الأربعاء، 30 مارس 2011

هرمنا... من أجل هذه "الزوجة الاثيوبية"!!(1-2)

هرمنا... من أجل هذه "الزوجة الاثيوبية"!!(1-2)

* صديق لنا، نصحني أحباء كثيرون من رفقته بعدم مصاحبته في الطريق العام على الإطلاق إذ إن صديقنا المتزوج على طريقة الحبيب "خليفة حسن بلة" من عقيلته وزوجته- الوحيدة حتى الآن- "أم هناء"من زهاء "16" عاما "رذل" و"دمعته قريبة" و"عينه طايرة" تجاه الأجنبيات فقط وتحديدا حفيدات "النجاشي" من ظباء "الأمهرا" الفاتنات.
* ويبدو أن ملهم شباب تونس من الثوار "القهوجي " الرمز أحمد الحفناوي أو "أحمد هرمنا" كما تعارف الناس على تسميته هناك بعد جملته الشهيرة عبر قناة الجزيرة قد ألهم صديقنا هذا ليتخذ من ذات الجملة شعارا لتغيير "المدام" إذ ما إن كنا معا في الشارع العام وانشغلت عنه بمحادثة هاتفية عابرة إلا عدت ووجدته "مبحلقا" بـ"شراهة وشراسة" في "ظبية جريحة" كما يقول خرجت متأبطة عددا من المشتروات الغذائية من إحدى كبريات بيوت التسويق بالخرطوم "ما عفراء ...عشان ما تمشوا تتكسروا هناك ساكت" وهي وللأمانة كانت ملفتة للانتباه إذ اكتشفت أن صديقي لم يكن وحده من يبحلق بل سبقه مارة ...وسيارة... وقبلهم "بتاع الكاشير"!
* قطعت على صاحبي " حبل تأملاته الولعي" بخبث وانتهرته بالقول "يا أبو هناء...يا أبو هناء، أرح بتك دي بتكون منتظراك...ومرتك" فانتهرني بالمقابل في غلظة بقوله " ياخي فكنا بالله" ثم أردف على طريقة "أحمد هرمنا" وقال " ياخي نحن قد هرمنا ...هرمنا...من أجل هذه "الزوجة الاثيوبية"!!!
* قضية استلاب النساء من "الاثيوبيات" للرجال من "السودانيين" قضية وقصة آخذة في الفترة الأخيرة في التطور إذ لا تكاد تخلو "جلسة سخط" أقامها عدد من الرجال السودانيين بهدف "مواساة بعضهم البعض تجاه أولئك الزوجات" و"نبيشتهن" و"شيل حالهن" تماما كما يفعل "الحلف الآخر –النيتو" في جلسات "الجبنة" و"الجمعية" ، لا تكاد تخلو من "آهات" و"زفرات حرى" بمجرد ما أن يأتي ذكر "المرأة الاثيوبية"!
* وتحضرني هنا قصة ذلك الرجل الذي استقدم خادمة اثيوبية فاتنة وجميلة للعمل معه بالمنزل نسبة "لحنكشة" زوجته المنتمية لإحدى الأسر العريقة بالخرطوم وما أن قررت الأسرة الصغيرة الاحتفال بمناسبة ما بالمنزل ودعت لها عددا محدودا من أصدقاء الزوج والزوجة ولبست الخادمة الاثيوبية أبهى ثيابها "أشناها بالمقارنة مع ثياب الزوجة" إلا وحطت الدهشة وارتسم الذهول على وجه اثنين من المدعووين لم يتسن لهما من قبل رؤية "المدام" فما كان منهما وهما يهمان بدخول المنزل إلا وأن هرولا مباشرة صوب الخادمة الاثيوبية مصافحين إياها في "انحناءة واحترام" ومخاطبين إياها بقولهم "كيف أحوالك يا مدام"!! وبالطبع فإن تلك الليلة كانت هي الليلة الأخيرة "للمدام الاثيوبية في المنزل" ...طردت مباشرة عقب صلاة الصبح!
* فلماذا يا ترى هذا "العشق الممنوع" تجاه الاثيوبيات؟ ولماذا هن دائما محل "أحلام" المتزوجين من الرجال؟ وما هي المقارنة التي يعقدها الرجال المتزوجون من سودانيات "بنظرائهن من "الخادمات الاثيوبيات"؟
* غدا أحدثكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق