بالمنطق |
* كتبنا قبل أيام نقول إن احزابنا المعارضة المعروفة يسري في أوصالها الداء نفسه الذي تعيب الإنقاذ عليه..
* داء الشمولية والدكتاتورية و(الكنكشة)..
* فهي لا فرق بينها وبين النظام الذي تعارضه سوى أن الأخير هذا ينفث سموم دائه هذا على الوطن والمواطنين بما يملك من أوراق السلطة..
* أو بالأحرى؛ أدوات (التسلط!!)..
* وطالبنا في كلمتنا تلك بضرورة تجاوز الناس ـ سيما الشباب منهم ـ لهذه الأحزاب بما أنها عاجزة عن إحداث التغيير، فضلاً عن شموليتها التي أشرنا إليها..
* فحزبا الأمة والإتحادي تحديداً صارا حزبي (بيوتات!!) يتحكم فيهما الزعيم وأبناؤه وأصهاره، وما على الآخرين من الأتباع سوى السمع والطاعة..
* ورغم أن حزب الأمة يبدو أفضل حالاً من غريمه التاريخي بما يعقد من مؤتمرات عامة إلا أنها ـ في واقع الأمر ـ أفضلية (شكلية!!)..
* فالدكتاتورية تتخفى ـ في هذه المؤتمرات ـ وراء قناع تمويهي يوحي بممارسة ديمقراطية كاملة الدسم، بينما تلوح من بين فتوق هذا القناع ـ غير محكم الصنع ـ ظاهرة (الإشارة!!) التي تماثل ما تفعله الإنقاذ في الانتخابات..
* ففي مؤتمر عام سابق لحزب الأمة ـ مثلاً ـ تسببت الإشارة (الخفية!!) هذه في سقوط الأمير نقد الله إبان التنافس على منصب الأمين العام..
* وتسببت كذلك ـ من ثم ـ في سقوطه هو نفسه من على صهوة جواده (النضالي) ليبقى طريح الفراش إلى يومنا هذا..
* وفي المؤتمر العام الأخير قفزت (الإشارة!!) بالفريق صديق اسماعيل إلى موقع الأمين العام متجاوزةً به كل حواجز مناصبه (الشمولية!!!) السابقة ليضحى الآن أحد أكبر دعاة (الإنبطاح!!) داخل أجهزة حزب الأمة..
* للأسباب هذه ـ وغيرها ـ كتبنا، إذاً، نطالب بضرورة تجاوز مثل هذه الأحزاب التي لم تعد تعبِّر عن نبض الشارع، إذا ما عجز شباب هذه الأحزاب عن تجاوز قياداتها..
* أي أن شباب هذه الأحزاب الذين نتلمس عن قرب حقيقة مواقفهم إذا عجزوا عن تجاوز قادتهم فعلى شباب السودان ـ غير المتحزِّب ـ أن يتجاوز الأحزاب هذه بشبابها..
* فشباب تونس ومصر الذين احدثوا التغيير تجاوزوا أحزاب تينك الدولتين، وفرضوا واقعاً جديداً على (الجميع!!)..
* ومثلهم يفعل الآن شباب اليمن وليبيا..
* وبمناسبة الإشارة إلى ليبيا هذه، فقد حملت أنباء قادمة من هناك ما يدعم حديثنا عن إفتقار أحزابنا إلى الإيمان القاطع بالديمقراطية..
* فزعيم ليبيا هو الأكثر ديكتاتورية ووحشيةً ودمويةً من بين رصفائه الذين تثور عليهم شعوبهم هذه الأيام..
* ورغم هذا فإن حزب الأمة (الديمقراطي!!!) المناهض لـ (شمولية!!) الإنقاذ بعث (خلسة!!) برسالة تأييد للقذافي الذي يسحل في شعبه (حارة حارة) و(بيتاً بيتاً) و(زنقة زنقة)..
* وتحرياً للدقة نقول ان (الوريثة!!) المنتظرة لرئاسة حزب الأمة ـ حسبما يرشح من تسريبات ـ بعثت برسالة إلى كريمة القذافي عائشة تعلن فيها وقوف الحزب إلى جانب ثورة الفاتح..
* وعائشة هذه هي التي أماطت اللثام عن الرسالة (الفضيحة!!) المشار إليها في معرض حديثها لأجهزة الإعلام عن الدعم الذي يجده والدها من رموز في المنطقة..
* وحين أنكر حزب الأمة إرسال مريم لهذه الرسالة، أبدت ابنة القذافي دهشتها إزاء (لحس!!) لرسالة لم يقف والدها على محتواها بعد..
* وما لم تفهمه عائشة أن (كشفها) لمحتوى هذه الرسالة (السرية) أوقعها ـ أي الرسالة ـ تحت طائلة ما نسميه بعاميتنا السودانية (الشينة منكورة)..
* وهذا هو سبب تسميتنا لها بـ (الفضيحة)..
* فإذا كانت مريم ـ نيابة عن حزبها ـ تؤيد القذافي رغم وحشية دكتاتوريته التي أشرنا اليها، فوفق أي مسوغ أخلاقي أو سياسي أو فكري ـ إذاً ـ تطالب بإسقاط دكتاتورية الإنقاذ؟!!..
* أو ربما هي لا تفعل بدليل مواقف حزبها (الرسمية!!) الداعمة للإنقاذ عند كل (زنقة) تمرُّ بها..
* وبدليل ـ أيضاً ـ حوارات حزبها المتواصلة مع نظام الإنقاذ عبر أمينه العام صديق إسماعيل الذي أتت به (الإشارة!!)..
* وما نعلمه علماً يكاد يرقى لمستوى اليقين أن الغالبية العظمى من (شباب) حزب الأمة هي من تلكم (اللكلكة) براء..
* وإلى هؤلاء نوجه حديثنا هذه الأيام تجاوزاً للذين لم يعد يجدي معهم الكلام من القيادات..
* نوجه إليهم حديثنا مطالبيهم إياهم بأن يتجاوزوا بدورهم هذه القيادات التي تتحاور مع أهل الإنقاذ أكثر مما تتحاور معهم هم..
* ان يتجاوزوا من يظهرون حرصاً على (الديمقراطية!!) ثم يبعثون برسائل التأييد - سراً - إلى أنظمة (شمولية!!)..
* فالحق أحق أن يتبع في زمن تتهاوى فيه (أصنام التقديس!!)..
* والديمقراطية الحقة ليس فيها تقديس للأشخاص وإنما البرامج والأفكار والسياسات..
* وليس فيها إنقياد أعمى ـ كما القطيع ـ وراء (إشارة!!) الراعي..
* داء الشمولية والدكتاتورية و(الكنكشة)..
* فهي لا فرق بينها وبين النظام الذي تعارضه سوى أن الأخير هذا ينفث سموم دائه هذا على الوطن والمواطنين بما يملك من أوراق السلطة..
* أو بالأحرى؛ أدوات (التسلط!!)..
* وطالبنا في كلمتنا تلك بضرورة تجاوز الناس ـ سيما الشباب منهم ـ لهذه الأحزاب بما أنها عاجزة عن إحداث التغيير، فضلاً عن شموليتها التي أشرنا إليها..
* فحزبا الأمة والإتحادي تحديداً صارا حزبي (بيوتات!!) يتحكم فيهما الزعيم وأبناؤه وأصهاره، وما على الآخرين من الأتباع سوى السمع والطاعة..
* ورغم أن حزب الأمة يبدو أفضل حالاً من غريمه التاريخي بما يعقد من مؤتمرات عامة إلا أنها ـ في واقع الأمر ـ أفضلية (شكلية!!)..
* فالدكتاتورية تتخفى ـ في هذه المؤتمرات ـ وراء قناع تمويهي يوحي بممارسة ديمقراطية كاملة الدسم، بينما تلوح من بين فتوق هذا القناع ـ غير محكم الصنع ـ ظاهرة (الإشارة!!) التي تماثل ما تفعله الإنقاذ في الانتخابات..
* ففي مؤتمر عام سابق لحزب الأمة ـ مثلاً ـ تسببت الإشارة (الخفية!!) هذه في سقوط الأمير نقد الله إبان التنافس على منصب الأمين العام..
* وتسببت كذلك ـ من ثم ـ في سقوطه هو نفسه من على صهوة جواده (النضالي) ليبقى طريح الفراش إلى يومنا هذا..
* وفي المؤتمر العام الأخير قفزت (الإشارة!!) بالفريق صديق اسماعيل إلى موقع الأمين العام متجاوزةً به كل حواجز مناصبه (الشمولية!!!) السابقة ليضحى الآن أحد أكبر دعاة (الإنبطاح!!) داخل أجهزة حزب الأمة..
* للأسباب هذه ـ وغيرها ـ كتبنا، إذاً، نطالب بضرورة تجاوز مثل هذه الأحزاب التي لم تعد تعبِّر عن نبض الشارع، إذا ما عجز شباب هذه الأحزاب عن تجاوز قياداتها..
* أي أن شباب هذه الأحزاب الذين نتلمس عن قرب حقيقة مواقفهم إذا عجزوا عن تجاوز قادتهم فعلى شباب السودان ـ غير المتحزِّب ـ أن يتجاوز الأحزاب هذه بشبابها..
* فشباب تونس ومصر الذين احدثوا التغيير تجاوزوا أحزاب تينك الدولتين، وفرضوا واقعاً جديداً على (الجميع!!)..
* ومثلهم يفعل الآن شباب اليمن وليبيا..
* وبمناسبة الإشارة إلى ليبيا هذه، فقد حملت أنباء قادمة من هناك ما يدعم حديثنا عن إفتقار أحزابنا إلى الإيمان القاطع بالديمقراطية..
* فزعيم ليبيا هو الأكثر ديكتاتورية ووحشيةً ودمويةً من بين رصفائه الذين تثور عليهم شعوبهم هذه الأيام..
* ورغم هذا فإن حزب الأمة (الديمقراطي!!!) المناهض لـ (شمولية!!) الإنقاذ بعث (خلسة!!) برسالة تأييد للقذافي الذي يسحل في شعبه (حارة حارة) و(بيتاً بيتاً) و(زنقة زنقة)..
* وتحرياً للدقة نقول ان (الوريثة!!) المنتظرة لرئاسة حزب الأمة ـ حسبما يرشح من تسريبات ـ بعثت برسالة إلى كريمة القذافي عائشة تعلن فيها وقوف الحزب إلى جانب ثورة الفاتح..
* وعائشة هذه هي التي أماطت اللثام عن الرسالة (الفضيحة!!) المشار إليها في معرض حديثها لأجهزة الإعلام عن الدعم الذي يجده والدها من رموز في المنطقة..
* وحين أنكر حزب الأمة إرسال مريم لهذه الرسالة، أبدت ابنة القذافي دهشتها إزاء (لحس!!) لرسالة لم يقف والدها على محتواها بعد..
* وما لم تفهمه عائشة أن (كشفها) لمحتوى هذه الرسالة (السرية) أوقعها ـ أي الرسالة ـ تحت طائلة ما نسميه بعاميتنا السودانية (الشينة منكورة)..
* وهذا هو سبب تسميتنا لها بـ (الفضيحة)..
* فإذا كانت مريم ـ نيابة عن حزبها ـ تؤيد القذافي رغم وحشية دكتاتوريته التي أشرنا اليها، فوفق أي مسوغ أخلاقي أو سياسي أو فكري ـ إذاً ـ تطالب بإسقاط دكتاتورية الإنقاذ؟!!..
* أو ربما هي لا تفعل بدليل مواقف حزبها (الرسمية!!) الداعمة للإنقاذ عند كل (زنقة) تمرُّ بها..
* وبدليل ـ أيضاً ـ حوارات حزبها المتواصلة مع نظام الإنقاذ عبر أمينه العام صديق إسماعيل الذي أتت به (الإشارة!!)..
* وما نعلمه علماً يكاد يرقى لمستوى اليقين أن الغالبية العظمى من (شباب) حزب الأمة هي من تلكم (اللكلكة) براء..
* وإلى هؤلاء نوجه حديثنا هذه الأيام تجاوزاً للذين لم يعد يجدي معهم الكلام من القيادات..
* نوجه إليهم حديثنا مطالبيهم إياهم بأن يتجاوزوا بدورهم هذه القيادات التي تتحاور مع أهل الإنقاذ أكثر مما تتحاور معهم هم..
* ان يتجاوزوا من يظهرون حرصاً على (الديمقراطية!!) ثم يبعثون برسائل التأييد - سراً - إلى أنظمة (شمولية!!)..
* فالحق أحق أن يتبع في زمن تتهاوى فيه (أصنام التقديس!!)..
* والديمقراطية الحقة ليس فيها تقديس للأشخاص وإنما البرامج والأفكار والسياسات..
* وليس فيها إنقياد أعمى ـ كما القطيع ـ وراء (إشارة!!) الراعي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق