الأربعاء، 29 فبراير 2012

تفاصيل الحوار السري بين د. نافع ومبعوث أوباما للسودان


تفاصيل الحوار السري بين د. نافع ومبعوث أوباما للسودان

أرسل إلى صديقطباعةPDF
تقييم المستخدم: / 9
ضعيفجيد

فيما يلي ننفرد بنشر الحوار السري الذي جرى بين مبعوث أوباما للسودان برنستون ليمان والدكتور نافع علي نافع بحضور وزير الخارجية علي كرتي، أثناء زيارة ليمان الأخيرة للسودان:
ليمان: من الآخر كدي نحن حنقوم نعفي ليكم الديون، لكن عندنا شروط، لو شروطنا دي لفقت معاكم اهلاً وسهلاً ولو ما لفقت، علينا يسهِّل وعليكم يمهِّل، قلتو شنو؟
نافع: شِنِينة تدَرَعك، نحن شروطك ماعرفناها تسألنا عن راينا شنو..
«كرتي يتدخل لتهدئة الموقف»: كدي استنى يانافع نسمع شروطو، شنو ياخي شابكو من البداية كدي شنينة، شنينة.
«ليمان يطنطن، عامل زعلان من حكاية شنِينة تدَرَعك دي، ويطلب من كرتي ترجمتها له ..»
كرتي: معليش معليش طيب إنتا قول شروطك أبو الليمان ونحنا حنسمع.
ليمان: أول حاجة اتفكفكو لينا من النيل الأزرق وجنوب كردفان، واسحبو جيوشكم دي من هناك، وتعالو أقعدو مع الحلو وعقار في وطات الله دي، ونحل الشغلانية دي بأخوي وأخوك ومنكم ما بنقصر...
كرتي: بس معليش ياليمان، الناس ديل نحنا مابنتفاوض معاهم لكن ممكن نتفاوض معاكم انتو ..
ليمان يصرخ بأعلي صوته: لا.. نحنا قلنا تتفاوضو يعني تتفاوضو وتعتذرو ليهم كمان ... «ليمان خلف كراع فوق كراع وولع سيجارة، وأما نافع كفكف أكمام قميصو وبقي زول دواس، و روحو خلآآآآآآص جات في راس نخرينو، ثم قاطعه»
نافع: اول حاجة نزِل كراعك دي إنزل قلبك وسيجارتك دي إنْ ماطفيتا بجي بطفيها ليك في عويناتك الصفر ديل.. أنا مافاضي ليك، أنا ماشي المركز العام داير أتلقى لي بيعة أخير لي من قلة أدبك دي» ..
كرتي: أستنا يا نافع خليهو يكمل بي راحتو، ماتضايقو.
نافع رد بانفعال: هسع أنا قبضتو ليك من حلقومو؟! لو داير إكمِل ما إكمِل أنا صمّتا ليهو خشمو.
كرتي: اتفضل كمِل ياصديقي برنس «يدلعه»
نافع: والله غير دلعكم ليهم دا ما في شي واحد طلعهم في رسينا والله كان خليتني غرزت ليك في حلقومو دا بي أصابعيْ ديل كان هسع يستعدل عديل وإخُتْ نخيرتو دي في التراب..
ليمان: أنا ماحأرد عليك يانافع بس خليتك لي الله، لكن علشان كرتي أنا حأقول بقية الشروط: تاني حاجة تسمحو لأخوانَا ناس باقان، ديل بترحيل ترولُن وتخلونا نودي منظماتنا لجنوب كردفان والنيل الإزرق، وكدي ممكن نقطع الط..
نافع يقاطعه بحسم: إقطع رقبتك، شوف العولاق دا عليك الله قوة عينو لكن ليك حق، العتب ما عليك، علينا نحنا الما أديناك العين الحمرا من أول يوم.
ليمان: ياكرتي عولاق دي مناو شنو؟
«كرتي يرد بدبلوماسية راقية وناعمة الملمس»: لا بس هو يا برنس بقول ليك أدونا فرصة ندرس شروطكم دي.
نافع: ياكرتي عليك الله في الساعة دي أبعد مني الزول أب وشًا زي الفشفاش الوارم دا، أنا كان طرزتا ليك فيهو والله إلا تشيلو من هنا بي نقَالة. .. ياعلي أبعد مني الزول اب نخرتن زي الكدوس دا..
ليمان: يا أبو علوة، طلعني من هنا زولكم دا أنا خايف بعد كدي يقول لي ألحس كوعك، يله باآي ..
كرتي: بآآيين.
ملحوظة: هذه النسخة من الحوار السري سربها لي عقلي الباطن، بينما أنا في سابع نومة....

يوميات سياسي محترف

واحد من اصحاب السيد زنكلوني، طلب منه التوسط لدى مدير أحد البنوك للحصول على تمويل عن طريق الضمان الشخصي، السيد زنكلوني قال ليهو ياخي سيبك من حكاية البنك والتمويل والضمان الشخصي، أنا عندي ليك فكرة هايلة، انتا تستفيد وأنا أستفيد، ولا بعدين يزنقوك ناس البنك ويختوك في سجون المعسرين ولا أبوقناية يجيب خبرك، وتلقى ليك قرشين حلوين تختهم في جيبك «اعتدل في جلسته وبدأ يشرح الخطة»:
شوف الجماعة ديل أنا شاربم ليك شراب وعارف من وين باكل الكتف، ومتين بكسِر التلج، وأمسح الجوخ وأحرق البخور، اول حاجة نشوف لينا حاجة مستعجلة كدي زي مؤتمر ولاّ ورشة عمل مثلاً قول نقترح للوزير «دا» حاجة نسميها المؤتمر التنسيقي الأول لتعزيز دور المرأة في صدر الإسلام، عشان ندي نفسنا فرصة لمؤتمر تنسيقي تاني وتالت ورابع، قال صاحبه: لكن حكاية صدر الإسلام دي ماجاية لأنو صدر الإسلام دا ما زمآآآن فات، رد زنكلوني: ياخوي أسألني أنا، الجماعة ديل لو داير تخمهم بس دخِل ليهم كلمة الإسلام أوالإسلامية في جملة مفيدة تاني بقعدو بتراجفو وبفتكرو القصة دي جاية من فوق والله تاني مايعاينو لي صدر الإسلام ولاراسو، مش كدي وبس الوكت داك لو قلت ليهم أنا ذاتي عشت في صدر الإسلام ماحيناقشوك، وطوالي بقومو إصدقو لينا ميزانية المؤتمر بدون نقاش ونشوف لينا كدي مولانات إعدو اوراق العمل، زي ديل كان جدعتا ليهم حاجة كان ما جدعتا ليهم ذاتو ما بسألوك وفي نوع تبْلفو كدي وتقول ليهو احتسب لأنو دا عمل إسلامي نسأل الله أن يجعلو ليك في ميزان حسناتك ونشيل قريشاتنا ويادار ما دخلك شر، تاني إنفذو التوصيات المهببة البتطلع من المؤتمر أو ماينفذوها دي نحن ما بتهمنا كتير المهم عندنا نقبض، فهمتني ياصديقي.. ونشوف عنوان لي مؤتمر تاني ونسميهو المؤتمر الأول لإحياء ضمير الأمة الإسلامية، كلمة الإسلامية دي مهمة لا زم تتكتب، ونعمل واحد تالت بعنوان المؤتمر التنشيطي لتأصيل المعرفة الإسلامية، لاكين كدي هسع خلينا نبدا بي ورشة عمل صغيرة كدي ونختار ليها عنوان مثلاً: التحديات والمخاطر التي تواجه المشروع الإسلامي وكيفية التصدي لها.. أما حكاية الاتصالات دي خليها علي أنا بقنعم ليك كلهم طالما كلمة إسلامية وٍإسلام ديل قاعدات.. وفي المرحلة الجاية ممكن نعمل مؤتمرات دولية ونستضيفا في البلد دي وناخد حقنا.

إضافة تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق