قلت في مرة سابقة (إن تجذر أصول الفساد وتعمقه وتغلغله وتقاطع خطوطه وتشابكها وترابطها في بعض الاحيان بثبات المصالح يصعب مهمه محاربته، ويجعل كل المحاولات التي تجري في هذا الشأن ضربا من ضروب مناطحة الهواء )...!
ولايعني ذلك بالضرورة استحالة المهمه فمناطحة الهواء ذاتها فيها رياضة مفيده تكسب الانسان لياقة بدنية وتقوي عضلاته وشوكته وتفتح بصيرته)
حرب الفساد مثلها مثل القتال تحتاج الى استعداد وقوة وعزيمة (محمية )بصبروتقوى وطريقها محفوف بالمخاطر.
الفساد دخل انظومة التخطيط والتمويل وجند اليه اذكياء واغبياء فقراء واغنياء قواعد وقيادات واحزاب حاكمة ومعارضة وبالتالي اصبحت في يده اسلحه متعددة ووسائل حديثة في الاستقطاب لم تتوفر للدولة واجهزتها فقد تكون بعض هذه الاجهزة ضالعة وغارقة حتى اذنيها في هذا الامر
والامرهكذا فان الفساد (كابوس) الخروج عنه يحتاج الى تخطيط وتنظيم مضاد.
تنظيم يستوعب كل من يتعرف على اشكاله والوانه ومواقعه وحجمه واوله وآخره ويضم اليه كل الناس وابوابه مفتوحه لكل من يمتلك معلومة كاملة او نصف معلومة اووثيقة.
بالامس اعلن الاستاذ علي عثمان نائب رئيس الجمهورية عزم الدولة على شن حرب واسعة على الفساد والمحسوبية في الخدمة المدنية وهذه بشرى وفأل لكنها تبقى احلام وامنيات واشواق فقط ولن تصبح واقعا معاشا حتى نرى عينات من الفساد والمفسدين.
العشرات من المفسدين الذين نهشوا جسم الخدمة المدنية مايزالون يتمتعون بصلاحياتهم ونفوذهم وتبقى اقوالهم ماضية واراضيهم (متوسعة) دون ان تطالهم العدالة.
مظاهر المحسوبية في الخدمة المدنية واضحة وبائنة تحتاج فقط الى( ارادة) تتخذ قرارات فورية وعادلة تبعد كل مسؤول شارك بتسوير الخدمة العامة بأسرته واهله
كيف تسمح دولة لمسؤول يستخدم سلطته ونفوذه لتعيين( شقيقه وشقيقته وزوج شقيقته وابنة خالة زوجته) وآخرين من دونهم لانعلمهم في ادارته يفرضهم ، في وجود المئات من المؤهلين والقائمة طويلة جدا لاشباه هذا المسؤول.
المحسوبية نوع من انواع الفساد التي لايمكن_ (تلبيسها) بالباطل ولا يمكن اخفاؤها من الاوراق
ننتظر اجراءات عملية تعيد الامور الى نصاب
ولايعني ذلك بالضرورة استحالة المهمه فمناطحة الهواء ذاتها فيها رياضة مفيده تكسب الانسان لياقة بدنية وتقوي عضلاته وشوكته وتفتح بصيرته)
حرب الفساد مثلها مثل القتال تحتاج الى استعداد وقوة وعزيمة (محمية )بصبروتقوى وطريقها محفوف بالمخاطر.
الفساد دخل انظومة التخطيط والتمويل وجند اليه اذكياء واغبياء فقراء واغنياء قواعد وقيادات واحزاب حاكمة ومعارضة وبالتالي اصبحت في يده اسلحه متعددة ووسائل حديثة في الاستقطاب لم تتوفر للدولة واجهزتها فقد تكون بعض هذه الاجهزة ضالعة وغارقة حتى اذنيها في هذا الامر
والامرهكذا فان الفساد (كابوس) الخروج عنه يحتاج الى تخطيط وتنظيم مضاد.
تنظيم يستوعب كل من يتعرف على اشكاله والوانه ومواقعه وحجمه واوله وآخره ويضم اليه كل الناس وابوابه مفتوحه لكل من يمتلك معلومة كاملة او نصف معلومة اووثيقة.
بالامس اعلن الاستاذ علي عثمان نائب رئيس الجمهورية عزم الدولة على شن حرب واسعة على الفساد والمحسوبية في الخدمة المدنية وهذه بشرى وفأل لكنها تبقى احلام وامنيات واشواق فقط ولن تصبح واقعا معاشا حتى نرى عينات من الفساد والمفسدين.
العشرات من المفسدين الذين نهشوا جسم الخدمة المدنية مايزالون يتمتعون بصلاحياتهم ونفوذهم وتبقى اقوالهم ماضية واراضيهم (متوسعة) دون ان تطالهم العدالة.
مظاهر المحسوبية في الخدمة المدنية واضحة وبائنة تحتاج فقط الى( ارادة) تتخذ قرارات فورية وعادلة تبعد كل مسؤول شارك بتسوير الخدمة العامة بأسرته واهله
كيف تسمح دولة لمسؤول يستخدم سلطته ونفوذه لتعيين( شقيقه وشقيقته وزوج شقيقته وابنة خالة زوجته) وآخرين من دونهم لانعلمهم في ادارته يفرضهم ، في وجود المئات من المؤهلين والقائمة طويلة جدا لاشباه هذا المسؤول.
المحسوبية نوع من انواع الفساد التي لايمكن_ (تلبيسها) بالباطل ولا يمكن اخفاؤها من الاوراق
ننتظر اجراءات عملية تعيد الامور الى نصاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق