علي عثمان يدعــو للقضـاء على جراثيم الفسـاد تحت شمـس الحقيقـة
دعا النائب الأول لرئيس الجمهورية؛ علي عثمان محمد طه، في كلمة أمام المجلس التشريعي لولاية شمال دارفور، إلى الرقابة دون خشية أو محاباة من أجل مصلحة الوطن والمواطنين، موجهاً بضرورة نشر المعلومات التي يتم تداولها بالمجلس عبر أجهزة الرأي العام حتى يطلع عليها الجمهور وقال: نحن نريد شأناً عاماً يدار تحت شمس الحقيقة ويتنفس الموضوعية حتى نستطيع أن نقضي على جراثيم الفساد والتشكيك وعدم إغلاق الباب في وجه الحقيقة.
وأكد طه اهتمام الدولة بتنفيذ طريق الإنقاذ الغربي الذي يربط السودان بتشاد ودول غرب أفريقا حتى المحيط، وقال طه إن مشروع السكة حديد الرابط بين السودان وتشاد يحظى باهتمام بالغ من الرئيسين السوداني ونظيره التشادي، مبيناً أن هناك جهوداً مبذولة من البلدين للحصول على فرص التمويل الإقليمية والإسلامية بوجه خاص.
وافتتح النائب الأول لرئيس الجمهورية؛ أمس عدداً من المشروعات التنموية في ولاية شمال دارفور بكل من محليات (سرف عمرة وكبكابية والكوما) ومشاريع تنموية في مدينة الفاشر، وبلغ عدد المشروعات التي افتتحها النائب الأول (29) مشروعاً تنموياً وخدمياً بتكلفة بلغت(22,6) مليون جنيه بدعم من المركز والولاية والجهد الشعبي، وأكد طه خلال مخاطبته للقاءات الجماهيرية المنفصلة في المحليات الثلاث أمس على استمرار دعم الحكومة للمشروعات التنموية بتلك المحليات، ودعا طه في محلية سرف عمرة الشباب للتوجه للاستفادة من طاقاتهم عوضاً عن البطالة من أجل حسم الفقر واستغلال الموارد، وأعلن عن تكوين فريق بحث متكامل لوضع مشروع لتطوير المحليات بالولاية التي قام بزيارتها وخصوصاً في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، ودعا طه إلى ربط المنطقة بطرق معبدة بمناطق الاستهلاك سعياً إلى تحولها إلى منطقة اقتصادية وصناعية تسهم في بناء الولاية، ونبه مواطني المحليات بالترابط ووحدة الصف والتمسك بالشريعة والوقوف إلى جانب الدولة لتعزيز مزيد من الأمن والاستقرار، ولدى مخاطبته اللقاء الجماهيري في محلية كبكابية تعهد طه بتوفير الخدمات الأساسية من (صحة وتعليم ومياه) وتعهد بجلب الاختصاصيين وتوطين العلاج بالمحلية، مشدداً على إكمال جميع التخصصات بمستشفيات المحلية، ولفت طه إلى أن كبكابية تعتبر من أكبر المحليات المنتجة للبساتين والإنتاج الزراعي والحيواني في السودان، مؤكداً التزامه بجميع الاحتياجات الخاصة بتطوير المحلية كي تخرج بثرواتها إلى خارج السودان، وطالب مواطني المحلية بالابتعاد عن القبلية والجهوية والصراعات بينهم ودعاهم إلى رفض الفتنة والقتال والاتجاه نحو السلام، وأردف: يجب أن يربطنا حبل واحد وأن لا يفصلنا سيف الفتنة، وفي محلية الكومة نقل طه لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري الذي شهدته حاضرة المحلية تحيات الرئيس البشير ومباركته لجهودهم المتعاظمة، وأكد لهم أن الإنقاذ جاءت كي توفي إلى أهل العطاء (وأنتم أعطيتم والإنقاذ توفي لكم).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق