نيالا: عبدالله اسحاق: عبدالرحمن ابراهيم : ألغت السلطات في نيالا مراسم استقبال جماهيرية لوالي جنوب دارفور الجديد حماد اسماعيل امس، اثر تظاهر مواطنين وطلاب مدارس بالمدينة احتجاجا على قدوم الوالي الجديد، والمطالبة بإعادة الوالي السابق عبدالحميد كاشا، وردد المحتجون الذين حولوا حفل الاستقبال الى تظاهرة شعارات مناوئة للوالي الجديد هاتفين «الشعب يريد بقاء كاشا والا اسقاط النظام»، و»كاشا كاشا ولا نيفاشا» ورشق المتظاهرون المنصة وسرادق الاحتفال بالحجارة ما اضطر والي جنوب دارفور بالانابة عبدالكريم موسى واعضاء الحكومة لمغادرة المكان.
وجابت المظاهرة سوق نيالا ما اضطر الشرطة للتدخل وتفريق الحشود بإطلاق الغاز المسيل للدموع، الامر الذى ادى الى خروج المحتجين من ساحة الاحتفال والعودة اليها مرة ثانية فى عمليات فر وكر مع الشرطة، وكشفت مصادر ان 13 شخصا من بينهم ثلاثة من افراد الشرطة اصيبوا بجراح طفيفة، فضلا عن بعض حالات الاغماء.
وابدى كاشا لـ»الصحافة» اسفه ونفى ان تكون له اية يد في الاحداث، لكنه عاد وقال «هذه ارادة الشعب.. قالوا كلمتهم وعبروا عما بداخلهم»، واكد كاشا تمسكه بتوجيهات الحزب وتنازله عن منصب والي شرق دارفور.
وقال كاشا انه سيظل جنديا مخلصا في كتيبة بناء وتطوير الولاية، واصفا الوالي الجديد حماد اسماعيل، بالصديق الحميم والرجل المرتب، داعيا المواطنين للتعاون معه في المرحلة المقبلة. وقام كاشا بإجراءات التسليم والتسلم في جو ودي.
واكدت شرطة جنوب دارفور انها احتوت أحداث شغب محدودة في مراسم إستقبال الوالي، وقال مدير شرطة الولاية اللواء طه جلال الدين للمكتب الصحفي للشرطة إن الشرطة تصدت لمجموعة متفلتة حاولت الإخلال بالأمن عند قيامها بحصب المواطنين الذين تجمعوا لاستقبال الوالي الجديد والمركبات بالحجارة وتحركوا في محاولة للدخول للسوق للإخلال بالأمن، مؤكداً ان الشرطة أستطاعت السيطرة على الموقف في زمن وجيز دون حدوث أية إصابات او خسائر.
ووفقا لموفدي «الصحافة» فإن المتظاهرين بدأوا بكسر زجاج السيارات التى كانت تقل المستقبلين ورشقوا الشرطة بالحجارة ما ادى الى احداث فوضى فى داخل السوق ونهب واتلاف بعض المحال التجارية، وحرق الاطارات في طرقات المدينة الامر الذي ادى الى اغلاق كافة الطرق المؤدية لساحة الاحتفالات. وتعرضت مؤخرة موكب الوالي الجديد الى رشق بالحجارة عند الاحياء الطرفية لمدينة نيالا لدى قدومه من المطار.
وفي الخرطوم، استبعد نائب رئيس المؤتمر الوطني، نافع علي نافع، ان تكون الاحداث التي شهدتها نيالا رفضا للولاة الجدد، وقال للصحافيين امس «ليس كل مظاهرة فيها عدد من البشر تعبر عن رأي المواطنين بالمنطقة المعينة»، وتابع «نحن متاكدون من وجود قبول واسع للوالي الجديد في جنوب دارفور وبالمثل لكاشا في شرق دارفور»، واكد نافع ان كاشا اعتذر لاسباب يراها موضوعية وتم قبول اعتذاره رسميا وشعبيا وسيتم تعيين والٍ جديد للولاية.
وجابت المظاهرة سوق نيالا ما اضطر الشرطة للتدخل وتفريق الحشود بإطلاق الغاز المسيل للدموع، الامر الذى ادى الى خروج المحتجين من ساحة الاحتفال والعودة اليها مرة ثانية فى عمليات فر وكر مع الشرطة، وكشفت مصادر ان 13 شخصا من بينهم ثلاثة من افراد الشرطة اصيبوا بجراح طفيفة، فضلا عن بعض حالات الاغماء.
وابدى كاشا لـ»الصحافة» اسفه ونفى ان تكون له اية يد في الاحداث، لكنه عاد وقال «هذه ارادة الشعب.. قالوا كلمتهم وعبروا عما بداخلهم»، واكد كاشا تمسكه بتوجيهات الحزب وتنازله عن منصب والي شرق دارفور.
وقال كاشا انه سيظل جنديا مخلصا في كتيبة بناء وتطوير الولاية، واصفا الوالي الجديد حماد اسماعيل، بالصديق الحميم والرجل المرتب، داعيا المواطنين للتعاون معه في المرحلة المقبلة. وقام كاشا بإجراءات التسليم والتسلم في جو ودي.
واكدت شرطة جنوب دارفور انها احتوت أحداث شغب محدودة في مراسم إستقبال الوالي، وقال مدير شرطة الولاية اللواء طه جلال الدين للمكتب الصحفي للشرطة إن الشرطة تصدت لمجموعة متفلتة حاولت الإخلال بالأمن عند قيامها بحصب المواطنين الذين تجمعوا لاستقبال الوالي الجديد والمركبات بالحجارة وتحركوا في محاولة للدخول للسوق للإخلال بالأمن، مؤكداً ان الشرطة أستطاعت السيطرة على الموقف في زمن وجيز دون حدوث أية إصابات او خسائر.
ووفقا لموفدي «الصحافة» فإن المتظاهرين بدأوا بكسر زجاج السيارات التى كانت تقل المستقبلين ورشقوا الشرطة بالحجارة ما ادى الى احداث فوضى فى داخل السوق ونهب واتلاف بعض المحال التجارية، وحرق الاطارات في طرقات المدينة الامر الذي ادى الى اغلاق كافة الطرق المؤدية لساحة الاحتفالات. وتعرضت مؤخرة موكب الوالي الجديد الى رشق بالحجارة عند الاحياء الطرفية لمدينة نيالا لدى قدومه من المطار.
وفي الخرطوم، استبعد نائب رئيس المؤتمر الوطني، نافع علي نافع، ان تكون الاحداث التي شهدتها نيالا رفضا للولاة الجدد، وقال للصحافيين امس «ليس كل مظاهرة فيها عدد من البشر تعبر عن رأي المواطنين بالمنطقة المعينة»، وتابع «نحن متاكدون من وجود قبول واسع للوالي الجديد في جنوب دارفور وبالمثل لكاشا في شرق دارفور»، واكد نافع ان كاشا اعتذر لاسباب يراها موضوعية وتم قبول اعتذاره رسميا وشعبيا وسيتم تعيين والٍ جديد للولاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق