الخميس، 10 مارس 2011


٭ لكي أعود من بين شقاقات نفسي أطلب مساعدتك بأن تصحبني معك إلى حيثُ ألاَّ حزن.
٭ إلى عمرٍ أشعر فيه بحقوق الإنسان والإنسانية، إلى عمق أجد نفسي فيه ولا أتوه.
٭ معك حيثُ كل ما كان ضائعاً يمكنه أن يأتي الآن، يأتي ويحمل أصواتاً تنادي دواخلي هلمَّ، فقد جاء البشير.
٭ لا أطلب سوى المكوث قربك طويلاً، فأنا أُنثى تحب أن تعيش داخل محتويات رجل يصلح؛ لأن يطعمني من عشق لا معقول، رجل لا ممنوع.
٭ أذهب لأن احتمالات عودتي دون إبراز حماقتك يستفز سكوناً تعوّد على التوهج، على الانطلاق وعلى أن يُضيء لمن سكنته ظُلمة.
٭ ولكن هناك احتمالين يحتبسان داخل أوردتي ويتغلغلان في آخر مسامات تسكن جلد أحرقة الشوق وتفنن البُعد في شوائه.
٭ لم تفُح رائحته، لم يصب بالتعفن، ولكن انطلقت أصوات العويل على أدخنته الهاربة من تفاصيل الحياة تاركة خلفها ما يسمى باليتم والترمل. اقتسمتني المحطات وفرضت أشلاءها بعثرة لن تُجمع بسهولة تتوه افتراضاتي وتتوارى خلف الأبجديات المتعثرة.
٭ سلاستها تمكث في بوتقة المحن حين يزور طيف شارد ملامح حزني على ظلال أعين تتراقص ما بين القمر وغمامة سوداء.
٭ أتطلع لأنْ أبقى هنا في احتمالاتي رافضة أن تسبقني بسمة لا تحفظ الوجوه، ولكنها تحب أن تحط على البائسين من أجل ألا تكون هناك احتمالات بعدم العودة، وتصير احتمالات القرب أرهف، ولكنها أقوى حين تكون مني ومنك.هذا الرجل الذي سكنني زمنا لم يعلن خروجه بعد ولا هي دواخلي تريد لهذا الرجل أن يغادر حقا هذا الرجل حينما أحببته خرج طائر الحزن من قلبي تاركا عشه مجرد ذكرى أني كنت حزينة ذات يوم.في حياة أي امرأة رجل يرحل ويترك دموعا .. يترك حزنا .. أو يترك ابتسامة ممزقة وفكرة سيئة عن الحب.ولكن في حياتي رجل ترحل كل الأشياء عني ويبقى هو دمعة وابتسامة وفكرة رائعة عن الشوق.الحب ليس خطيئة لتعلنوا الابتعاد عنها، فقط من يخذلكم هو من يقع في بئر الخطيئة بقدميه.يجب أن ترحلوا عن فكرة أنه لا وجود للحب فالحب يربطك بجميع الأشياء وليس بشخص واحد.
الحب فكرة تلامس أحاسيسك ولا ينتظر من يتبناه او ينتقدهأنت تهرب من الحب ولا تكره التواجد فيه، وجودك يحدد مداخلك للحياة، عندما تنمي هذه العاطفة فيك سترتبط بها حد البحث عمن يشاركك فيها. إن خذلك أحد في الحب، لا تلعن الحب ولكن كن واثقا أنه لم يكن يحبك كما تريد أنت وأن هناك من ينتظر أن تعبره لحظة حب تريد الهروب منك ليوفر لك فؤاده عشقاً.لنعود للرجل الذي أعاد ترتيب حساباتي أدخل فقرة ثلاثة إلى قوانين الحب تقول الفقرة ثلاثة: \»إن الحب يعيد صياغة الدواخل كما يعيد الإنسان صياغة حروف مبعثرة وكما تعيد الأم ألعاب طفلها بحب وكما يعيد الخريف الخضرة للأشجار وكما يعيد الليل الهدوء إلى الأنفس ,أعادني الي حزم الشوق والي معاني الوجود علمني أصول الوجد وكيفية البراح العشقي دون أن يكتب ذلك في كشكول أو يدونه بطباشير علي حائطنا فقط خبرني كل ذلك دون شرح أنه الرجل الحب : \»هذا الرجل اجتاز فكرتي للخيال الواقع، واستمرار قدرتي على المكابدة في الواجهة المشققة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق