يث الاربعاء(الأرشيف) |
السودان كان يعيش في حركات مستعرة ومتحركة سلبا وايجابا الى ما قبل الاسبوع الماضي وكانت حركة المشاركة في الحكومة الموسعة هي الصداع الذي اقلق ليس الحكومة ولا حزب الاتحادي الديمقراطي ولا حزب الامة فقط وانما كانت تشغل السودان بأسره وفاضت اعمدة الصحف وامتلأت لمدة اربعة اشهر كما كانت هناك قوى كبرى عالمية يهمها ان يتم هذا الموضوع قناعة منها ليحدث نوع من الاستقرار السياسي يمكن هذه القوى مع التحاور والتشاور مع شريحة اوسع الى ان هيأ الله لنا امرا فاستجاب الحزب الاتحادي الديمقراطي للاشتراك في الحكومة الموسعة بع? موقف حازم وحاسم من السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب ويبدو لي ان مشاركة الحزب الآخر وان كانت جزئيا تحمل نفس الدلالة فتم اعلان السيد عبدالرحمن السيد الصادق المهدي والسيد جعفر الميرغني والاول هو ابن امام الانصار وزعيم حزب الامة السيد الصادق المهدي وكان يعمل بالقوات المسلحة في وظيفة عقيد ومشهود له بالخلق الحسن والمقدرة الادارية والثاني هو ابن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ومرشد الختمية.. وهو بعد ان تخرج في الجامعة عمل على مساعدة والده في الحزب والطريق واكتسب خب?ة واسعة وهذا التعيين بهذه الصورة يضمن للجهاز السيادي تأييد القوتين الرئيستين في البلاد ويعطي هذا دفعا قويا كما شمل التغيير في مؤسسة المستشارين الرئاسيين دخول السيد محمد الحسن مساعد خريج جامعة القاهرة فرع الخرطوم وكان يعمل مديرا تنفيذيا لمكتب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وكان يعتبر بحق وحقيق الدنمو المحرك لهذا المكتب في غياب مولانا السيد محمد عثمان واكتسب خبرات هائلة في المجال الحزبي..
وكما يقول اهلنا إن هذه المشكلة كانت «بلا وانجلا» فجاءنا خبر استجابة القضاء الكيني لحفنة من المعارضين السودانيين بإيعاز وتشجيع من هذا الشخص الذي يسمى أوكامبو فأصدر احد القضاة الكينيين قرارا بتأييد وتجديد وقف الرئيس البشير من قبل محكمة الجنايات الدولية الامر الذي اثار سخط دول الايقاد وبعض الدول الافريقية الا ان الحكومة الكينية سارعت وارسلت وفدا رئاسيا رفيعا للاعتذار مؤكدة بأن هذا الموضوع سيعالج بواسطة الحكومة الكينية.
والامر المذهل الآخر هو ان البئيس اوكامبو قدم ايقافا آخرا ضد الفريق عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع والذي وبكل امانة شهدت وزارة الدفاع في ايامه انضباطا مسئولا وعملا دفاعيا متقدما في مراعاة كل ما من شأنه ان يجعل من الجيش السوداني مؤسسة حامية للامة لا طاردة لها..
ويتضح من الامرين ان هذه الحركات التي يقوم بها هذا الرجل وهو في ايامه الاخيرة للعمل بمحكمة الجنايات الدولية اما ان تكون حركات قصد بها زعزعة الهدوء النسبي الذي شمل العلاقات الدارفورية او الاتجاه المرتقب لتحسن بعض مواقف الدول الكبرى التي كانت تسانده وبعض الحوافز التي قد يكون اخذ نصيبه منها والله اعلم..
وفي احدث الاخبار التي وردت هو القبض على اسلحة متطورة كما تقول الصحف مهربة الى السودان وقد استولت قوات الامن على هذه الاسلحة وتحفظت على التجار الذين اتوا بها وهذا الخبر هو من احدث الاخبار السلبية التي ظهرت في سماواتنا ولكنني اعتقد بأن تجارة الاسلحة وتهريبها الى السودان كانت تتم منذ امد بعيد وكان معظمها يأتينا من الغرب من ليبيا معمر القذافي في ذلك الوقت ولكن ارادة الله كانت اقوى من ارادة معمر القذافي واقوى من شروره وآثامه؟؟؟؟..
اما الباب الثاني او المنفذ الآخر الذي كانت تأتي به هذه الاسلحة المهربة هو البحر الاحمر الذي يمتد الى مسافات طويلة تصعب مراقبتها الا عن طريق الصدف او المصادر الامنية التي تبلغ السلطات..
وانني على قناعة تامة بأن هناك اسلحة كثيرة قد دخلت السودان عن طريق المنفذين ، فالمنفذ الليبي معظم اسلحته في ايدي متمردي دارفور وهي مكان محصور يمكن التضييق عليه ومحاصرة هذه الاسلحة والاستيلاء عليها ولكن الخطورة وكل الخطورة تكمن في منفذ البحر الاحمر لأن المهربين ان خرجوا من دائرة البحر فسينشرونها في اماكن كثيرة ان لم يكن قد نشروها فعلا وقوات الحكومة الكثيرة والمتعددة المسميات عليها واجب ان لم تقم به على الوجه المطلوب فإنها هي والحكومة ونحن سنكون جميعا في خبر كان وليس خبر كان الهاديء وانما ?بر كان المبلل بالدماء المراقة والمبطن باللحوم البشرية وعندها لن نجد احدا يذهب الى منظمة حقوق الانسان او المنظمات الشبيهة وان حاملي السلاح هذه المرة هم الذين كانوا يحرضون على الثورات المسلحة وحينما ينالون مرادهم يصمتون اما القوى المستقبلة لأخبارهم ربما يكونوا فرحين في دواخلهم..
ومن الاشياء الموجبة للمؤتمر العام لحزب المؤتمر الشعبي والذي عقد بالخرطوم قبل ايام قليلة وقبل ان اخوض في تفاصيل هذا المؤتمر ارجو ان اشجب ذلك النفر من البشر الذي روج لاشاعة مغرضة وسخيفة وهي ان الشيخ حسن الترابي قد توفي واعجبني رد الشيخ حسن حينما قال إن الاعمار بيد الله وهو حديث رجل مؤمن امد الله في ايامه ومتعه بصحة وعافية تامتين..
ولنعد الى موضوع المؤتمر فإني قد علمت من مصدر اثق به بأن حضوره كان كما هائلا من الشباب وهذا يوضح بجلاء بأن شعارات هذا الحزب تستهوي الشباب قبل الشيوخ ، كما انه تحدث بأن البلاد كلها مسجونة وتعاني الامراض والتمزق والتشرذم وشعبها كاد يموت وتوقع الترابي قيام ثورة شاملة في السودان تنطلق من اطرافه الملتهبة في دارفور والشرق !!! والشمال لاقتلاع ما اسماه بالنظام الفاسد والكريه والذي استمرأ قتل الانفس البريئة وسرقة الاموال كما بشر الى الانتقال الى نظام انتقالي سلمي يراعي التعايش السلمي واحداث النهضة في البلا? واعتبر ذلك فريضة عاجلة يجب على كل السودانيين بمختلف طوائفهم واحزابهم القيام بها ونوه الى ان النظام يخاف ويتحاشى ثورة الغضب والثأر من الجياع وحاملي السلاح داعيا قيادة القوى السياسية لاتخاذ الحيطة والحذر تحسبا لمجريات الثورة التي من المنتظر ان يطول امدها وتسيل فيها دماء غزيرة وقال الترابي مخاطبا الآلاف في مؤتمر حزبه الثاني يوم الجمعة الماضية وان اكبر مصيبة ابتلى بها الاسلام ان بلادا كالسودان ان تنقطع وتتجزأ دون الحفاظ على وحدته وامنه وسلامته واكد زعيم الشعبي ان مأساة دارفور تعد فضيحة بمعنى الكلمة في?شتى نواحي العالم بعد ان كانت مضربا للأمثال في السابق داعيا المؤتمرين الذين يمثلون كافة اهل السودان الى تنظيم اهلهم عبر الاتصالات الحديثة وعلى رأسها الهاتف الجوال لاظهار المظالم المكبوتة وتفجير ثورة اقوى من اكتوبر والانتفاضة تطرد النظام الدكتاتوري الحاكم في الخرطوم بالقوة وحذر الترابي بأن انفصال اجزاء اخرى من السودان اسوة بما حدث للجنوب ولكنه عاد وطمأن الحضور بأن السودان سيعود موحدا من جديد اسوة بوحدة دول اوربا رغم الحروب طويلة الامد والدماء التي سالت والاجساد التي تحولت الى اشلاء.
هذا وصف موجز لمؤتمر حزب المؤتمر الشعبي الثاني والذي خاطبه الشيخ حسن الترابي..
كنت قد دعوت الى وحدة الاسلاميين في السودان وناشدا الشيخ حسن الترابي شخصيا ان يبارك هذه الوحدة ويسعى لها مع الاسلاميين الآخرين ولكن خطابه في مؤتمر حزبه الثاني اوصد الباب امامي وامام كل داعية لوحدة الحركة الاسلامية بقي ان اسأل الاخ العزيز الدكتور حسن الترابي بأنه لو حدثت هذه الثورة التي يدعو لها وبهذه الطريقة التي صورها هل من الممكن ان يستثنى الشيخ حسن الترابي من المسؤولية الرسمية والادبية علما بأن اخطاء هذا النظام حدثت في ايام الثورة الاولى والتي كان الشيخ حسن يمثل الاب الروحي لها وكان كلامه فوق كل كلا? وذو علم فوق كل عليم ، فليصدقني الشيخ حسن بأنني لا انتمي لأي تيار سياسي اسلامي وحينما قدمت النصيحة لوحدة الاسلاميين في السودان اعلم تمام العلم بأن هناك كثيرا من المتربصين بالاسلام اولا وبالدعاة السياسيين الى تسييس الاسلام.
والشيخ حسن يتعاون الآن مع احزاب لا اقول علمانية فقط ولكنها بعضها تنطبق عليها الآية «لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم او ابنائهم او اخوانهم او عشيرتهم» - صدق الله العظيم
فليعلم الاخ الدكتور بأن من بين الاحزاب التي يتعاون معها الآن ويمكن ان يوصف بأنه تعاون اوحد بعض هذه الاحزاب ستضحك انت في قفض الاتهام كمتهم اول ثم تضع معك عمر البشير وعلي عثمان ارجو ان تجد الوقت الكافي لتفكر في هذا الامر بروية لأنني انا شخصيا اعتبر ان قيادتك للمرحلة الاولى من ثورة الانقاذ كان فيها كثير من الاخطاء التي ترقى الى درجة العقوبة والاقصاء ولن تسلم منهما وصدقني فانهم سيجترون عليك بتهم كثيرة لا اول لها ولا آخر وجميعها قد تبدو معقولة عند العامة والوضع الذي ارضاه، لك واطلبه منك كأخ وصديق هو?ان تسعى لوحدة الاسلاميين شريطة ان يعاقب كل من اخطأ في هذا التكتل واعتقد ان هذا سيحقق العدالة للجميع ويجنب البلاد سفك الدماء الذي تصدرته انت يا شيخنا...
كلمة لابد منها...
على الرغم من انني سأتحدث عن هذا الموضوع هو تعجل بعض المسؤولين في الانقاذ في اصدار القرارات التي تبشر بفك ضوائق السودان الا انني اؤثر ان اتحدث عن موضوع آخر هذا الاسبوع وهو ان شرطة المرور تقوم بمجهودات مقدرة في تسيير الحركة الا انها اكثرت من تغيير رأيها في تغيير المواقف للعربات العامة ارجو ان يستقر بها الرأي تجنبا لإحداث الربكة..
ولكني اصر على تهنئة قائد شرطة المرور من الضباط وضباط صف وجنود الذين يقومون بمجهودات خارقة تحت ظروف ضاغطة ومشاكل كثيرة..
والله الموفق
وكما يقول اهلنا إن هذه المشكلة كانت «بلا وانجلا» فجاءنا خبر استجابة القضاء الكيني لحفنة من المعارضين السودانيين بإيعاز وتشجيع من هذا الشخص الذي يسمى أوكامبو فأصدر احد القضاة الكينيين قرارا بتأييد وتجديد وقف الرئيس البشير من قبل محكمة الجنايات الدولية الامر الذي اثار سخط دول الايقاد وبعض الدول الافريقية الا ان الحكومة الكينية سارعت وارسلت وفدا رئاسيا رفيعا للاعتذار مؤكدة بأن هذا الموضوع سيعالج بواسطة الحكومة الكينية.
والامر المذهل الآخر هو ان البئيس اوكامبو قدم ايقافا آخرا ضد الفريق عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع والذي وبكل امانة شهدت وزارة الدفاع في ايامه انضباطا مسئولا وعملا دفاعيا متقدما في مراعاة كل ما من شأنه ان يجعل من الجيش السوداني مؤسسة حامية للامة لا طاردة لها..
ويتضح من الامرين ان هذه الحركات التي يقوم بها هذا الرجل وهو في ايامه الاخيرة للعمل بمحكمة الجنايات الدولية اما ان تكون حركات قصد بها زعزعة الهدوء النسبي الذي شمل العلاقات الدارفورية او الاتجاه المرتقب لتحسن بعض مواقف الدول الكبرى التي كانت تسانده وبعض الحوافز التي قد يكون اخذ نصيبه منها والله اعلم..
وفي احدث الاخبار التي وردت هو القبض على اسلحة متطورة كما تقول الصحف مهربة الى السودان وقد استولت قوات الامن على هذه الاسلحة وتحفظت على التجار الذين اتوا بها وهذا الخبر هو من احدث الاخبار السلبية التي ظهرت في سماواتنا ولكنني اعتقد بأن تجارة الاسلحة وتهريبها الى السودان كانت تتم منذ امد بعيد وكان معظمها يأتينا من الغرب من ليبيا معمر القذافي في ذلك الوقت ولكن ارادة الله كانت اقوى من ارادة معمر القذافي واقوى من شروره وآثامه؟؟؟؟..
اما الباب الثاني او المنفذ الآخر الذي كانت تأتي به هذه الاسلحة المهربة هو البحر الاحمر الذي يمتد الى مسافات طويلة تصعب مراقبتها الا عن طريق الصدف او المصادر الامنية التي تبلغ السلطات..
وانني على قناعة تامة بأن هناك اسلحة كثيرة قد دخلت السودان عن طريق المنفذين ، فالمنفذ الليبي معظم اسلحته في ايدي متمردي دارفور وهي مكان محصور يمكن التضييق عليه ومحاصرة هذه الاسلحة والاستيلاء عليها ولكن الخطورة وكل الخطورة تكمن في منفذ البحر الاحمر لأن المهربين ان خرجوا من دائرة البحر فسينشرونها في اماكن كثيرة ان لم يكن قد نشروها فعلا وقوات الحكومة الكثيرة والمتعددة المسميات عليها واجب ان لم تقم به على الوجه المطلوب فإنها هي والحكومة ونحن سنكون جميعا في خبر كان وليس خبر كان الهاديء وانما ?بر كان المبلل بالدماء المراقة والمبطن باللحوم البشرية وعندها لن نجد احدا يذهب الى منظمة حقوق الانسان او المنظمات الشبيهة وان حاملي السلاح هذه المرة هم الذين كانوا يحرضون على الثورات المسلحة وحينما ينالون مرادهم يصمتون اما القوى المستقبلة لأخبارهم ربما يكونوا فرحين في دواخلهم..
ومن الاشياء الموجبة للمؤتمر العام لحزب المؤتمر الشعبي والذي عقد بالخرطوم قبل ايام قليلة وقبل ان اخوض في تفاصيل هذا المؤتمر ارجو ان اشجب ذلك النفر من البشر الذي روج لاشاعة مغرضة وسخيفة وهي ان الشيخ حسن الترابي قد توفي واعجبني رد الشيخ حسن حينما قال إن الاعمار بيد الله وهو حديث رجل مؤمن امد الله في ايامه ومتعه بصحة وعافية تامتين..
ولنعد الى موضوع المؤتمر فإني قد علمت من مصدر اثق به بأن حضوره كان كما هائلا من الشباب وهذا يوضح بجلاء بأن شعارات هذا الحزب تستهوي الشباب قبل الشيوخ ، كما انه تحدث بأن البلاد كلها مسجونة وتعاني الامراض والتمزق والتشرذم وشعبها كاد يموت وتوقع الترابي قيام ثورة شاملة في السودان تنطلق من اطرافه الملتهبة في دارفور والشرق !!! والشمال لاقتلاع ما اسماه بالنظام الفاسد والكريه والذي استمرأ قتل الانفس البريئة وسرقة الاموال كما بشر الى الانتقال الى نظام انتقالي سلمي يراعي التعايش السلمي واحداث النهضة في البلا? واعتبر ذلك فريضة عاجلة يجب على كل السودانيين بمختلف طوائفهم واحزابهم القيام بها ونوه الى ان النظام يخاف ويتحاشى ثورة الغضب والثأر من الجياع وحاملي السلاح داعيا قيادة القوى السياسية لاتخاذ الحيطة والحذر تحسبا لمجريات الثورة التي من المنتظر ان يطول امدها وتسيل فيها دماء غزيرة وقال الترابي مخاطبا الآلاف في مؤتمر حزبه الثاني يوم الجمعة الماضية وان اكبر مصيبة ابتلى بها الاسلام ان بلادا كالسودان ان تنقطع وتتجزأ دون الحفاظ على وحدته وامنه وسلامته واكد زعيم الشعبي ان مأساة دارفور تعد فضيحة بمعنى الكلمة في?شتى نواحي العالم بعد ان كانت مضربا للأمثال في السابق داعيا المؤتمرين الذين يمثلون كافة اهل السودان الى تنظيم اهلهم عبر الاتصالات الحديثة وعلى رأسها الهاتف الجوال لاظهار المظالم المكبوتة وتفجير ثورة اقوى من اكتوبر والانتفاضة تطرد النظام الدكتاتوري الحاكم في الخرطوم بالقوة وحذر الترابي بأن انفصال اجزاء اخرى من السودان اسوة بما حدث للجنوب ولكنه عاد وطمأن الحضور بأن السودان سيعود موحدا من جديد اسوة بوحدة دول اوربا رغم الحروب طويلة الامد والدماء التي سالت والاجساد التي تحولت الى اشلاء.
هذا وصف موجز لمؤتمر حزب المؤتمر الشعبي الثاني والذي خاطبه الشيخ حسن الترابي..
كنت قد دعوت الى وحدة الاسلاميين في السودان وناشدا الشيخ حسن الترابي شخصيا ان يبارك هذه الوحدة ويسعى لها مع الاسلاميين الآخرين ولكن خطابه في مؤتمر حزبه الثاني اوصد الباب امامي وامام كل داعية لوحدة الحركة الاسلامية بقي ان اسأل الاخ العزيز الدكتور حسن الترابي بأنه لو حدثت هذه الثورة التي يدعو لها وبهذه الطريقة التي صورها هل من الممكن ان يستثنى الشيخ حسن الترابي من المسؤولية الرسمية والادبية علما بأن اخطاء هذا النظام حدثت في ايام الثورة الاولى والتي كان الشيخ حسن يمثل الاب الروحي لها وكان كلامه فوق كل كلا? وذو علم فوق كل عليم ، فليصدقني الشيخ حسن بأنني لا انتمي لأي تيار سياسي اسلامي وحينما قدمت النصيحة لوحدة الاسلاميين في السودان اعلم تمام العلم بأن هناك كثيرا من المتربصين بالاسلام اولا وبالدعاة السياسيين الى تسييس الاسلام.
والشيخ حسن يتعاون الآن مع احزاب لا اقول علمانية فقط ولكنها بعضها تنطبق عليها الآية «لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم او ابنائهم او اخوانهم او عشيرتهم» - صدق الله العظيم
فليعلم الاخ الدكتور بأن من بين الاحزاب التي يتعاون معها الآن ويمكن ان يوصف بأنه تعاون اوحد بعض هذه الاحزاب ستضحك انت في قفض الاتهام كمتهم اول ثم تضع معك عمر البشير وعلي عثمان ارجو ان تجد الوقت الكافي لتفكر في هذا الامر بروية لأنني انا شخصيا اعتبر ان قيادتك للمرحلة الاولى من ثورة الانقاذ كان فيها كثير من الاخطاء التي ترقى الى درجة العقوبة والاقصاء ولن تسلم منهما وصدقني فانهم سيجترون عليك بتهم كثيرة لا اول لها ولا آخر وجميعها قد تبدو معقولة عند العامة والوضع الذي ارضاه، لك واطلبه منك كأخ وصديق هو?ان تسعى لوحدة الاسلاميين شريطة ان يعاقب كل من اخطأ في هذا التكتل واعتقد ان هذا سيحقق العدالة للجميع ويجنب البلاد سفك الدماء الذي تصدرته انت يا شيخنا...
كلمة لابد منها...
على الرغم من انني سأتحدث عن هذا الموضوع هو تعجل بعض المسؤولين في الانقاذ في اصدار القرارات التي تبشر بفك ضوائق السودان الا انني اؤثر ان اتحدث عن موضوع آخر هذا الاسبوع وهو ان شرطة المرور تقوم بمجهودات مقدرة في تسيير الحركة الا انها اكثرت من تغيير رأيها في تغيير المواقف للعربات العامة ارجو ان يستقر بها الرأي تجنبا لإحداث الربكة..
ولكني اصر على تهنئة قائد شرطة المرور من الضباط وضباط صف وجنود الذين يقومون بمجهودات خارقة تحت ظروف ضاغطة ومشاكل كثيرة..
والله الموفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق