الاثنين، 30 يناير 2012

٭ رأى الضبع ظبياً على حمارٍ، فقال: أردفني، فأردفه، فقال: ما أقره حمارك!
فلما سار يسيرا، قالت: ما أقره حمارنا..
فقالت الظبية للضبع انزل، قبل أن تقول:
ما أقره حماري!!
٭ وفي الكاريكاتير العربي الشهير، وقف الشاب خلف رجل يتصفح جريدة، ثم بعد قليل وقف بين الجريدة وصاحبها، ثم حمل الجريدة وانطلق.
٭ قال صاحبي: المؤتمر الوطني، وقف خلف الحركة الإسلامية، ثم حال بينها وبين عضويتها، ثم أخذ عضويتها وانطلق.
٭ ليت الحركة الإسلامية، فعلت ما فعلت الظبية: وقالت: انزل قبل أن تقول:
ما أقره حماري!!
٭ ومع ذلك يبقى السؤال (مشروعاً) ومطروحاً أمام التجربة السياسية السودانية:
إلى أي مدى استطاعت التنظيمات أن تحافظ على (ألق) الفكرة في خضم العمل الجبهوي، وفي سبيل توسيع الماعون، وكسب الجماهير والاتباع؟!
ما هي نتيجة تجربة (الشيوعيين) داخل الجبهة الديمقراطية...؟!
وما هي نتيجة تجربة (البعثيين) في جبهة كفاح الطلبة؟
وما هي نتيجة تجربة (الاتحاديين) مع تنظيمات المستقلين؟
وما هي نتيجة تجربة (الإسلاميين) في المؤتمر الوطني؟..
٭ ما هي نتيجة صراع (الكم) و(الكيف) في جدلية السياسة السودانية؟! وكيف تستخلص (الزبدة) من سعن اللبن (المغشوش)؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق