الحرب على السودان... الحقيقة كما هي
إعداد: الإنتباهة
على خمسة محاور وبخطة سمِّيت بعنوان: «المحور» رسمت خطة عسكرية طويلة المدى بطاولة الحركة الشعبية عقب إخفاق مرشحها عبدالعزيز الحلو في الاستحواذ على مقعد الوالي بولاية جنوب كردفان وإعلان الولاية تابعة للجنوب برفقة الوالي المعزول مالك عقار حسبما كانت تمضي سياسة الحركة الشعبية التي فضح رئيسها جزءاً منها إبان حديثه المطول بمدينة جوبا لحظات خطابه احتفالاً بانفصال جنوب السودان، وعلى الرغم من فشل أغلب العمليات العسكرية التي شنها الجيش الشعبي على بضعة مناطق بالسودان قبيل أيام سابقات إلا أن الكثير المثير الذي تضعه الحركة الشعبية في جعبتها ما يزال يمضي تخطيطاً وترتيباً، ليبقى السؤال الأهم من يقف وراء الحرب ضد السودان في جوبا والمرادف المهم للسؤال: ما الكسب وراء الخسائر المتلاحقة للعمليات التي يقودها الجيش الشعبي وما أسباب تحمل ذلك؟ الإجابة هنا تبقى واحدة من أهم الأسرار التي سترد لاحقاً، ليالي وأياماً طويلة قضتها «الإنتباهة» في تجميع عددًا من المعلومات من أفواه جنوبية فقط دون استشارة أي جهات بالبلاد سياسية كانت أم أمنية بغرض التوثيق من الجنوبيين لما يجري تحت الجسر من قادة الحركة الشعبية تجاه الوطن.
على خمسة محاور وبخطة سمِّيت بعنوان: «المحور» رسمت خطة عسكرية طويلة المدى بطاولة الحركة الشعبية عقب إخفاق مرشحها عبدالعزيز الحلو في الاستحواذ على مقعد الوالي بولاية جنوب كردفان وإعلان الولاية تابعة للجنوب برفقة الوالي المعزول مالك عقار حسبما كانت تمضي سياسة الحركة الشعبية التي فضح رئيسها جزءاً منها إبان حديثه المطول بمدينة جوبا لحظات خطابه احتفالاً بانفصال جنوب السودان، وعلى الرغم من فشل أغلب العمليات العسكرية التي شنها الجيش الشعبي على بضعة مناطق بالسودان قبيل أيام سابقات إلا أن الكثير المثير الذي تضعه الحركة الشعبية في جعبتها ما يزال يمضي تخطيطاً وترتيباً، ليبقى السؤال الأهم من يقف وراء الحرب ضد السودان في جوبا والمرادف المهم للسؤال: ما الكسب وراء الخسائر المتلاحقة للعمليات التي يقودها الجيش الشعبي وما أسباب تحمل ذلك؟ الإجابة هنا تبقى واحدة من أهم الأسرار التي سترد لاحقاً، ليالي وأياماً طويلة قضتها «الإنتباهة» في تجميع عددًا من المعلومات من أفواه جنوبية فقط دون استشارة أي جهات بالبلاد سياسية كانت أم أمنية بغرض التوثيق من الجنوبيين لما يجري تحت الجسر من قادة الحركة الشعبية تجاه الوطن.
خـطــة المحــــور
هي «5» محاور بكل بساطة تشمل العمل المشترك على خمس جهات في آن واحد وتحوي إشعال الوضع بالمناطق الحدودية مع السودان لفرض واقع الفصل السابع المعروف بميثاق الأمم المتحدة.
1/ محور هجليج واللالوب الخرسانة:
يتبع هذا المحور لقيادة اللواء بالجيش الشعبي قدويل قلواك الشهير بـ«نياكواج» قائد الفرقة الرابعة بالجيش الشعبي الموجودة بولاية الوحدة وتضم مجموعات من حركة العدل والمساواة وتعمل حسبما خطط له لقيادة السيطرة على مناطق شمال كردفان وبعض أجزاء جنوب كردفان بالسعي للتحكم في مواقع مثل هجليج وغيرها وقيادة عمليات عسكرية مكثفة بها كما حدث قبل مدة بالهجوم على موقع الكهرباء والشهيد الفاضل ومحاولة احتلال منطقة هجليج بأكملها.
2/ محور جبال النوبة:
يقود هذا المحور مجموعة من الضباط التابعين للفرقة التاسعة بالجيش الشعبي ومجموعة أبناء النوبة داخل صفوف الجيش الشعبي، ويتم التحضير والإعداد له بمنطقة « جاو» تحت قيادة عميد يدعى «بيتر تور» ينتمي لمنطقة أيوت، وكان سابقاً يعمل تحت إمرة اللواء المعتقل بسجون الحركة في جوبا قبريال تانج، وتخطط هذه القوة للسيطرة على كادوقلي عبر احتلال مناطق مثل «تلودي كيلك» والقبض على الأوضاع بالمنطقة الجنوبية الشرقية للجبال.
3/ محور أبيي:
تضع الحركة الشعبية حسابات دقيقة للتعامل مع منطقة أبيي لذا وضعت ثلاث فرق ناحيتها تتمثل في الفرقة السادسة في واراب والفرقة الخامسة في واو والفرقة الثالثة في أويل وتسمى فرق «بحر الغزال الكبرى» وأعدت الحركة لواءين من الفرقة الثالثة وثلاثة ألوية من الفرقة الخامسة وتعد في الوقت نفسه لواءً من الفرقة السادسة.
4/محور «5 »
ويشمل ولاية النيل الأزرق وتقع إدارة أعماله تحت إمرة الفريق بالجيش الشعبي مالك عقار نائب رئيس الحركة الشعبية، ويستعد حسبما ذكر بوصول عقار مؤخرًا لمقاطعة الرنك في ولاية أعالي النيل للعمل.
5/ محور جنوب كردفان ودارفور:
تجري الحركة الشعبية عمليات إعداد كبير للمحور الأخير غير أنها لم تخطط بشأنه بعد عقب التوقيع على وثيقة الدوحة وفقدان حركة العدل المساواة للمبادرة الضاغطة بطاولة التفاوض بالدوحة ومقتل رئيسها خليل إبراهيم.
لقاء مشار
في لقاء سابق جمع نائب رئيس دولة الجنوب د.رياك مشار مع السفير الإسرائيلي في جوبا طالب مشار تل أبيب بدعم دولة الجنوب بالطائرات الحربية بغية تأمين الأجواء الجنوبية من عمليات عسكرية ادعى أن الجيش السوداني سيشنها على الحدود بسبب انهيار الاتفاق على القضايا العالقة بين البلدين.
1/ محور هجليج واللالوب الخرسانة:
يتبع هذا المحور لقيادة اللواء بالجيش الشعبي قدويل قلواك الشهير بـ«نياكواج» قائد الفرقة الرابعة بالجيش الشعبي الموجودة بولاية الوحدة وتضم مجموعات من حركة العدل والمساواة وتعمل حسبما خطط له لقيادة السيطرة على مناطق شمال كردفان وبعض أجزاء جنوب كردفان بالسعي للتحكم في مواقع مثل هجليج وغيرها وقيادة عمليات عسكرية مكثفة بها كما حدث قبل مدة بالهجوم على موقع الكهرباء والشهيد الفاضل ومحاولة احتلال منطقة هجليج بأكملها.
2/ محور جبال النوبة:
يقود هذا المحور مجموعة من الضباط التابعين للفرقة التاسعة بالجيش الشعبي ومجموعة أبناء النوبة داخل صفوف الجيش الشعبي، ويتم التحضير والإعداد له بمنطقة « جاو» تحت قيادة عميد يدعى «بيتر تور» ينتمي لمنطقة أيوت، وكان سابقاً يعمل تحت إمرة اللواء المعتقل بسجون الحركة في جوبا قبريال تانج، وتخطط هذه القوة للسيطرة على كادوقلي عبر احتلال مناطق مثل «تلودي كيلك» والقبض على الأوضاع بالمنطقة الجنوبية الشرقية للجبال.
3/ محور أبيي:
تضع الحركة الشعبية حسابات دقيقة للتعامل مع منطقة أبيي لذا وضعت ثلاث فرق ناحيتها تتمثل في الفرقة السادسة في واراب والفرقة الخامسة في واو والفرقة الثالثة في أويل وتسمى فرق «بحر الغزال الكبرى» وأعدت الحركة لواءين من الفرقة الثالثة وثلاثة ألوية من الفرقة الخامسة وتعد في الوقت نفسه لواءً من الفرقة السادسة.
4/محور «5 »
ويشمل ولاية النيل الأزرق وتقع إدارة أعماله تحت إمرة الفريق بالجيش الشعبي مالك عقار نائب رئيس الحركة الشعبية، ويستعد حسبما ذكر بوصول عقار مؤخرًا لمقاطعة الرنك في ولاية أعالي النيل للعمل.
5/ محور جنوب كردفان ودارفور:
تجري الحركة الشعبية عمليات إعداد كبير للمحور الأخير غير أنها لم تخطط بشأنه بعد عقب التوقيع على وثيقة الدوحة وفقدان حركة العدل المساواة للمبادرة الضاغطة بطاولة التفاوض بالدوحة ومقتل رئيسها خليل إبراهيم.
لقاء مشار
في لقاء سابق جمع نائب رئيس دولة الجنوب د.رياك مشار مع السفير الإسرائيلي في جوبا طالب مشار تل أبيب بدعم دولة الجنوب بالطائرات الحربية بغية تأمين الأجواء الجنوبية من عمليات عسكرية ادعى أن الجيش السوداني سيشنها على الحدود بسبب انهيار الاتفاق على القضايا العالقة بين البلدين.
على الورق
على الورق وخرائط التكتيكات الحربية والسياسية ظلت الحركة الشعبية بدولة جنوب السودان تضع الكثير وتصنع المستحيل لتمرير مشروعها المسمى بـ« مشروع السودان الجديد»، وعلى أطراف البناء الهيكلي للمشروع تقف أعمدة العمل العسكري بصفة داعمة لهيكل هذا المشروع، الحلم الذي بذل فيه زعيم الحركة التاريخي جون قرنق دي مبيور الكثير لتحقيقه على واقع الحياة السودانية، وخلال الفترة التي سبقت عملية الاستفتاء على مصير دولة الجنوب أبانت قراءات أعدها الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم بمساعدة غربية كبيرة أن الخيار الماثل للجنوبيين الانفصال عن السودان والاتجاه لبناء دولة جديدة، لكن في المقابل وبحلاوة الانفصال أطلت مرارة فشل المشروع بلسانها مما حدا بمفكري الحركة الشعبية الاتجاه للاستعانة بمشروع يسمى «المحور» بغية إنقاذ انهيار فكرة تنفيذ مشروع السودان الجديد في ظل انفصال الجنوب والابتعاد عن مفاصل الحياة السودانية والعمل داخل دولة وسيادت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق