عقد البنك الإسلامي للتنمية ندوة تمويل وفرص الأعمال وعرضاً خاصاً عن قصص النجاح في المشاريع التنموية بقاعة الصداقة أمس وهدفت الندوة إلى زيادة مستوى الوعي التجاري والاستثماري المحلي والدولي بجانب تعريف المشاركين بنشاطات البنك وأساليب التمويل المقدمة من مجموعة البنك، وكشف البنك الإسلامي للتنمية عن إسهاماته في السودان التي بلغت 1,6 مليار دولارمنذ إنشائه حتى الآن، مؤكداً دعمه لقطاعات التنمية خاصة الزراعة والطرق بالإضافة إلى تعلية خزان الروصيرص والبنيات التحتية تمويل (23) مشروع بجانب (6) من المساعدات الفنية وأعلن عن أهدافه في إمكانية زيادة الفرص المتاحة لتقديم الدعم للدول الأعضاء واستفادة الحكومات والقطاع الخاص عبر المشاريع التي بلغت (500) مشروع. وأكد وزير الدولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني مجدي حسن يس أن مثل هذه النشاطات واللقاءات تفتح فرص التعاون الإسلامي وتقديم الكثير من الخدمات بين الدول الأعضاء بجانب التمويل، وقال: هذه الندوة تعكس هذا النشاط. وذكر مدير وحدة تنفيذ السدود معتز موسى اهمية السياسة التمويلية للبنك والانشطة المستقبلية التى يقدمها منذ ال 40 عام الماضية وقال مدير إدارة البنية الأساسية للبنك الإسلامي جمال سعد : إن البنك يدعم كافة مجالات التنمية للدول الأعضاء من إنشائه في العام 1975 لتطوير القطاع الخاص، وأنشأ عدة مؤسسات، وزاد أن سياسة البنك تتطلع إلى القضاء على الفقر، مشيراً إلى حجم التعاون الذي بلغ 78 بليون مارك من خلال التنمية المتعددة الأطراف بجانب ووجود 56 دولة عضواً تعمل وفق الشريعة الإسلامية، وأضاف أن البنك يهدف إلى نهضة التنمية وتقديم الخدمات المالية الإسلامية في الدول الأعضاء من خلال التدريب والبحوث وبناء القدرات والتعاون التقني ورصد 28 بليون دولار وحدة حسابية لتقديم صناعة للخدمات المالية في الدول الإسلامية ورفع التجارة بين الدول الأعضاء وفق الشريعة الإسلامية والشراكات لتنمية القطاع الخاص وتقديم الموارد المالية، وأوضح أن البنك يتركز على المبادئ الإسلامية وتحريك التنمية بالإضافة إلى دفع التنمية الشاملة والقضاء على الفقر بجانب توسيع الحوكمة، مشيراً إلى الأهداف الاستراتجية في جانب الإصلاحات والأنشطة وتخفيف حدة الفقر وتمكين المرأة، وقال: نسعى لإقامة شراكات مع الدول الأعضاء.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق