الخميس، 10 مارس 2011

رسالة لرجل مهم


رسالة لرجل مهم

هاجر هاشم
كُتب في: 2011-03-09



في مخيلة كل أنثى رجل للنهايات السعيدة، وفي مخيلة كل رجل أنثى للبدايات المهمة في حياته، لأن الرجل كائن لا يهتم بالتفاصيل الدقيقة فهو ذو عقل يقدم البدايات بما هي عليه ولا يشغل تفكيره بما بعدها.
الأنثى تعشق الرجل لتتزوجه، لتنجب منه أطفالاً، ولتكون ملكة عرشه؛ ليس تملكاً كما يفهم الرجال ولكنه شعور بالأحقية بأن هذا الرجل من حقها هي.. ليس هذا شيء يُسبب الاختناق.
بعض النساء يلعبن دور العاشقات ببراعة من أجل أن يمتلكن شيء ما.. هنا تغيب عقلية الرجل لأنه مسبقاً يعتمد البدايات، هذا ليس عشقاً عزيزي الرجل، فالعشق لا علاقة له بالمال ربما يكون شيء من أشياء يحتاجها الاثنان لكن ليست شيء مرتكز سعادة ولا بند اهتمام، لأن الاعتماد عليها يحول العشق لمصلحة ينتفع منها الطرف الآخر وربما ينفع، وهنا تسقط كل الركائز الواهية التي كان يرتكز عليها بطل العشق وتصبح هي موقف النبض ورؤية العيون.
عندما يكون للرجل نصف جميل بدأ معه الحياة ببدايات الرجل ونهايات الأنثى، ثم ما لبث أن امتد الوقت وجعل النصف الجميل من عاديات الرجل، هل هذا مبرر أو سبب للبحث عن نصف آخر، هل يعلم الرجل رغم أطفاله وحاجياته ومهام المنزل بأنه الرجل المهم في حياة ذاك النصف الجميل، لما تغيب الذكريات واللحظات الحميمية المشتركة، الشوق، الحنين، حتى وجوه الأطفال خاطفة الملامح، حيث تبقى أشكالهم خليط الحب من الرجل والمرأة.
لماذا كل هذه الأشياء تغيب في لحظة أوهام الرجل المهم بأن زوجته أصبحت باردة المشاعر وفاقدة التركيز ومشغولة بالأبناء.
أيها الرجل المهم في غياب ذاكرتك أنت مه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق