عادل مهدي: دائما ما اتابع كاركاتير الصديق والزميل الرائع فارس بصحيفة آخر لحظة لتعبيراته اللماحة والذكية، وفي عدد الاربعاء الموافق 18 يناير لفت نظري مقال تحت مساحة الكاركاتير مباشرة يحمل عنوان (وميض نار في بيت الشرطة) للاخ عثمان حسين داؤود وهو من منسوبي الشرطة السابقين حسب سرده وقد تناول فيه تجربته في استخراج الرقم الوطني بالسجل المدني المغتربين
واوضح انه فشل وعلى مدى يومين في استخراج الرقم الوطني لحضوره بعد الساعة العاشرة صباحاً ولقد صدق الرجل في ذلك ولأنني خضت تجربة استخراج الرقم الوطني من المغتربين فالناس تقوم من نومها من (دقش بدري) وليس بعد العاشرة صباحاً لتسجيل اسمها ومن ثم استلام (الاورنيك) وذلك لكثرة المواطنين الذين يودون استخراج الرقم ولكن الاجراءات نفسها لا تستغرق زمناً كثيراً وذلك لانضباط العاملين بقسم البطاقة الشخصية
ولا اتهمه في مقاله هذا بعدم الامانة ولكن اعتقد انه قد حدث له لبس ما
واجزم ان الرجل ذهب لاستخراج الرقم الوطني في الوقت الذي يناسبه (يعني براحته) وقد نسي او تناسى (مع انه من افراد الشرطة السابقين) ان هؤلاء الناس يبدأون يومهم منذ الصباح الباكر وقد جفت حلوقهم وزاغت عيونهم بسبب الارهاق والجهد وكثرة المتعاملين
وقد ذكر الاستاذ عثمان حسين ان الضابطة مقدم شرطة (س.م) مديرة القسم عندما ولج اليها في مكتبها صافحته باطراف اصابعها (وللامانة هذه الضابطة لا اعرفها معرفة شخصية) ولكن مسألة المصافحة والترحيب مسألة نسبية تختلف من شخص الى آخر ولكن وان صدقت روايته هناك سؤال برئ اوجهه له (أليست هذه الضابطة من لحم ودم؟ أليست لديها ظروفها الخاصة والتي يمكن ان تؤثر ولو قليلا في مزاجها الشخصي وذلك مع ضغط العمل؟) وسؤال آخر (هل تعتقد انك الشخص الوحيد الذي دخل الى مكتبها ام ان هناك العشرات الذين سبقوك؟) مع الوضع في الاعتبارانك دخلت مكتبها بعد ان رأيت الزحام والازدحام.
ومسألة انها رفضت اعطاءك (ارانيك) فهي تجربة لقد سبقناك فيها وطلبنا نفس طلبك وجاء رد المسؤولين ان لديهم عدد معين من (الارانيك) تطرح يومياً وهو عدد كبير يجعلهم ينتهون من دوامهم في المساء اي بعد انتهاء الدوام الرسمي بحوالي ساعتين او ثلاث
واظن ان السيد عثمان اعتمد على انه من منسوبي الشرطة السابقين لذلك يرى ان له الاولوية في استخراج الرقم الوطني مع ان الادارة العامة للسجل المدني قد اعلنت في وقت سابق انه ليس هناك استثناء لاستخراج الرقم الوطني لاى شخص اياً كان لذلك تجد في الصف القاضى الى جانب العامل والمدير بجانبه الخفير وهكذا.
إذن ليس من حق السيد عثمان بوصفه أحد منسوبي الشرطة السابقين ان يوجه صوت لوم للضابطة (س.م) كما سماها ولكن من باب اولى توجيه اللوم للادارة العامة للسجل المدني لتخصيص احد الاماكن لمنسوبيها الحاليين والسابقين لاستخراج الرقم الوطني.
وامر آخر قد يكون فات عليه وهو ان السجل المدني ولتخفيف العبء على المواطنين ذهب اليهم في اماكن عملهم لاستخراج الرقم وقد كان لمنسوبي بعض الصحف نصيب في ذلك.
لا اقول ان مقال السيد عثمان قد استفزني لانني لست احد منسوبي الشرطة ولكن تعقيبي عليه لاحقاق الحق وارجاع الفضل لاهله.
وانا وبحكم سكني بامتداد الدرجة الثالثة وجيرتي لجهاز المغتربين تجد ان كل تعاملاتي في استخراج اوراقي الثبوتية من السجل المدني المغتربين
والى اخي عثمان وللاخوة القراء هذه الحكايتين عن السجل المدني بالمغتربين.
في مرة ذهبت مع الزميل محجوب عبد الرحمن رئيس القسم الرياضي بصحيفة الرائد الغراء الى السجل المدني بالمغتربين لتجديد جوازه، ووجدنا كل مايسهل اجراءات المواطنين فلم يستغرق الامر كله اكثر من ربع ساعة رغم الازدحام وذلك لدقة النظام وتواجد كل فرد في مكانه طيلة ساعات الدوام،
ومرة اخرى ذهبت مع الاخ عبد المجيد محمد على رئيس قسم شئون العاملين السابق بذات الصحيفة لاستخراج بطاقته الشخصية فوجدنا من السرعة والاهتمام ما وجدناه بقسم الجوازات وكل ذلك تم دون ان نبرز هويتنا كصحفيين او بواسطة شخص معروف لدينا ولكن ذهبنا كمواطنين.
مما جعلني اكتب مقالاً قبل حوالي العامين بصحيفة الرائد جعلت عنوانه (براڤو السجل المدني المغتربين) سردت فيه وبكل امانة دقة وسرعة العمل واهتمام الافراد بالمتعاملين وتسهيل مهمتهم واشياء اخرى ايجابية لا يسع المجال لذكرها.
إذن نحن مع الحق اذا احسن الناس قلنا لهم احسنتم وان اخفقوا نقولها وبالصوت العالي.
واوضح انه فشل وعلى مدى يومين في استخراج الرقم الوطني لحضوره بعد الساعة العاشرة صباحاً ولقد صدق الرجل في ذلك ولأنني خضت تجربة استخراج الرقم الوطني من المغتربين فالناس تقوم من نومها من (دقش بدري) وليس بعد العاشرة صباحاً لتسجيل اسمها ومن ثم استلام (الاورنيك) وذلك لكثرة المواطنين الذين يودون استخراج الرقم ولكن الاجراءات نفسها لا تستغرق زمناً كثيراً وذلك لانضباط العاملين بقسم البطاقة الشخصية
ولا اتهمه في مقاله هذا بعدم الامانة ولكن اعتقد انه قد حدث له لبس ما
واجزم ان الرجل ذهب لاستخراج الرقم الوطني في الوقت الذي يناسبه (يعني براحته) وقد نسي او تناسى (مع انه من افراد الشرطة السابقين) ان هؤلاء الناس يبدأون يومهم منذ الصباح الباكر وقد جفت حلوقهم وزاغت عيونهم بسبب الارهاق والجهد وكثرة المتعاملين
وقد ذكر الاستاذ عثمان حسين ان الضابطة مقدم شرطة (س.م) مديرة القسم عندما ولج اليها في مكتبها صافحته باطراف اصابعها (وللامانة هذه الضابطة لا اعرفها معرفة شخصية) ولكن مسألة المصافحة والترحيب مسألة نسبية تختلف من شخص الى آخر ولكن وان صدقت روايته هناك سؤال برئ اوجهه له (أليست هذه الضابطة من لحم ودم؟ أليست لديها ظروفها الخاصة والتي يمكن ان تؤثر ولو قليلا في مزاجها الشخصي وذلك مع ضغط العمل؟) وسؤال آخر (هل تعتقد انك الشخص الوحيد الذي دخل الى مكتبها ام ان هناك العشرات الذين سبقوك؟) مع الوضع في الاعتبارانك دخلت مكتبها بعد ان رأيت الزحام والازدحام.
ومسألة انها رفضت اعطاءك (ارانيك) فهي تجربة لقد سبقناك فيها وطلبنا نفس طلبك وجاء رد المسؤولين ان لديهم عدد معين من (الارانيك) تطرح يومياً وهو عدد كبير يجعلهم ينتهون من دوامهم في المساء اي بعد انتهاء الدوام الرسمي بحوالي ساعتين او ثلاث
واظن ان السيد عثمان اعتمد على انه من منسوبي الشرطة السابقين لذلك يرى ان له الاولوية في استخراج الرقم الوطني مع ان الادارة العامة للسجل المدني قد اعلنت في وقت سابق انه ليس هناك استثناء لاستخراج الرقم الوطني لاى شخص اياً كان لذلك تجد في الصف القاضى الى جانب العامل والمدير بجانبه الخفير وهكذا.
إذن ليس من حق السيد عثمان بوصفه أحد منسوبي الشرطة السابقين ان يوجه صوت لوم للضابطة (س.م) كما سماها ولكن من باب اولى توجيه اللوم للادارة العامة للسجل المدني لتخصيص احد الاماكن لمنسوبيها الحاليين والسابقين لاستخراج الرقم الوطني.
وامر آخر قد يكون فات عليه وهو ان السجل المدني ولتخفيف العبء على المواطنين ذهب اليهم في اماكن عملهم لاستخراج الرقم وقد كان لمنسوبي بعض الصحف نصيب في ذلك.
لا اقول ان مقال السيد عثمان قد استفزني لانني لست احد منسوبي الشرطة ولكن تعقيبي عليه لاحقاق الحق وارجاع الفضل لاهله.
وانا وبحكم سكني بامتداد الدرجة الثالثة وجيرتي لجهاز المغتربين تجد ان كل تعاملاتي في استخراج اوراقي الثبوتية من السجل المدني المغتربين
والى اخي عثمان وللاخوة القراء هذه الحكايتين عن السجل المدني بالمغتربين.
في مرة ذهبت مع الزميل محجوب عبد الرحمن رئيس القسم الرياضي بصحيفة الرائد الغراء الى السجل المدني بالمغتربين لتجديد جوازه، ووجدنا كل مايسهل اجراءات المواطنين فلم يستغرق الامر كله اكثر من ربع ساعة رغم الازدحام وذلك لدقة النظام وتواجد كل فرد في مكانه طيلة ساعات الدوام،
ومرة اخرى ذهبت مع الاخ عبد المجيد محمد على رئيس قسم شئون العاملين السابق بذات الصحيفة لاستخراج بطاقته الشخصية فوجدنا من السرعة والاهتمام ما وجدناه بقسم الجوازات وكل ذلك تم دون ان نبرز هويتنا كصحفيين او بواسطة شخص معروف لدينا ولكن ذهبنا كمواطنين.
مما جعلني اكتب مقالاً قبل حوالي العامين بصحيفة الرائد جعلت عنوانه (براڤو السجل المدني المغتربين) سردت فيه وبكل امانة دقة وسرعة العمل واهتمام الافراد بالمتعاملين وتسهيل مهمتهم واشياء اخرى ايجابية لا يسع المجال لذكرها.
إذن نحن مع الحق اذا احسن الناس قلنا لهم احسنتم وان اخفقوا نقولها وبالصوت العالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق