الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

جدد حياتك الزوجية بعلاقة حميمة ناجحة (فيديو) الخميس: 08 ديسمبر 2011 , الساعة 11:54 صباح


جدد حياتك الزوجية بعلاقة حميمة ناجحة (فيديو)
الخميس: 08 ديسمبر 2011 , الساعة 11:54 صباحا

لهنّ ـ خاص

رغم أن العلاقة الحميمة تتم في فترة زمنية قصيرة بالقياس بمشوار الحياة الزوجية الطويل ، إلا أنها لحظات تجعل كلاً من المرأة والرجل أكثر اتزاناً وعمقاً وأكثر احتمالاً لمصاعب الحياة ، كونها تلطف من بعض المتاعب اليومية وتعيد الحب والاشتياق بين الزوجين.

وحرص المؤلف الأمريكي جون جراي في كتابه الشهير "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة - كتاب الأيام - 365 فكرة لإثراء علاقاتك" الذي يضم 365 فكرة ، على تذكير الزوجين بالفروق الأساسية بين الرجل والمرأة ، من خلال قراءة رسالة تذكير يومية قصيرة تكفي كي توجه كل منهما إلى الاتجاه الصحيح نحو استيعاب الاختلافات والتعامل معها بدلاً من الإحساس بالعجز وقلة الحيلة حيالها.

إشباع للرغبة


وفي يوم 7 ديسمبر يقدم المؤلف للزوجين فكرة تحت عنوان "كيف يشعر الرجل بالحب" قائلاً : إن الرجل يشعر بالسعادة عندما يكون قد حقق هدفه ، عندما يكون جانبه الذكوري قد قام بعمله بنجاح ، فإنه يتحول إلى جانبه الأنثوي ليستشعر أحاسيس السعادة الكاملة .. عندما يمكنه أن يشبع رغباته ويلبي احتياجات شريكته، يمكنه أن يسترخي ويحس بأحاسيس رائعة من السلام والحب والمرح.

بطريقة ما ، عندما يصل الرجل وزوجته إلى مرحلة الرضا والإشباع عند ممارسة العلاقة الحميمة ، فإنه يشعر أنه قد أكمل عمله وأنه قد كوفئ بثراء بواسطة التقدير والحب الذي شعرت به المرأة تجاهه.

ويؤكد جراي أن عندما يجعل الرجل زوجته تصل إلى مرحلة الإشباع أولاً، فإنه يفتح قلبها لكل لحظة لتستجيب بالكامل للحظة التي يصل فيها هو إلى قمة الإشباع والرضا أثناء ممارسة العلاقة، وفي حينما تشعر المرأة بالنشوة والإشباع ، فإنها تعبر عن حبها وتفهمها ، وفى اللحظة التي يصل فيها الرجل إلى النشوة والإشباع فإنه يكون قادراً على مشاركة أحاسيسه مع زوجته ويتلقي الحب والتقدير الذي تشعر به تجاهه ، ومهما كانت درجة حب زوجته ، فإنه في هذه اللحظة الثمينة يستشعر ذلك الحب بشدة أمثر من أي وقت آخر.

برود عرضي

ويشير خبراء الاجتماع إلى أن العلاقة الجنسية غير المستقرة وغير الممتعة بين الزوجين ، تصيب الحياة الزوجية بأكملها بخلل قد يؤدي إلى الطلاق ، خاصة إذا كان الزوج يعاني مشكلة ما ولا يريد الاعتراف بها ، أو يجهل أنه السبب فينعت زوجته بالبرود .

ويوضح "جيوجان جريج" الاستشاري في إحدى جمعيات الصحة الجنسية الأمريكية أن الخبراء العلميين لا يستخدمون هذا التعبير، ليس فقط لأنه لا يصف الحالة بشكل علمي وإنما لأن له إيحاءات لها تأثير سلبي.. حيث ان هذه العبارة يطلقها عادة الرجل على المرأة التي لا تتجاوب معه بنفس الحرارة أو ترفض العلاقة في بعض الأحيان.

ويشدد "ألفريد كنزي" الباحث الأمريكي المتخصص في الشؤون والمشاكل الجنسية ، على أنه لا توجد امرأة باردة جنسيا وإنما يوجد رجل غير كفء في هذا المجال. ويؤكد: لا يوجد شيء اسمه نساء باردات وإنما يوجد رجال ونساء غير مثقفين جنسيا ، فكلما زادت معلومات المرأة حول جسمها، زادت قابليتها على الشعور بالمتعة التي تتلقاها من زوجها.

وعن تأثير عدم وصول الزوجة إلى النشوة في العلاقة ، تشير د.هبة قطب متخصصة الطب الجنسي والاستشارات الزوجي ، إلي أن هذا يمكن أن يصيبها بالبرود، مؤكدة أن البرود عرض وليس مرض، فقد يكون الإنسان بارداً مرة وأخرى لا ، فاليوم هو عكر المزاج فيكون بارداً.

في الحقيقة إن البرود يعني أصلاً عدم التفاعل، وهذا ينطبق على الرجل والمرأة؛ فمن الممكن أن تكون المرأة تشاجرت مع زوجها صباحاً فتبرد من تجاهه لأن البرود عرض وليس مرض ولم تخلق امرأة باردة قط مثلما يعتقد الناس، لكن عدم وصول المرأة إلى قمة العلاقة ينتج بشكل أساسي عن الجهل؛ فأحياناً زوجها لا يعرف كيف يوصلها لذلك وهي لا تدري كيف تصل والاثنان مقتنعان بأن ذلك سيأتي بشكل تلقائي فهو ينتظر هذه التلقائية وهي أيضاً والاثنان يلفان في حلقة مفرغة.

قد يكون زوجها لا يصبر عليها؛ فمعظم الرجال مصابين بسرعة القذف في حين أن المرأة تحتاج إلى وقت أطول نسبياً من الرجل لتصل إلى قمة العلاقة أو استمتاعها، وما لا تعيه الكثيرات أن الاستمتاع عند المرأة نوعان، معتقدات أن هناك نوع واحد من فقط في كلتا الحالتين فتنتظر هذا الإحساس الذي لن يأتيها أبداً؛ فتقف في مفترق طريق وتعتقد في نفسها أنها باردة ويصل ها الأمر إلى وصم نفسها ونعي حظها، بل وأحياناً يسقط زوجها عليها ... إلخ، ولكن هذا الزوج لو يعلم كيف يوصلها للمتعة وهي تعلم كيف تصل تُحل المشكلة بكل بساطة، فقط هم محتاجون إلى تثقيف جنسي .

التجديد مطلوب

ويذكرك أطباء الصحة الجنسية بأن التعاسة تبدأ من الفراش ، لذا عليكِ أن تهتمي بالجانب الآخر من علاقتك بزوجك ، إليكِ بعض نصائح الأطباء التي تساعدك على تحقيق علاقة حميمة ناجحة بعيداً عن الملل :

ـ الثياب لها دور أساسي ومهم في هذه العملية فجدديها كلما استطعتِ واحرصي على التنوع في الأشكال والألوان .

ـ نوعي في اختيار عطورك لا تثبتي على نوع واحد مع ملاحظة أن العطور الهادئة تهيئ جواً رومنسياً ، ولا تنسي أن للعطر دور هام في إثارة زوجك ، لذا ينصحك الأطباء باستقبال زوجك بالعطور لا بروائح البصل والثوم التي تشع من ملابسك بعد تحضير الطعام .

ـ حاولي التجديد فى الفراش حتى لاتشعرين بروتين قاتل ينعدم معه الشعور بالمتعة ، واجعلي ذكرياتك أنت وزوجك تلاحقكِ في المنزل بأكمله .

ـ غيري أثاث غرفة النوم وإذا لم تستطيعي انقلي الأثاث من مكان إلى أخر لتشعري دائماًُ بالتجديد .

ـ اختاري أنواع الورود التي يحبها زوجك وضعيها في أماكن مختلفة مع تشغيل إضاءة مختلفة عن الإضاءة المعتادة .

** نشر بالتعاون مع موقع " لهن "

جددي حياتك الزوجية بعلاقة حميمة ناجحة

لهنّ : رغم أن العلاقة الحميمة تتم في فترة زمنية قصيرة بالقياس بمشوار الحياة الزوجية الطويل ، إلا أنها لحظات تجعل كلاً من المرأة والرجل أكثر اتزاناً وعمقاً وأكثر احتمالاً لمصاعب الحياة ، كونها تلطف من بعض المتاعب اليومية وتعيد الحب والاشتياق بين الزوجين.

وحرص المؤلف الأمريكي جون جراي في كتابه الشهير "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة - كتاب الأيام - 365 فكرة لإثراء علاقاتك" الذي يضم 365 فكرة ، على تذكير الزوجين بالفروق الأساسية بين الرجل والمرأة ، من خلال قراءة رسالة تذكير يومية قصيرة تكفي كي توجه كل منهما إلى الاتجاه الصحيح نحو استيعاب الاختلافات والتعامل معها بدلاً من الإحساس بالعجز وقلة الحيلة حيالها.

إشباع للرغبة

وفي يوم 7 ديسمبر يقدم المؤلف للزوجين فكرة تحت عنوان "كيف يشعر الرجل بالحب" قائلاً : إن الرجل يشعر بالسعادة عندما يكون قد حقق هدفه ، عندما يكون جانبه الذكوري قد قام بعمله بنجاح ، فإنه يتحول إلى جانبه الأنثوي ليستشعر أحاسيس السعادة الكاملة .. عندما يمكنه أن يشبع رغباته ويلبي احتياجات شريكته، يمكنه أن يسترخي ويحس بأحاسيس رائعة من السلام والحب والمرح.

بطريقة ما ، عندما يصل الرجل وزوجته إلى مرحلة الرضا والإشباع عند ممارسة العلاقة الحميمة ، فإنه يشعر أنه قد أكمل عمله وأنه قد كوفئ بثراء بواسطة التقدير والحب الذي شعرت به المرأة تجاهه.

ويؤكد جراي أن عندما يجعل الرجل زوجته تصل إلى مرحلة الإشباع أولاً، فإنه يفتح قلبها لكل لحظة لتستجيب بالكامل للحظة التي يصل فيها هو إلى قمة الإشباع والرضا أثناء ممارسة العلاقة، وفي حينما تشعر المرأة بالنشوة والإشباع ، فإنها تعبر عن حبها وتفهمها ، وفى اللحظة التي يصل فيها الرجل إلى النشوة والإشباع فإنه يكون قادراً على مشاركة أحاسيسه مع زوجته ويتلقي الحب والتقدير الذي تشعر به تجاهه ، ومهما كانت درجة حب زوجته ، فإنه في هذه اللحظة الثمينة يستشعر ذلك الحب بشدة أمثر من أي وقت آخر.

برود عرضي

ويشير خبراء الاجتماع إلى أن العلاقة الجنسية غير المستقرة وغير الممتعة بين الزوجين ، تصيب الحياة الزوجية بأكملها بخلل قد يؤدي إلى الطلاق ، خاصة إذا كان الزوج يعاني مشكلة ما ولا يريد الاعتراف بها ، أو يجهل أنه السبب فينعت زوجته بالبرود .

ويوضح "جيوجان جريج" الاستشاري في إحدى جمعيات الصحة الجنسية الأمريكية أن الخبراء العلميين لا يستخدمون هذا التعبير، ليس فقط لأنه لا يصف الحالة بشكل علمي وإنما لأن له إيحاءات لها تأثير سلبي.. حيث ان هذه العبارة يطلقها عادة الرجل على المرأة التي لا تتجاوب معه بنفس الحرارة أو ترفض العلاقة في بعض الأحيان.

ويشدد "ألفريد كنزي" الباحث الأمريكي المتخصص في الشؤون والمشاكل الجنسية ، على أنه لا توجد امرأة باردة جنسيا وإنما يوجد رجل غير كفء في هذا المجال. ويؤكد: لا يوجد شيء اسمه نساء باردات وإنما يوجد رجال ونساء غير مثقفين جنسيا ، فكلما زادت معلومات المرأة حول جسمها، زادت قابليتها على الشعور بالمتعة التي تتلقاها من زوجها.

وعن تأثير عدم وصول الزوجة إلى النشوة في العلاقة ، تشير د.هبة قطب متخصصة الطب الجنسي والاستشارات الزوجي ، إلي أن هذا يمكن أن يصيبها بالبرود، مؤكدة أن البرود عرض وليس مرض، فقد يكون الإنسان بارداً مرة وأخرى لا ، فاليوم هو عكر المزاج فيكون بارداً.

في الحقيقة إن البرود يعني أصلاً عدم التفاعل، وهذا ينطبق على الرجل والمرأة؛ فمن الممكن أن تكون المرأة تشاجرت مع زوجها صباحاً فتبرد من تجاهه لأن البرود عرض وليس مرض ولم تخلق امرأة باردة قط مثلما يعتقد الناس، لكن عدم وصول المرأة إلى قمة العلاقة ينتج بشكل أساسي عن الجهل؛ فأحياناً زوجها لا يعرف كيف يوصلها لذلك وهي لا تدري كيف تصل والاثنان مقتنعان بأن ذلك سيأتي بشكل تلقائي فهو ينتظر هذه التلقائية وهي أيضاً والاثنان يلفان في حلقة مفرغة.

قد يكون زوجها لا يصبر عليها؛ فمعظم الرجال مصابين بسرعة القذف في حين أن المرأة تحتاج إلى وقت أطول نسبياً من الرجل لتصل إلى قمة العلاقة أو استمتاعها، وما لا تعيه الكثيرات أن الاستمتاع عند المرأة نوعان، معتقدات أن هناك نوع واحد من فقط في كلتا الحالتين فتنتظر هذا الإحساس الذي لن يأتيها أبداً؛ فتقف في مفترق طريق وتعتقد في نفسها أنها باردة ويصل ها الأمر إلى وصم نفسها ونعي حظها، بل وأحياناً يسقط زوجها عليها ... إلخ، ولكن هذا الزوج لو يعلم كيف يوصلها للمتعة وهي تعلم كيف تصل تُحل المشكلة بكل بساطة، فقط هم محتاجون إلى تثقيف جنسي .

التجديد مطلوب

ويذكرك أطباء الصحة الجنسية بأن التعاسة تبدأ من الفراش ، لذا عليكِ أن تهتمي بالجانب الآخر من علاقتك بزوجك ، إليكِ بعض نصائح الأطباء التي تساعدك على تحقيق علاقة حميمة ناجحة بعيداً عن الملل :

ـ الثياب لها دور أساسي ومهم في هذه العملية فجدديها كلما استطعتِ واحرصي على التنوع في الأشكال والألوان .

ـ نوعي في اختيار عطورك لا تثبتي على نوع واحد مع ملاحظة أن العطور الهادئة تهيئ جواً رومنسياً ، ولا تنسي أن للعطر دور هام في إثارة زوجك ، لذا ينصحك الأطباء باستقبال زوجك بالعطور لا بروائح البصل والثوم التي تشع من ملابسك بعد تحضير الطعام .

ـ حاولي التجديد فى الفراش حتى لاتشعرين بروتين قاتل ينعدم معه الشعور بالمتعة ، واجعلي ذكرياتك أنت وزوجك تلاحقكِ في المنزل بأكمله .

ـ غيري أثاث غرفة النوم وإذا لم تستطيعي انقلي الأثاث من مكان إلى أخر لتشعري دائماًُ بالتجديد .

ـ اختاري أنواع الورود التي يحبها زوجك وضعيها في أماكن مختلفة مع تشغيل إضاءة مختلفة عن الإضاءة المعتادة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق