(1) هل هي بداية التراجع؟؟ على حسب (الرأي العام) بالأحد: لا تجديد للبشير لدورة رئاسية (أخرى)!!، هذا ما قال به شباب الوطني، وهو نفس سيناريو تونس ومصر واليمن وحتماً للناس العليهم الدور، اختلفنا فقط في التوريث، بدءاً نقول من هم شباب الوطني (أولئك) وأين كانوا طوال واحد وعشرون عاماً؟؟، تنقل فيها (عجائزهم) من مكان لآخر حتى (حسبنا) أنهم (مقررون) علينا حتى الممات، مماتنا نحن، فلقد ثبت أنهم لايموتون بـ(الساهلة)!!، (نحن) لم نكف عن الكتابة بضرورة (تنصيب) الشباب بمراكز القرارات وتغييرهم هم أيضاً لتوسيع المشاركة وتجديد الدماء ولم نمانع لو كانوا من شباب (الكيزان) الممتازين، إن وجدوا، وبالعدم الانفتاح على باقي (خلق الله)، أتمنى من قلبي ألا يكون ذلك بداية تراجع وأن يكون بداية الجدية والمسؤولية.. (2) تجديد الدماء، لا يلغي محاسبة المفسدين.. جميل ومريح أن ينصلح حال الحاكم ويبدأ في (فهم) الآخرين، والأجمل أن يبدأ بالتغيير الذي بح صوت المنادين به، ويزداد الجمال لو بدأت محاسبة المفسدين الفورية والجهرية، فالتغيير في الأشخاص مع ثبات (المنهج) لن يؤدي لخير هذه الأمة، مصر وتونس بدأت فتح ملفات غاية في القذارة وروائحها تزكم الأنوف وستطال المحاسبة كل من عاث فساداً، وبأثر رجعي كمان، نقولها داويةً أن أي تأخير في فتح ملفات الفساد، قبل الرحيل، سيثبت شكوك الناس في أن هناك شربكة (فسائدية) قد تشمل ما (نحسبهم) من الأصفياء الأنقياء الخيرين الصالحين. |
الثلاثاء، 1 مارس 2011
شباب (الوطني)، قال كلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق