ثورتنا السودانية بأسبابها ومناهجها تدق الأبواب (2)
*السيد رئيس الجمهورية مشكور على تكوين (مفوضية لمحاربة الفساد).. والشعب السوداني (الفضل) معه بكامل عقله وعقليته (الثورية) المجربة... وباسم الله نبدأ... وبالضرورة بالفساد السياسي... الذي حرم الشعب من (حقوقه الديموقراطية) وفرض عليه دكتاتورية (التمكين)... التي نهبت ثرواته بقوة (احتكار السلطة والثروة)... (والنهب المصلح كما قال)... واول مطالبنا من السيد الرئيس... لنكون (يده اليمنى) في محاربة الفساد السياسي هو حل (الكتيبة الاستراتيجية) ومحاكمة من كونوها (لسحق جماهير الشعب) بعشرة الف من الشباب ومحاسبتهم على تبديد الملايين من خزينة الدولة... لاننا لانعرف مصدراً آخر مول لهم (العملية)... ويومها سيخرج الشعب عن بكرة ابيه خلف الرئيس (لسحق) كل من افسد (الحياة السياسية) وخوف الشعب بالمليشيات الدموية والاعتقالات (غير القانونية) والاتهامات الجزافية... فهؤلاء (الفاسدون المفسدون) قد خرقوا الدستور واعتدوا على حقوق المواطنة وشرعية حقوق الانسان... وهؤلاء ياسياده الرئيس يقفلون ابواب الجامعات ويسدون الشوارع بالفرق المدججة بالسلاح يمنعون الشعب من ممارسة حقه في التظاهر (ضد الفساد وقهر العباد)... ومعلوم ان الشعب يخرج للشارع او اللقاءات السياسيه والندوات بصوره سلميه (ميه الميه)... (وجهاز الشرطة) قادر على القبض علي اي (متفلت) يسعى (للتخريب)... ومافي داعي (للكتائب والمليشيات المبددة للاموال) وسفك الدماء وقتل الارواح..
*أما الفساد المالي (واكل اموال الناس بالباطل) فمحاربته اسهل مايكون... وحكمة الشعب تقول (البياكلك اشطر منك) والفاسدون ناهبو اموال الميري يحتمون (بالحصانة)... ولكن عندنا قانون يمكن ان يفوت عليهم هذه (الخدعة)... قانون (من اين لك هذا؟) *وحتى الوظائف ذاتها يمكن السؤال عنها بدون حرج ابتداء من تاريخ التعيين والمطلوب لملأ الوظيفة (بالمنافسه العلنية) وفق قوانين العمل وشهادات لجان التوظيف.. وعند ذلك ينكشف المستور... والقبض على المزورين وناس المحسوبيه والمرتشين والراشين لعنه الله عليهم..
* مظاليم الفساد بالمرصاد في المركز والولايات والمحليات والاحياء والفرقان... بالملايين وهم جنود الثورة السودانية ووقودها والعارفون لمناهجها وفنونها... وكلهم خلف الرئيس اذا جد الجد ويتبع الكلام العمل (المنتج).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق