الأربعاء، 30 مارس 2011

هرمنا... من أجل هذه "الزوجة الاثيوبية"!!(2-2)

كتابات غير ملتزمة - ت

هرمنا... من أجل هذه "الزوجة الاثيوبية"!!(2-2)

* تساءلنا بالأمس عن: لماذا تبقى "الاثيوبيات" محل "أحلام" المتزوجين من الرجال؟ وما هي المقارنة التي يعقدها الرجال المتزوجون من سودانيات "بنظيراتهن من " الخادمات الاثيوبيات"!!
* لماذا يريد "الزوج...تغيير...المدام"؟ ولماذا "يهرمون" من "أجل هذه الزوجة الاثيوبية" فيما "يهرم" البعض "فناءا" تحت ضغط هذه "الزوجة السودانية"!!
* للأمانة وللتاريخ فإن أول ما يعتبره الرجال السودانيون من مميزات في "تلك الزوجة الاثيوبية في إطار الهيمنة والسيادة الذكورية" ما يعتبرونه توقيرها وتقديرها واحترامها لزوجها "سي السيد" إذ يستحيل أن تجد زوجة اثيوبية تمد يدها لتشارك بعلها "طعامه أو شرابه أوإدامه" ... كل ما تفعله بالمقارنة مع "السودانية " هو الآتى:
* "5 مساءا " : تحضر الاثيوبية الطعام ما لذ وطاب وعلى وجهها ابتسامة وتضعه أمام زوجها لتنتظر وتراقب انطباعه عن ما أعدته له من طعام! في حين "ترمي" السودانية "الصينية – إن وجدت" امام زوجها ثم تغادر أو ما تدير وجهها له حينما يسألها الزوج بصوت خفيض: "الليلة ما سويتي غدا ولا شنو؟" ترمقه بـ"حدرة" ثم تحرك رأسها يمنة ويسرة في دلالة على الامتعاض وفي النهاية "تديهو ضهرها" بعد أن تطلب منه أن "يسخن الملاح البايت" بنفسه من الثلاجة ثم "يتحشي بيهو"!
* تظل الزوجة الاثيوبية واقفة في انتظار انتهاء زوجها من تناول الطعام لتغسل له يديه "بالماء والصابون" ثم تمده بـ"كوب" من الماء و"كأس" من العصير" ثم "طبق من التحلية" بهدف مده "بالطاقة المناسبة" "ليصلب طوله" وتعينه على العمل وكسب الرزق ثم تختتم مهمتها بصنع "كوب" من الشاي له وتركه بعد ذلك لينام، في مقابل أن السودانية "إن قدمت صينية الغدا – شوربة ديك بمرقة أو صحن دكوة" تجعل الزوج يبحث عن "الابريق" بنفسه لغسل يديه! وغالبا بعد أن يجده يضطر لتعبئته بالماء! ثم يبحث عن "باقي الصابونة" ليغسل يديه... ثم يتناول من الثلاجة كوبا من الماء "غالبا ما يكون ساخنا لأن الزوجة المصون لم تتكرم بملء الباقات مبكرا لكي تبرد" "ولا تحلية ولا شاي بالطبع" ومن ثم تبدأ بعد ذلك بإنهاكه نفسيا بمجموعة من الاستحقاقات تبدأ من "بتاع الموية جاء قال داير القروش!...بتاع الغاز دق الباب داير حق الأنبوبة!...ناس الروضة دايرين القسط! سيد اللبن الليلة مواعيده" ثم تبتسم بعد ذلك "خلسة" وهي تردد" يلا كان راجل بعد ده فكر تعرس فيني"!
* "7 مساءا" غالبا ما يصحو الزوج من نومه ليجد الاثيوبية وقد أعدت له "شاي اللبن" مصحوبا بتشكيلات من "الخبائز والمعجنات..ايشي كيك...وايشي مينين...وايشي فينوشي وغيره" ثم تجلس لتتسامر معه قليلا وتلاطفه بعد أن تكون قد جهزت "الشفع وحمتهم ولبستهم نضيف" ليراهم والدهم .أما السودانية ففي الغالب ما تكون في ذلك التوقيت تستعد وتتأهب لمشاهدة الحلقة المثيرة من "مهند ونور" وتطلب من زوجها أن يغادر لإنجاز أي مشوار له لأن "جاراتها جايات يحضرن معاها المسلسل!!" فيذعن الزوج المسكين وما إن يغلق خلفه الباب في غضب إلا وتصيح في نشوة "بالله...كان دايرني يعني أخليك قاعد عشان تقوم نفيسة تجي ببتها السمحة ديك تحضر المسلسل وانت تعاين!"
* 8 مساءا تتابع الزوجة الاثيوبية مع أبنائها مذاكرتهم وتصنع لهم أيضا أكوابا من الشاي بهدف مساعدتهم على الاستذكار ثم تنصرف بهدؤ لإعداد وجبة العشاء للزوج "غالبا ما تكون خفيفة وذات قيمة غذائية عالية من النشويات والسكريات " ليصلب طوله يا اخوانا وتعينه على العمل وكسب الرزق ليس إلا" ولا تزعجه حتى يستمتع بمشاهدة مباراة في كرة القدم أو متابعة فلم أجنبي، في حين أن السودانية في ذلك الوقت تصيح في أطفالها مطالبة لهم بعدم الإزعاج واللعب بهدوء "ما المذاكرة" حتى لا يزعجوها وجاراتها ويشوشون عليهن في متابعة المسلسل !
* 9 مساءا تختفي الزوجة الاثيوبية تماما عن نظر زوجها بهدف "الاهتمام بشئونها كزوجة " في حين يكون الزوج قابعا في "انتظار"! أما السودانية فغالبا ما تكون عند التاسعة تتأهب للنوم!
* 10 مساءا "كل البقدر أقولوا في التوقيت ده هو السيناريو التالي:
* زوج الاثيوبية "آخر قهقهه وضحك وانبساطة والزوجة صاحية" في حين يكون جاره الحيطة بالحيطة زوج السودانية آخر زهجة والزوجة نائمة "وتشخر كمان" .. ينظر إلى "حيطة" جاره زوج الاثيوبية وهو يردد - سرا بالطبع حتى لا تسمع الزوجة- وفي غضب " بالساحق والماحق إن شاء الله" ! ثم يعيد وهو يشير إلى زوجته السودانية " وبالبلاء المتلاحق...نومتا ما تقومي منها ان شاء الله"!!
* فيا ترى هل كان صديقنا ذاك محقا في أن يردد "هرمنا في انتظار هذه الزوجة الاثيوبية"!!!
ملحوظة: كاتب السطور أعلاه لا يؤيد البتة وجهة نظر الرجال المطالبين بالزوجة الاثيوبية؛ لذا لزم التنوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق