* استبطأ الكثيرون ردي على (الدَّباب) الصغير وإن كان آخرون قد استنكروا إفساح المجال أصلاً لمن يعيش في (واق الواق) جهلاً باستشراء الفساد في عهد الإنقاذ..
* ومع عميق إحترامي لوجهتي النظر كلتيهما إلا أن تقديراً من جانبي - قد يكون خاطئاً - رأى ضرورة نشر رسالة ذلكم (الدبَّاب)..
* ثم إن تقديراً آخر كذلك ـ وقد يكون خاطئاً بدوره ـ رأى ضرورة التريث في الرد على تلكم الرسالة بما أنني قد أشرت إلى ترك مهمة الرد لقرائنا الأعزاء جداً..
* ولم يخيِّب القراء هؤلاء ظني فيهم إذ إنهالت عليَّ الردود من كل حدب وصوب حتى حرت إزاءها لجهة تخيُّر أيُّها للنشر..
* وهذا هو سبب تريثي في الرد على الرسالة المذكورة..
* أو تحرياً للدقة أقول؛ سبب حيرتي..
* فقد (غُلب حماري) تماماً ـ حسب المثل الشعبي ـ حيال الكم الهائل من الردود التي استلمتها حتى هذه اللحظة..
* ثم حيال أهليتها جميعا للنشر بما بُذل فيها من حبكة الصياغة، وقوة الحجة، وإستيفاء المقصد.
* ويجدر بي هنا أن أقول بكل الصدق ان بعضاً من رسائل القراء هؤلاء وتعليقاتهم وردودهم ـ بوجه عام ـ تشعرني بكثير حياء تجاه أصحابها أن اكون (كاتباً) أنا و(معلقين) هم..
* فهم بمثابة كتاب صحافيين من منازلهم من الطراز الأول..
* وبما أن موقع (الراكوبة) الإلكتروني وحده قد أُتخم بما يفوق الثمانين رسالة ـ ينطبق على أغلبها الذي نشير إليه ـ فقد سُقط في يدي إزاء ما يتوجب عليّ فعله إنفاذاً للوعد الذي قطعته للـ (دبَّاب) بنشر ردود القراء على كلمته..
* فهذا العدد من التعليقات على ما ينشر من آراء لا أظن أن موقع الراكوبة قد شهد له مثيلاً من قبل..
* وذلك بخلاف ما وصلني من تعليقات عبر بريدي الالكتروني، أو رسائل الـ «SMS»، أو الرسائل الخطية، أو المهاتفات..
* والتعليقات هذه جميعها ـ عدا واحدا ـ ليست مما يسعد بقراءتها (دبابنا) الصغير..
* فهي قد تكون نموذجاً محدوداً لاستفتاء شعبي على ما ورد في رسالة (الدبَّاب) بخصوص الفساد..
* وما يريد صاحب الرسالة (الدبَّابية) هذه أدلَّة عليه يبدو أنه (مبهول) بكثرة في (سهلة) الإنقاذ المنبسطة على (إمتداد!!) إثنين وعشرين عاما لا يعجز عن رؤيته إلا من كان بعينيه (رمد!!)..
* وهل يريد (الدبَّاب) دليلاً أبلغ من إصدار رئيسه ـ في المؤتمر الوطني الذي ينتمي إليه ـ قراراً بإنشاء مفوضية لـ (مكافحة الفساد!!!)؟!..
* وأليس رئيس الحزب هذا نفسه ـ الذي هو (دبَّاب) فيه ـ هو من جمع شباب الوطني في لقاء مكاشفة لم يخلُ من إشارات للـ (فساد!!)؟!..
* وأليس ما تضجُّ به تقارير المراجع العام في كل سنة ـ من (سنين!!) الإنقاذ ـ هو (بعض!!) من جوانب (الفساد!!)؟!..
* وأليس الامتناع عن ملء إقرارات براءة الذمة من تلقاء قيادات الإنقاذ أجمعين هو مما يندرج تحت بند (شبهة!!) ـ أكرر: (شبهة) - (الفساد!!)؟!..
* وأليس (التطاول في البنيان!!) من قٍبَل بعض من كانوا (شبه معلمين!!) قبل مجيء الانقاذ هو شيء يُستشفُّ منه رائحة (الفساد!!)؟!..
* وأليس ؟!.. وأليس؟!.. وأليس؟!..
* وكل (أليس) من (دول) هي بمثابة دليل (عيني!!!) لا يستوجب من (دبّابنا) ـ كي يراه ـ سوى أن (ينظر حوله!!)..
* فإن لم ير ـ رغم ذلك ـ نحيله إلى الردود التي انهمرت كما الغيث على رسالته تلك بموقع (الراكوبة) الالكتروني..
* فإن لم ير ـ أيضا ـ نقول له ترقب ما سوف يُنشر تباعاً ـ بإذن الله ـ من ردود خطية على رسالته المذكورة..
* فإن لم ير ـ (برضو) ـ نطلب منه في هذه الحالة أن يراجع طبيب (العيون!!)..
* أو أن يراجع ذاك الذي بكى تحت قبة البرلمان ـ خلال تلاوة تقارير التجاوزات ـ ليسأله ما بال (عينيه!!)..
* أو أن يرجع إلى كتب السيرة ليرى لم كانت تحمرُّ (أعين) آنذاك..
* وبمناسبة الإشارة إلى السلف الصالح هذه، فقد كان طالبنا (الدبَّاب) بأن لا نقارن عهد الانقاذ بالعهود تلك..
* قال إن في ذلك (ظلم!!) لرافعي شعارات الإسلام في بلادنا الآن..
* طالبنا بأن تكون المقارنة بالعهود السياسية السابقة في السودان..
* ونقول له نحن من جانبنا: طلبك مرفوض مع الأسف..
* فأنتم الذين قلتم لنا قبل اثنين وعشرين عاماً إنكم ما استلمتم السلطة إلا لإحياء سيرة السلف الصالح..
* فإما أن تكونوا على (قدر) كلمتكم تلك..
* وإما أن تعتذروا للناس وتقولوا انكم (سقطتم!!!) في الاختبار.
* ثم تتنحوا غير مأسوف عليكم (دينياً!!)..
* فـ (الراجل!!) ـ كما يقول المثل ـ (بمسكوه من لسانه!!!!).
* لا أن يتعذر مسك (اللسان!!) و(الجيب!!) معاً.
* ومع عميق إحترامي لوجهتي النظر كلتيهما إلا أن تقديراً من جانبي - قد يكون خاطئاً - رأى ضرورة نشر رسالة ذلكم (الدبَّاب)..
* ثم إن تقديراً آخر كذلك ـ وقد يكون خاطئاً بدوره ـ رأى ضرورة التريث في الرد على تلكم الرسالة بما أنني قد أشرت إلى ترك مهمة الرد لقرائنا الأعزاء جداً..
* ولم يخيِّب القراء هؤلاء ظني فيهم إذ إنهالت عليَّ الردود من كل حدب وصوب حتى حرت إزاءها لجهة تخيُّر أيُّها للنشر..
* وهذا هو سبب تريثي في الرد على الرسالة المذكورة..
* أو تحرياً للدقة أقول؛ سبب حيرتي..
* فقد (غُلب حماري) تماماً ـ حسب المثل الشعبي ـ حيال الكم الهائل من الردود التي استلمتها حتى هذه اللحظة..
* ثم حيال أهليتها جميعا للنشر بما بُذل فيها من حبكة الصياغة، وقوة الحجة، وإستيفاء المقصد.
* ويجدر بي هنا أن أقول بكل الصدق ان بعضاً من رسائل القراء هؤلاء وتعليقاتهم وردودهم ـ بوجه عام ـ تشعرني بكثير حياء تجاه أصحابها أن اكون (كاتباً) أنا و(معلقين) هم..
* فهم بمثابة كتاب صحافيين من منازلهم من الطراز الأول..
* وبما أن موقع (الراكوبة) الإلكتروني وحده قد أُتخم بما يفوق الثمانين رسالة ـ ينطبق على أغلبها الذي نشير إليه ـ فقد سُقط في يدي إزاء ما يتوجب عليّ فعله إنفاذاً للوعد الذي قطعته للـ (دبَّاب) بنشر ردود القراء على كلمته..
* فهذا العدد من التعليقات على ما ينشر من آراء لا أظن أن موقع الراكوبة قد شهد له مثيلاً من قبل..
* وذلك بخلاف ما وصلني من تعليقات عبر بريدي الالكتروني، أو رسائل الـ «SMS»، أو الرسائل الخطية، أو المهاتفات..
* والتعليقات هذه جميعها ـ عدا واحدا ـ ليست مما يسعد بقراءتها (دبابنا) الصغير..
* فهي قد تكون نموذجاً محدوداً لاستفتاء شعبي على ما ورد في رسالة (الدبَّاب) بخصوص الفساد..
* وما يريد صاحب الرسالة (الدبَّابية) هذه أدلَّة عليه يبدو أنه (مبهول) بكثرة في (سهلة) الإنقاذ المنبسطة على (إمتداد!!) إثنين وعشرين عاما لا يعجز عن رؤيته إلا من كان بعينيه (رمد!!)..
* وهل يريد (الدبَّاب) دليلاً أبلغ من إصدار رئيسه ـ في المؤتمر الوطني الذي ينتمي إليه ـ قراراً بإنشاء مفوضية لـ (مكافحة الفساد!!!)؟!..
* وأليس رئيس الحزب هذا نفسه ـ الذي هو (دبَّاب) فيه ـ هو من جمع شباب الوطني في لقاء مكاشفة لم يخلُ من إشارات للـ (فساد!!)؟!..
* وأليس ما تضجُّ به تقارير المراجع العام في كل سنة ـ من (سنين!!) الإنقاذ ـ هو (بعض!!) من جوانب (الفساد!!)؟!..
* وأليس الامتناع عن ملء إقرارات براءة الذمة من تلقاء قيادات الإنقاذ أجمعين هو مما يندرج تحت بند (شبهة!!) ـ أكرر: (شبهة) - (الفساد!!)؟!..
* وأليس (التطاول في البنيان!!) من قٍبَل بعض من كانوا (شبه معلمين!!) قبل مجيء الانقاذ هو شيء يُستشفُّ منه رائحة (الفساد!!)؟!..
* وأليس ؟!.. وأليس؟!.. وأليس؟!..
* وكل (أليس) من (دول) هي بمثابة دليل (عيني!!!) لا يستوجب من (دبّابنا) ـ كي يراه ـ سوى أن (ينظر حوله!!)..
* فإن لم ير ـ رغم ذلك ـ نحيله إلى الردود التي انهمرت كما الغيث على رسالته تلك بموقع (الراكوبة) الالكتروني..
* فإن لم ير ـ أيضا ـ نقول له ترقب ما سوف يُنشر تباعاً ـ بإذن الله ـ من ردود خطية على رسالته المذكورة..
* فإن لم ير ـ (برضو) ـ نطلب منه في هذه الحالة أن يراجع طبيب (العيون!!)..
* أو أن يراجع ذاك الذي بكى تحت قبة البرلمان ـ خلال تلاوة تقارير التجاوزات ـ ليسأله ما بال (عينيه!!)..
* أو أن يرجع إلى كتب السيرة ليرى لم كانت تحمرُّ (أعين) آنذاك..
* وبمناسبة الإشارة إلى السلف الصالح هذه، فقد كان طالبنا (الدبَّاب) بأن لا نقارن عهد الانقاذ بالعهود تلك..
* قال إن في ذلك (ظلم!!) لرافعي شعارات الإسلام في بلادنا الآن..
* طالبنا بأن تكون المقارنة بالعهود السياسية السابقة في السودان..
* ونقول له نحن من جانبنا: طلبك مرفوض مع الأسف..
* فأنتم الذين قلتم لنا قبل اثنين وعشرين عاماً إنكم ما استلمتم السلطة إلا لإحياء سيرة السلف الصالح..
* فإما أن تكونوا على (قدر) كلمتكم تلك..
* وإما أن تعتذروا للناس وتقولوا انكم (سقطتم!!!) في الاختبار.
* ثم تتنحوا غير مأسوف عليكم (دينياً!!)..
* فـ (الراجل!!) ـ كما يقول المثل ـ (بمسكوه من لسانه!!!!).
* لا أن يتعذر مسك (اللسان!!) و(الجيب!!) معاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق