الأربعاء، 29 فبراير 2012

ما وراء الباب

ما وراء الباب

أرسل إلى صديقطباعةPDF
تقييم المستخدم: / 31
ضعيفجيد

> ليست الدول الكبيرة.. بل النفوس الكبيرة هي ما يستطيع .. ويفعل
> ودولة مثل إريتريا .. أول أيام انفصالها.. تنجح في البقاء لأنه وعندما يقبض المواطنون في بص المواصلات على نشال فإن الجندي الذي كان هناك يغرس مسدسه في كف اللص ويفجرها.
> والدولة «تبقى» بهذا..
> والسطر التالي.. والآخر الذي يأتي بعده لا صلة بينهما.
> والسيد مدير الأوقاف الذي يُعتقل الأسبوع الماضي ثم يُطلق.. يُعاد اعتقاله مساء أمس.
> وقرار إقالة أحد الوزراء تكتمل طباعته أمس الأول.
> وطباعة القرار الآخر.. تحويل الوزير للمحاكمة.. طباعة لم تكتمل.. ومحقق شجاع حين يحيط به بعض الكبار لإطلاق سراح متهم يقول «.. بعد موتي».. وتراجعوا
> ولا صلة بين السطور هذه منفردة.. لكن صلة كاملة تقوم بينها وبين ما يجري في جنوب كردفان
> وما «سوف» يجري في جنوب النيل ودارفور.. وكلاهما يمهد له في الخرطوم
«2»
> وأمس نحدث عن أن العمل الاستخباري الآن ليس هو جمع المعلومات.. العمل الاستخباري الآن هو .. استخدام المعلومات.
> والمخابرات التي تدير رأس الخرطوم.. والصحف البلهاء تنقل عنها.. تقول إن من يهاجم «أبيض وطروجي» هو قوات مناوي.
> بينما قوات مناوي تعد للتسلل.. مع قوات العدل والمساواة.. إلى دارفور
> وبينما قوات تعبان تتجه إلى أبيي بقيادة بيانق دينق.. وتذهب قوة إلى شمال بحر الغزال..
> وتعبان يقود النوبة وقوات من العدل.
> ومناوي وبقايا عبدالواحد إلى دارفور.
> والجيش الحقيقي ليس شيئاً من هذا.
> الجيش الحقيقي هو.. «إعلام المنظمات الذي ينتظر في جوبا لشيء»
> فالمنظمات التي تجعل جوبا واسطة العقد «والعقد يمتد من جنوب كردفان عبر الجنوب إلى جنوب النيل» تنتظر سقوط أي فريسة هناك لتعلن للعالم.. ميلاد السودان الجديد.. وأن القوس يمتد من كردفان إلى الشرق
> ثم الخرطوم..!!
«3»
> ونحدث أن الأمر الآن ليس هو الحصول على المعلومات.. بل التعامل معها
> فالخرطوم تعرف أن من يطلق الحرب الجديدة الآن هو معركة قيادات الحركة الشعبية ضد بعضهم.
> والمعركة من يديرها هم تعبان وقدويل.
> وأن شيئين يجعلان هذا يحدث.
> أولهما هو أن تعبان وقدويل كل منهما يعيش تاريخ حياته كلها وهو يتنفس المؤامرات.
> ونحكي إن وجدنا مجالاً..
> وثانيهما هو أن تعبان يطلق الحرب الآن ضد الشمال لأن اللقاء الأخير كان تعبان يسمع فيه علناً ما يهمس به الناس سراً وهو أنه .. ليس جنوبياً.. وتعبان
> يريد أن يثبت أنه «ود بلد»
> والغريب أن الحلو .. الذي يقود النوبة.. يقودهم للسبب ذاته فهو متهم بأنه ليس من هناك.
> والأسبوع الأسبق نحدث هنا عن «حرب النسابة» حيث تعبان نسيب مشار يقاتل ضد ماطوك نسيب سلفا.
>... و
> لكن من يقود الحرب.. القائد الحقيقي للحرب .. هو الدوار الذي / ومنذ شهور/ يصيب الخرطوم
> ويهدم الجبهة الداخلية.. بدقة
> وما يفعل هذا وهذا هو أن «الكبار الذين إن كانوا يُجرون جراحة دقيقة للفساد فإنه.. ولا واحد منهم.. يتكرم بالخروج للناس لبعث الاطمئنان في الناس..
> وإن كانوا قد عجزوا .. أو أن المريض مات.. فإنه لا أحد منهم يخرج ليقول.. البركة فيكم..
> والسكوت يصنع القلق
> والغموض.. في ساعات الخطر هو ما يجعل الشجرة في الظلام تجري وتقفز.. وتطارد الخائف!!
«4»
> والريبة تخلق الأشجار المنطلقة.. وذكاء غريب يدمر المجتمع الآن بخلق الريبة هذه.. وهو مبسوط من ذكائه.
> واعتقال.. وإطلاق.. واعتقال وإطلاق.. واعتقال.. متهم بالفساد في الأسبوع هذا أشياء تجعل الناس ينظرون بريبة.
> و«صياغة» بيانات القوات المسلحة التي تحدث الناس عن «معارك ضارية تقوم بها القوات المسلحة» هي بيانات يستمع إليها الناس.. ثم الناس يلصقون آذانهم بالموبايل.
> ثم الناس ينظرون إلى الناطق الرسمي بريبة..!!
> والجيش لا يكسر ظهره شيء أكثر من تشكك المواطن في حديثه..
> والجيش.. ونحن نعلم ما لا يعلمه الكثيرون.. يقاتل عشرين معركة في وقت واحد..
> ويكسب تسع عشرة معركة منها.. بقوة.
> .. لكن الذكاء الإعلامي للقوات المسلحة يجعله يفقد واحداً وعشرين من عشرين معركة يخوضها
> والقضاء ممتاز.. ونحن نعلم.
> لكن «ذكاء» سياسياً يسلب القضاء هذا صلاحياته الآن يجعل التحقيق مع الفساد شيئاً ينتهي بضربة قاضية يوجهها الفساد إلى الدولة.
> والقضاء يتجه الآن إلى المعركة.. ليسترد «الروب الأسود»
> وشيء مثل رسم الحدود بين القضاء والنيابة ووزارة العدل ينطلق الآن..
> والإسلاميون الساخطون يحملون العكاز.. ويدخلون على الدولة ويغلقون الباب.. بعنف.
> والوزير الذي تكتمل إجراءات إقالته ليس هو الوحيد.
٭٭٭
> بريد
: أستاذ.. يا سلام.. يا سلام الناطق الرسمي «يتهم» دولة الجنوب بالعدوان.. يتهم.. بكل شجاعة.
> والناطق يعلن أن: جوبا فتحت مركز قيادة متقدماً.. ونحن المساكين «نتنور» بعد أن كنا نظن أن الجنوب يدير معركته من المحيط الهندي.
> وسيادته يعلن أن الجيش يحتفظ بحقه في الرد.. ونفاجأ.. فنحن المساكين كنا نظن ان الجيش سوف يقيم ليلة راقصة... و... و...
> يا عالم.. ربنا يفقع مرارتكم.. إذا ما بتعرفوا الكلام.. اعرفوا السكووت
«موجوع»
> من المحرر: أستاذ.. الجيش ملزم بثياب معينة.. وملزم بلغة معينة .. لحسابات معينة و...
> وفتاة تسألنا سؤالك هذا ونجيبها إجابتنا هذه .. فتقول في سخط
.. لكن.. ما للدرجة دي.!!

التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق