي..
* وذات الشبه كذلك بنظامي مبارك وبن علي المطاح بهما إثر غضب شعبي في مصر وتونس..
* والأغبياء وحدهم هم من يمكن أن يسألوا عن كنه التدابير هذه..
* فهي تدابير معروفة ـ ومكشوفة ـ لجأ إليها بن علي، ومن بعده مبارك، ومن بعده القذافي الآن..
* ويلجأ إليها أيضاً هذه الأيام علي عبد الله صالح في اليمن..
* وسوف يلجأ إليها آخرون حتماً..
* فهي تدابير خلاصتها: اضرب، أسجن، عذب، أقتل..
* ونحن هنا لا تعنينا التدابير الوقائية الأخرى مثل التعتيم الإعلامي، وحجب مواقع التواصل الإلكتروني، وحشد المؤيدين، والتشويش على البث التلفزيوني لبعض الفضائيات..
* وبمناسبة ذكر التشويش على إرسال بعض القنوات هذا، تلقيت البارحة رسالة الكترونية غاضبة يصفني فيها صاحبها بالجهل..
* قال من يسمي نفسه (نزار أحمد!!) إن راعي الضأن في الخلاء يعرف أن التردد الطيفي لإشارة ما ملتقطة من القمر الإصطناعي يشمل قنوات عدة ولا يقتصر على واحدة..
* أي أن تلفزيوننا ـ حسب نذار أو أياً كان اسمه ـ (راح في الرجلين) بما أن المقصود فضائيات أخرى ذات (تأثير!!) على الأحداث بالمنطقة وليس فضائيتنا التي يقتصر جهدها الإعلامي على التسبيح بحمد نظام الإنقاذ وحسب..
* طيب، بما أن الأمر كذلك فلماذا لم يشر تلفزيوننا إلى هذه (المعلومة!!) بدلاً من تلك الإعلانات (التفاخرية!!) التي يُفهم منها أنه هو (برضو) صار عرضة للتشويش مثله مثل «الجزيرة» أو «العربية»؟!..
* ألم تكن (الأمانة) الإعلامية تقتضي الإشارة إلى هذه (المعلومة) حتى لا يفهم (الجاهلون) أمثالنا أن تلفزيوننا يريد ان (يعمل لنفسه أهمية!!)؟!..
* فقد كانت إعلانات تلفزيون (المؤتمر الوطني) في هذا الصدد - يا نزار «الما جاهل» ـ تلفت إنتباه المشاهدين إلى أن الفضائية السودانية تتعرض للتشويش..
* فضحكنا نحن، وضحك معنا راعي الضأن في الخلاء..
* بمثلما نضحك الآن إزاء رسالة (الأخ في الله!!) الموتورة..
* والمضحكات من تلقاء (أشباه!!) لتلفزيوننا هذا كثرٌ في سياق (منطق) كلمتنا اليوم..
* فالتدابير الإحترازية التي نتحدث عنها تعامل معها تلفزيونا مبارك وبن علي - حين الشروع فيها - بأسلوب إعلامي (واحد!!)..
* ويتعامل معها بالإسلوب نفسه تلفزيونات كلّ من القذافي وبوتفليقة وعلي عبد الله صالح هذه الأيام..
* تعامل ينطوي على إنكار (بجح!!) لمجريات الأحداث على أرض الواقع..
* المجريات التي لا تصب في صالح الأنظمة التي (تحتكر!!) هذه التلفزيونات..
* فتلفزيون مبارك الرسمي - مثلاً - كان يسلط كاميراته على تظاهرات التأييد (المحدودة!!) ويترك مهمة تسليط الكاميرات على تظاهرات الاحتجاج (اللامحدودة!!) للفضائيات ذات (الصدقية!!)..
* وكان ينكر ـ على ألسنة منسوبي النظام ـ وقوع قتلى بين صفوف المحتجين جراء عنف وحشي مارسته تجاههم عناصر أمنية وشرطية رغم ان الدماء كادت تغطي شاشات الفضائيات ذات (الصدقية!!)..
* وكان يتيح الفرصة لكل (المطبلاتية) المنتفعين من النظام كي يقولوا: (كلو تمام يا ريس) في وقت لم يكن فيه هناك (تمام) ولا يحزنون حسب الفضائيات ذات (الصدقية!!)..
* وكذلك كان يفعل تلفزيون بن علي الرسمي من قبل..
* وكذلك (بالضبط) يفعل تلفزيون القذافي هذه الأيام..
* ولكن التدابير الاحترازية هذه أضحت الآن (بعبعاً!!) مخيفاً يتربص بكل نظام (باطش) لا يتورع عن استخدامها..
* فالعالم (المتحضر) ما عاد يحتمل (الوحشية!!) التي تتعامل بها الأنظمة (المكنكشة!!) مع مواطنيها..
* وصارت الجنائية الدولية هي مصير كل من يبطش بشعبه من أجل أن يبقى (مكنكشاً!!)..
* فعلاوة على أن التدابير هذه ما عادت تحول بين مثل هذه الأنظمة ومصيرها المحتوم ـ متى إحتدم الغضب الشعبي ـ فإن مصيراً مظلماً آخر هو في انتظار الباطشين بشعوبهم عبر التدابير هذه..
* مصير مثل الذي بات ينتظره القذافي الآن بعد إحالة ملف (تدابيره) إلى محكمة الجنايات الدولية..
* فالسلطة مهما تكن (حلوة!!!!) لا يمكن أن يكون ثمن البقاء فيها هو سفك دماء المواطنين العُزَّل..
* فكيف لسلطة أن (تحلو!!!) لأصحابها بعد أن يضحوا (كتّالين كتلة!!)؟!..
* كيف لهم أن (يتهنُّوا!!) بها وقد تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء؟!..
* كيف يطيب لهم (المقام) على عروش تجثم فوق جماجم العشرات ـ أو المئات ـ من المواطنين؟!.
* وبما أن مثل هذه الأسئلة (الإنسانية) و(الأخلاقية) و(الدينية) أثبتت التجارب أنها لا تُجدي فقد جاء الذي يجدي الآن..
* جاء أوان (الحساب!!) الجنائي الدولي..
* فهناك أنظمة (تخاف ما تختشيش!!!!).
* وذات الشبه كذلك بنظامي مبارك وبن علي المطاح بهما إثر غضب شعبي في مصر وتونس..
* والأغبياء وحدهم هم من يمكن أن يسألوا عن كنه التدابير هذه..
* فهي تدابير معروفة ـ ومكشوفة ـ لجأ إليها بن علي، ومن بعده مبارك، ومن بعده القذافي الآن..
* ويلجأ إليها أيضاً هذه الأيام علي عبد الله صالح في اليمن..
* وسوف يلجأ إليها آخرون حتماً..
* فهي تدابير خلاصتها: اضرب، أسجن، عذب، أقتل..
* ونحن هنا لا تعنينا التدابير الوقائية الأخرى مثل التعتيم الإعلامي، وحجب مواقع التواصل الإلكتروني، وحشد المؤيدين، والتشويش على البث التلفزيوني لبعض الفضائيات..
* وبمناسبة ذكر التشويش على إرسال بعض القنوات هذا، تلقيت البارحة رسالة الكترونية غاضبة يصفني فيها صاحبها بالجهل..
* قال من يسمي نفسه (نزار أحمد!!) إن راعي الضأن في الخلاء يعرف أن التردد الطيفي لإشارة ما ملتقطة من القمر الإصطناعي يشمل قنوات عدة ولا يقتصر على واحدة..
* أي أن تلفزيوننا ـ حسب نذار أو أياً كان اسمه ـ (راح في الرجلين) بما أن المقصود فضائيات أخرى ذات (تأثير!!) على الأحداث بالمنطقة وليس فضائيتنا التي يقتصر جهدها الإعلامي على التسبيح بحمد نظام الإنقاذ وحسب..
* طيب، بما أن الأمر كذلك فلماذا لم يشر تلفزيوننا إلى هذه (المعلومة!!) بدلاً من تلك الإعلانات (التفاخرية!!) التي يُفهم منها أنه هو (برضو) صار عرضة للتشويش مثله مثل «الجزيرة» أو «العربية»؟!..
* ألم تكن (الأمانة) الإعلامية تقتضي الإشارة إلى هذه (المعلومة) حتى لا يفهم (الجاهلون) أمثالنا أن تلفزيوننا يريد ان (يعمل لنفسه أهمية!!)؟!..
* فقد كانت إعلانات تلفزيون (المؤتمر الوطني) في هذا الصدد - يا نزار «الما جاهل» ـ تلفت إنتباه المشاهدين إلى أن الفضائية السودانية تتعرض للتشويش..
* فضحكنا نحن، وضحك معنا راعي الضأن في الخلاء..
* بمثلما نضحك الآن إزاء رسالة (الأخ في الله!!) الموتورة..
* والمضحكات من تلقاء (أشباه!!) لتلفزيوننا هذا كثرٌ في سياق (منطق) كلمتنا اليوم..
* فالتدابير الإحترازية التي نتحدث عنها تعامل معها تلفزيونا مبارك وبن علي - حين الشروع فيها - بأسلوب إعلامي (واحد!!)..
* ويتعامل معها بالإسلوب نفسه تلفزيونات كلّ من القذافي وبوتفليقة وعلي عبد الله صالح هذه الأيام..
* تعامل ينطوي على إنكار (بجح!!) لمجريات الأحداث على أرض الواقع..
* المجريات التي لا تصب في صالح الأنظمة التي (تحتكر!!) هذه التلفزيونات..
* فتلفزيون مبارك الرسمي - مثلاً - كان يسلط كاميراته على تظاهرات التأييد (المحدودة!!) ويترك مهمة تسليط الكاميرات على تظاهرات الاحتجاج (اللامحدودة!!) للفضائيات ذات (الصدقية!!)..
* وكان ينكر ـ على ألسنة منسوبي النظام ـ وقوع قتلى بين صفوف المحتجين جراء عنف وحشي مارسته تجاههم عناصر أمنية وشرطية رغم ان الدماء كادت تغطي شاشات الفضائيات ذات (الصدقية!!)..
* وكان يتيح الفرصة لكل (المطبلاتية) المنتفعين من النظام كي يقولوا: (كلو تمام يا ريس) في وقت لم يكن فيه هناك (تمام) ولا يحزنون حسب الفضائيات ذات (الصدقية!!)..
* وكذلك كان يفعل تلفزيون بن علي الرسمي من قبل..
* وكذلك (بالضبط) يفعل تلفزيون القذافي هذه الأيام..
* ولكن التدابير الاحترازية هذه أضحت الآن (بعبعاً!!) مخيفاً يتربص بكل نظام (باطش) لا يتورع عن استخدامها..
* فالعالم (المتحضر) ما عاد يحتمل (الوحشية!!) التي تتعامل بها الأنظمة (المكنكشة!!) مع مواطنيها..
* وصارت الجنائية الدولية هي مصير كل من يبطش بشعبه من أجل أن يبقى (مكنكشاً!!)..
* فعلاوة على أن التدابير هذه ما عادت تحول بين مثل هذه الأنظمة ومصيرها المحتوم ـ متى إحتدم الغضب الشعبي ـ فإن مصيراً مظلماً آخر هو في انتظار الباطشين بشعوبهم عبر التدابير هذه..
* مصير مثل الذي بات ينتظره القذافي الآن بعد إحالة ملف (تدابيره) إلى محكمة الجنايات الدولية..
* فالسلطة مهما تكن (حلوة!!!!) لا يمكن أن يكون ثمن البقاء فيها هو سفك دماء المواطنين العُزَّل..
* فكيف لسلطة أن (تحلو!!!) لأصحابها بعد أن يضحوا (كتّالين كتلة!!)؟!..
* كيف لهم أن (يتهنُّوا!!) بها وقد تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء؟!..
* كيف يطيب لهم (المقام) على عروش تجثم فوق جماجم العشرات ـ أو المئات ـ من المواطنين؟!.
* وبما أن مثل هذه الأسئلة (الإنسانية) و(الأخلاقية) و(الدينية) أثبتت التجارب أنها لا تُجدي فقد جاء الذي يجدي الآن..
* جاء أوان (الحساب!!) الجنائي الدولي..
* فهناك أنظمة (تخاف ما تختشيش!!!!).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق