المزارع ضاع بين البرسيم البرازيلي وبروسلا الأبقار
دنقلا: حسن رزق
نعم أقولها وفي نفسي ألف حسرة وألف دمعة وألف وجع وألف أسى.. أقولها وبصراحة جداً فالمزارع ضاع أول مرة عندما ذهب خلف السراب فيما يسمى بزراعة البرسيم.. وضاعت أحلامه فمناخ الولاية مناخ يحتمل البرسيم الحجازي الا ان ولايتنا الحبيبة جلبت برسيماً برازيلياً والذي قام قشاً وليت المزارع اتعظ، ثم اتو بالشوفان والهالوك مع عباد الشمس كما قالها عضو المجلس التشريعي، وليتهم اتعظوا من ذلك فالبنك يطارد المزارعين سنوياً ولا أدري لما كل هذا وحتى الابقار فيما يسمى بالنفرة البيضاء أتوا بأبقار مريضة.. وليت الامر كذلك بل ووقف عند هذا الأمر ففي مشروع بجنوب دنقلا هنالك صراع بين شركة ومزارعين وليت الوضع وقف عند هذا الحد بل وصل الأمر لاراضي غرب القولد وكلها لا تصب فى مصلحة المزارع فكيف تتحدث الحكومة عن بستان السودان الاخضر وهي تدمره بل ليس لها حق الاحتجاج عند ذهاب المزارعين لمناطق الذهب تاركين الزراعة والله ان لهم حق فى الذهاب لدول المهجر هل تدرون لمَ أتت الولاية اقل عدداً في التعداد السكاني بالرغم من كبر مساحتها لأن سكانها لا يجدون أدنى خدمات وكأنها لا تمثل شيئا واهل الشمال يتجهون جنوباً وهنالك الصحف تطالعنا بمنح افدنة لمصر فماذا قدمت مصر لشمال السودان ... بل ماذا استفدنا من مصر والوالي الحالي في صمت رهيب وكأن أمر الولاية لا يعنيه فى شئ.. أحداث فى كلية الطب والوالي وحكومته فى صمت.. مشكلة المزارعين والوالي وحكومته في صمت.. فاختاركم الشعب لخدمته وليس لنكران الجميل ... ماذا ينتظر فى ولاية لا توجد بها مصانع مثل الولايات الاخرى.. ولاية كل يعمل على حسب مزاجه.. فهيئة المياه ترفع المياه من ستة وعشرين جنيهاً لخمسين جنيهاً دون الرجوع للمجلس التشريعي. والقضايا كثيرة وما زلنا نتعطش لرؤية عمل أو افتتاح جديد ...
سيدي الوالي كلها مسئولياتك فالشعب اختارك بانتخابات وكلهم نادمون على أصواتهم كما قالوها في الشيخ شريف ((والله ندمنا الأدينا صوتنا ذاتو)) فكلها مسؤوليات أمام الله.. والله يعلم كل شئ.. وقال الرسول (ص) ((كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)) فأين المسئولية ... بدل وجبة عشرين جنيهاً وبالرغم من قلتها ضائعة هي الاخرى..
فماذا تبقى لنتحدث عنه.. اننا فقط مع الحق ونقولها حتى ندافع عن هؤلاء الغلابة حتى لايأتي يوم نضع فيه الطورية وملامح الجداول والحيضان ونبكي على الاطلال.. ويضيع الموسم الشتوي كما ضاع الموسم الصيفي. ولنا عودة
نعم أقولها وفي نفسي ألف حسرة وألف دمعة وألف وجع وألف أسى.. أقولها وبصراحة جداً فالمزارع ضاع أول مرة عندما ذهب خلف السراب فيما يسمى بزراعة البرسيم.. وضاعت أحلامه فمناخ الولاية مناخ يحتمل البرسيم الحجازي الا ان ولايتنا الحبيبة جلبت برسيماً برازيلياً والذي قام قشاً وليت المزارع اتعظ، ثم اتو بالشوفان والهالوك مع عباد الشمس كما قالها عضو المجلس التشريعي، وليتهم اتعظوا من ذلك فالبنك يطارد المزارعين سنوياً ولا أدري لما كل هذا وحتى الابقار فيما يسمى بالنفرة البيضاء أتوا بأبقار مريضة.. وليت الامر كذلك بل ووقف عند هذا الأمر ففي مشروع بجنوب دنقلا هنالك صراع بين شركة ومزارعين وليت الوضع وقف عند هذا الحد بل وصل الأمر لاراضي غرب القولد وكلها لا تصب فى مصلحة المزارع فكيف تتحدث الحكومة عن بستان السودان الاخضر وهي تدمره بل ليس لها حق الاحتجاج عند ذهاب المزارعين لمناطق الذهب تاركين الزراعة والله ان لهم حق فى الذهاب لدول المهجر هل تدرون لمَ أتت الولاية اقل عدداً في التعداد السكاني بالرغم من كبر مساحتها لأن سكانها لا يجدون أدنى خدمات وكأنها لا تمثل شيئا واهل الشمال يتجهون جنوباً وهنالك الصحف تطالعنا بمنح افدنة لمصر فماذا قدمت مصر لشمال السودان ... بل ماذا استفدنا من مصر والوالي الحالي في صمت رهيب وكأن أمر الولاية لا يعنيه فى شئ.. أحداث فى كلية الطب والوالي وحكومته فى صمت.. مشكلة المزارعين والوالي وحكومته في صمت.. فاختاركم الشعب لخدمته وليس لنكران الجميل ... ماذا ينتظر فى ولاية لا توجد بها مصانع مثل الولايات الاخرى.. ولاية كل يعمل على حسب مزاجه.. فهيئة المياه ترفع المياه من ستة وعشرين جنيهاً لخمسين جنيهاً دون الرجوع للمجلس التشريعي. والقضايا كثيرة وما زلنا نتعطش لرؤية عمل أو افتتاح جديد ...
سيدي الوالي كلها مسئولياتك فالشعب اختارك بانتخابات وكلهم نادمون على أصواتهم كما قالوها في الشيخ شريف ((والله ندمنا الأدينا صوتنا ذاتو)) فكلها مسؤوليات أمام الله.. والله يعلم كل شئ.. وقال الرسول (ص) ((كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)) فأين المسئولية ... بدل وجبة عشرين جنيهاً وبالرغم من قلتها ضائعة هي الاخرى..
فماذا تبقى لنتحدث عنه.. اننا فقط مع الحق ونقولها حتى ندافع عن هؤلاء الغلابة حتى لايأتي يوم نضع فيه الطورية وملامح الجداول والحيضان ونبكي على الاطلال.. ويضيع الموسم الشتوي كما ضاع الموسم الصيفي. ولنا عودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق